والجمع للمبالغة أو المراد أحد العناصر ، وفي بعض النسخ بصيغة المفرد(المجلسي : 97 / 316) .
۰.عنف : عن موسى بن جعفر عليهماالسلام :«إنّ العاقل . . . لا يرجو ما يعنف برجائه» : 1 / 141 . التعنيف : اللوم والتعيير بعنف وترك الرفق ، والغلظة ، وكلاهما محتمل(المجلسي : 1 / 142) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إنَّ اللّه يُعْطي على الرفق ما لا يعطي على العُنْف» : 72 / 54 . هو ـ بالضمّ ـ الشدّة والمَشقّة ، وكلّ ما في الرِّفق من الخير ففي العُنْف من الشَرِّ مِثْله(النهاية) .
۰.عنفق : في صفته صلى الله عليه و آله :«كان في عَنْفَقَته شَعَراتٌ بيض» : 16 / 191 . العَنْفَقة : الشَّعر الذي في الشَّفَة السُّفلى . وقيل : الشعر الذي بينها وبين الذَّقَن . وأصْل العَنْفَقة : خفَّة الشيء وقلَّته(النهاية) .
۰.عنفوان : عن أبي جعفر عليه السلام لأبي الدوانيق :«لا تزالون في عُنْفُوان المُلْك ترغدون فيه ، ما لم تُصيبوا منّا دما حراما» : 46 / 342 . أي أوّلُه ، وعُنْفُوانُ كلّ شيء : أوّلُه ، ووَزْنه فُعْلُوَان ، من اعْتَنَف الشيء : إذا اعتنَفَه وابْتَدأه(النهاية) .
۰.عنق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«المؤذِّنون أطْول الناس أعنَاقا يوم القيامة» : 81 / 106 . قال الجَزري : أي أكثر أعْمَالاً . يقال : لفلان عُنُقٌ من الخَير : أي قِطْعة . وقيل : أراد طُول الأعْناق ؛ أي الرِّقاب ؛ لأنّ الناس يومئذٍ في الكَرْب ، وهم في الرَّوْح مُتَطَلِّعون لأن يُؤذَن لهم في دُخول الجنّة . وقيل : أراد أ نّهم يكونون يومئذٍ رُؤساء سادَة ، والعَرَب تَصِف السَّادة بطُول الأعناق . ورُوي «أطْوَل إعْناقا» بكسر الهمزة : أي أكثر إسْراعا وأعْجَل إلى الجنَّة . يُقال : أعْنَق يُعْنِق إعْناقا فهو مُعْنِق ، والاسم العَنَق بالتَّحريك ، انتهى(المجلسي : 81 / 106) .
۰.* ومنه الخبر :«ثمّ أقبلوا تُعْنِق بهم خيلهم حتّى وقفوا على الخندق» : 20 / 253 . من باب الإفعال ؛ أي تُسرِع . والعَنَق ـ بالتحريك ـ : ضرب من سير الدابّة(المجلسي : 20 / 264) .
۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«إنَّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله لمّا أفاض من المزدلفة جعل يسير العَنَق» : 96 / 271 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الملائكة :«خرجت إليّ شبه المَعانيق» : 18 / 356 . المِعْنَاقُ : الفرس الجَـيِّد العَنَق ، والجمعُ : المَعَانِيق . . . والعَنَق ـ بالتحْريك ـ : ضرب من سير الدابّة . . . والتشبيه في الإسراع(المجلسي : 18 / 361) .