۰.ورس : عن اُمّ محمّد بن الحكم :«انْتَهب الناسُ وَرْسا من عسكر الحسين عليه السلام ، فما استعملته امرأة إلاّ برصت» : 45 / 300 . الوَرْس : صِبغٌ يتّخذ منه الحمرةُ للوجه ؛ وهو نبات كالسمسم ليس إلاّ باليمن ، نافع للكلف والبهق شُربا(مجمع البحرين) .
۰.ورط : عن النبيّ صلى الله عليه و آله في الزكاة :«لا خِلاطَ ولا وِراطَ» : 93 / 82 . الوِراطُ : أن تُجْعَل الغَنَمُ في وَهْدَةٍ من الأرض لتَخْفَى على المُصَدِّق ، مأخوذٌ من الوَرْطَةِ ؛ وهِيَ الهُوّة العَمِيقَة في الأرض ، ثمّ استُعِير للنَّاس إذا وقَعوا في بَلِيَّةٍ يَعْسرُ المَخْرَجُ منها . وقيل : الوِراطُ : أنْ يُغَيِّب إبِلَهُ أو غَنَمَه في إ بِل غَيره وغَنَمِه . وقيل : هو أنْ يقولَ أحَدُهم للمُصَدِّق : عند فُلان صَدَقَةٌ ، وليسَت عِنده . فهو الوِراط والإيراط . يقال : ورَطَ وأوْرَط(النهاية) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«وأحلّوكم وَرَطات القتل» : 14 / 466 . الوَرَطات : المهالك (المجلسي : 14 / 478) .
۰.* وعنه عليه السلام :«إنّما تخبط خبطَ العشواء ، وتَتَورَّط الظلماء» : 74 / 202 . من الوَرْطة ؛ وهي الهلكة(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الدعاء :«أن تستنقذني من وَرْطتي ، وتخلّصني من محنتي» : 88 / 71 .
۰.ورع : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أصل الدِّين الوَرَع ، ورأسه الطاعة» : 74 / 86 . الوَرَعُ في الأصل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحرُّج مِنها . يُقال : وَرِع الرَّجل يَرِع ـ بالكَسر فيهما ـ وَرَعا و رِعَةً ، فهو وَرِعٌ : إذا كفّ عمّا حرّم اللّه انتهاكه ، ثمّ استُعمل في الكفّ المطلق . قال بعض شرّاح الحديث : وهو أقسام ؛ فمنه ما يُخرج المكلّف عن الفسق ؛ وهو الموجب لقبول الشهادة ، ويُسمّى وَرَع التائبين ، ومنه ما يخرج به عن الشبهات . . . ويُسمّى وَرَعُ الصالحين ، ومنه ترك الحلال الذي يتخوّف انجراره إلى المحرّم ، ويسمّى وَرَع المتّقين . . . ومنه الإعراض عن غير اللّه خوفا من ضياع ساعة من العمر فيما لا فائدة فيه ، ويُسمّى ورع الصدّيقين(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام :«البطين الأصلع ، والبطل الأوْرَع» : 99 / 192 .
۰.* وعن زين العابدين عليه السلام في المسوخ :«أمّا الضبّ فكان أعرابيّا بدويا لا يَرِع عن قتل مَن مرّ به» : 62 / 222 . من الوَرَع ؛ أي لا يتّقي ولا يكفّ(المجلسي : 62 / 223) .