125
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

ويبغضونهم ، فمسخهم اللّه أوْزاغا» : 62 / 222 . الوَزَغ جَمْع وَزَغَة ـ بالتحريك ـ وهي التي يُقال لها : سامُّ أبْرَصَ . وجَمْعُها : أوزاغٌ ووُزْغان(النهاية) .

۰.* ومنه في اُمّ شريك :«أ نّها استأمرت النبيَّ صلى الله عليه و آله في قتل الوُزْغان ، فأمرَها بذلك» : 62 / 236 .

۰.وزن : عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام لعرّافٍ :«في بيتك عشرون دينارا منها ثلاثة دنانير وازِنة» : 46 / 42 . الوازِنة : الكاملة الوزن ، أو الصحيحة الوزن التي توزَن بها غيره . قال في المصباح المنير : وَزَنَ الشيءُ نفسُه : ثَقُل فهو وازِن(المجلسي : 54 / 338) .

۰.* وعن هشام بن سالم :«سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : «ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ لِيَومِ القِيامَةِ . . . » قال : هم الأنبياء والأوصياء عليهم السلام» : 7 / 249 . إنّ لكلّ معنى من المعاني حقيقة وروحا ، وله صورة وقالب ، وقد تتعدّد الصور والقوالب بحقيقة واحدة ، وإنّما وُضعت الألفاظ للحقائق والأرواح ، ولوجودهما في القوالب تستعمل الألفاظ فيهما على الحقيقة لاتّحاد ما بينهما ، مثلاً لفظ الميزان موضوع لمعيار يعرف به المقادير ، وهذا معنى واحد هو حقيقته وروحه ، وله قوالب مختلفة وصور شتّى بعضها جسماني وبعضها روحاني ، فما يوزن به الأجرام والأثقال مثل ذي الكفّتين وما يجري مجراه ، وما يوزن به المواقيت والارتفاعات كالإسطرلاب ، وما يوزن به الدوائر والقسيّ كالفجار ، وبالجملة فميزان كلّ شيء هو المعيار الذي به يعرف قدر ذلك الشيء ، فميزان الناس يوم القيامة ما يوزن به قدر كلّ إنسان وقيمته على حسب عقيدته وخلقه وعمله ، لتُجزى كلّ نفس بما كسبت ، وليس ذلك إلاّ الأنبياء والأوصياء ؛ إذ بهم وباتّباع شرائعهم واقتفاء آثارهم وترك ذلك ، وبالقرب من سيرتهم والبعد عنها يعرف مقدار الناس وقدر حسناتهم وسيّئاتهم ، فميزانُ كلّ اُمّة هو نبيُّ تلك الاُمّة ، ووصيُّ نبيّها ، والشريعة التي أتى بها (تفسير الصافي) .

۰.وزا : عن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا يُوازَى فضلُه ، ولا يُجبَر فقدُه» : 18 / 221 . الموازاة : المُقابلَة والمواجَهة . والأصل فيه الهمزة . يقال : آزَيْتُه : إذا حاذيْتَه(النهاية) . لا يوازَى : أي لا يُساوى فضله ولا يبلغه أحد(المجلسي : 18 / 222) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
124

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله لنسوةٍ كُنّ ينتظرن جنازة :«ارْجِعْنَ مَأْزوراتٍ غَيْرَ مأْجورات» : 78 / 264 . أي آثِماتٍ ، وقِياسُه : مَوْزوراتٍ ، يقال : وُزِرَ فهو مَوْزورٌ ، وإنّما قال : مَأْزورات للازْدواج بمأجورات(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في بني تميم :«نحن مأْجورون على صِلَتها ، ومأْزورون على قطيعتها» : 33 / 493 .

۰.* وعنه عليه السلام لابن عبّاس :«لم يكن في أهلي رجل أوثقُ منك في نفسي لمواساتي ومُوَازرتي» : 33 / 499 . المُوَازرة : المشاركة في حمل الأثقال ، والمعاونة في إمضاء الاُمور (المجلسي : 33 / 503) .

۰.* ومنه عن أبي بكر للأنصار :«نحن الاُمراء ، وأنتم الوزراء» : 28 / 335 . جَمْع وَزِير ؛ وهو الذي يوازِرُه ، فيَحمِل عنه ما حُمِّله من الأثقال ، والذي يَلتَجئُ الأميرُ إلى رَأيه وتدبيره ، فهو مَلْجأ له وَ مَفْزَع(النهاية) .

۰.وزع : عن أمير المؤمنين عليه السلام في جنوده :«إنّكم وَزَعَةُ اللّه في الأرض» : 32 / 416 . الوَزَعة : جمع وازِع ، وهو الذي يَكُفُّ الناسَ ويَحْبِسُ أوَّلهم على آخرِهِم(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام في عهده للأشتر :«أمَره أن يكسرَ من نفسه عند الشهوات ، ويَزَعها عند الجَمحات» : 33 / 600 . وزَعته أزَعه : كففته فاتّزع هو ؛ أي كَفَّ . والجَموح من الرجال : الذي يركب هواه فلا يمكن ردّه(المجلسي : 33 / 613) .

۰.* ومنه الدعاء :«يا ذا المنن السابغة ، والآلاء الوازعة» : 97 / 446 . أي النعم التي تَكُفُّ الناس عن المعاصي ، أو تجمع اُمورهم وتمنعها عن التشتّت(المجلسي : 97 / 453) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الخوارج :«استعدّوا للمسير إلى قوم . . . موزَعين بالجور ، لا يعدلون عنه» : 33 / 371 . أوْزَعْتَه بالشيء : أغْرَيتَه به فهو موزَع به : أي مُغرىً به(الصحاح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«وأوْزِعْهم أن يشكروا نِعْمَتك» : 86 / 239 . أي ألْهِمْهم وأوْلِعْهم ، يقال : اُوْزِعَ بالشيء يُوزَع : إذا اعْتاده وأكثر منه واُلْهِم(النهاية) .

۰.وزغ : عن الرضا عليه السلام :«إنَّ الوَزَغ كان سبطا من أسباط بني إسرائيل ، يسبّون أولاد الأنبياء

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27173
صفحه از 209
پرینت  ارسال به