203
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في مدح هَمْدان :
تَيَمَّمتُ هَمْدان الذين همُ[همُ]۱إذا ناب أمرٌ جُنّتي وسهامي
: 32 / 497 . أي قصدتُ(المجلسي : 32 / 498) .

۰.* وعنه عليه السلام :«ويَمَّمُوه عند انقطاع الخلق إلى المخلوقين برغبتهم» : 74 / 323 . أي قصدوه .

۰.يمن : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«الإيمانُ يَمانيٌّ ، والحِكمة يَمانِيَّة» : 57 / 232 . اليَمَن : بلاد العرب ، والنِّسبة إليها : يمَنيٌّ ويَمانٍ مخفَّف ، والألف عوضٌ عن ياء النسبة ، فلا يجتمعان . وبعضهم يقول : يمانيٌّ ـ بالتشديد ـ نقلاً عن سيبويه . قيل : إنّما قال ذلك لأنّ الإيمان بَدَأ من مَكَّة ، وهي من تِهامَةَ ، وتِهامَةُ من أرْضِ اليمنِ ، ولهذا يقال : الكَعْبَة اليمانيّة . وقيل : إنّه قال هذا القول وهو بِتَبوك ، ومَكَّةُ والمدينَةُ يومئذٍ بينه وبين اليمن ، فأشار إلى ناحية اليمن وهو يريد مكّة والمدينة . وقيل : أراد بهذا القول الأنصارَ لأ نَّهم يَمانيّون ، وهم نَصَروا الإيمان والمؤمنين وآوَوْهُم ، فنُسِبَ الإيمانُ إليهم(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في المتحابّين في اللّه :«في ظلّ عرشه عن يمينه ، وكِلْتا يَدَيْه يَمِينٌ» : 7 / 195 . أي أنَّ يَدَيْه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نَقْصَ في واحِدَة منهما ؛ لأنّ الشِّمال تَنْقُصُ عن اليمين . وكلّ ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليَد ، والأيْدِي ، واليمين ، وغير ذلك من أسماء الجوارِح إلى اللّه تعالى ، فإنّما هو على سبيل المجاز والاستعارة . واللّه مُنَزَّه عن التَّشبيه والتَّجسيم(النهاية) . أقول : أي كلا طرفَي عرشه متَيَمَّنٌ مبارك لايحضره إلاّ السعداء (المجلسي : 7 / 195) .

۰.* وفي حديث صاحب القرآن :«يُعْطَى هذا القارئ المُلْكَ بِيَمِينه ، والخُلْدَ بِشِماله» : 7 / 292 . أي يُجعَلان في مَلَكَته . فاستَعار اليمين والشِّمال ؛ لأنّ الأخْذَ والقبض بهما(النهاية) .

۰.* وفي صِفَته صلى الله عليه و آله :«كانَ يُحِبُّ التَّيَمُّن في كلّ اُموره» : 16 / 237 . التَّيَمُّن : الابتداء في الأفعالِ باليَدِ اليمنَى ، والرِّجْل اليمنَى ، والجانِبِ الأيْمَن(النهاية) .

1.ما بين المعقوفين سقط من البحار ، وأثبتناه من الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
202

معرفة وفطنة(النهاية) . أي لا تُنبّه غيرك والحال أ نّك عاصٍ ، بل ابدأ بإصلاح نفسك قبل إصلاح غيرك ، وكذا الفقرة الثانية ، ويشكل بأنَّ الاستيقاظ لم يرد متعدّياً ، فيحتمل أن يكون المراد : لا يكن تَيقُّظك تَيقُّظا ناقصا مخلوطا بالعصيان ، أو لا يكن تيقُّظك عند الموت بعد العصيان . فتكون الفقرة الثانية تأسيسا ، وهو أولى من التأكيد(المجلسي : 14 / 302) .

۰.يقق : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«دخلتُ الجنّة ، فرأيت فيها قِيعانٌ يَقَقٌ» : 18 / 409 . اليَقَقُ : المُتناهي في البَياض . يقال : أبْيَضُ يَقَقٌ ـ وقد تُكسَر القافُ الاُولى ـ : أي شَديد البَياض . والقِيعان : جمع قاع ؛ وهو المستوي من الأرض(المجلسي : 18 / 410 و 88 / 315) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الطاووس :«ومع فتْقِ سمعهِ خطٌّ كمستدقّ القلم ، في لَون الاُقحُوان أبيضُ يَقَقٌ» : 62 / 31 . أي شديد البياض(المجلسي : 62 / 39) .

باب الياء مع اللام

۰.يلملم : عن الكاظم عليه السلام :«وقّت رسول اللّه صلى الله عليه و آله . . . لأهل اليمن من يَلَمْلَم» : 96 / 127 . هو مِيقات أهل اليمن ، بَينَه وبين مكّة لَيْلَتان . ويقال فيه : «ألَمْلَم» بالهمزة بدل الياء(النهاية) .

۰.يليل : في ابن عبد ودّ :«كان يُسمّى فارس يَلْيَل» : 20 / 202 . هو ـ بفتح الياءَين وسُكون اللام الاُولى ـ : وادي يَنْبُع يَصُبُّ في غَيْقَة(النهاية) .

باب الياء مع الميم

۰.يمم : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في مجدورٍ أجنب فغسَّلوه فمات :«ألا يَمَّموه؟! إنَّ شفاء العَيّ السؤال» : 78 / 154 . تكرّر في الحديث ذكر التيمّم للصلاة ، وأصلُه في اللُّغة : القَصْد . يقال : يَمَّمتُه وتَيَمَّمْتُهُ : إذا قَصَدْتَه . واصلُه التَّعمُّد والتَّوخِّي . ويقال فيه : أمَّمْته ، وتأمّمتُه بالهمزة ، ثمّ كَثُر في الاستعمال حتّى صار التَّيمُّم اسما عَلَما لمسح الوَجْه واليَدَين بالتُّراب(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ما الدنيا في الآخرة إلاّ مثل ما يجعل أحدُكم إصبَعه في اليَمِّ ، فلْينظر بِمَ يرجع ؟» : 70 / 119 . اليَمُّ : البَحْرُ(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27149
صفحه از 209
پرینت  ارسال به