65
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

عندي . ولك في هذا الأمر نُفْسَةٌ : أي مُهْلَةٌ . وفي النهاية : نَفَسُ الرَّوضة : طيب روائحها (المجلسي : 83 / 69) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا دخلتم على المريض فنَفِّسوا له في الأجل» : 78 / 225 . أي وَسِّعوا له في الأجل وأمِّلوه في الصحّة، كأن يقولوا: لا بأس عليك، وسيذهب عنك الداء عن قريب، وأمثال ذلك ، من النَّفَس ـ بالتحريك ـ : بمعنى السعة والفسحة في الأمر(المجلسي : 78 / 225) .

۰.* وفي الدعاء :«يا مُنَفِّسُ عن المكروبين» : 88 / 73 . يقال : نَفَّسَ اللّه عنه كربته : أي فرّجها ، وإنّما لم يُنصب مع كونه شبه مضاف ؛ لاعتبار النداء قبل التعليق بالظروف ، وفي الأدعية مثله كثير(المجلسي : 88 / 89) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من أغاث أخاه المؤمن . . . فنَفَّسَ كربته أوجب اللّه عزّ وجلّ له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من اللّه » : 71 / 319 .

۰.* وعن ذي القرنين للاُمّة العالِمة :«فما بالكم ليس فيكم أشراف ؟ قالوا : لأ نّا لا نَتَنافَس» : 12 / 192 . التَّنافُس : الرغبة في الشيء والانفراد به(المجلسي : 12 / 193) .

۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام :«لا حرص كالمُنافَسة في الدرجات» : 75 / 165 .

۰.* ومنه الحديث القدسي :«نافِسْ في الخير واسْبِقْهم» : 70 / 73 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في أبي الخطّاب :«إنّي لأنْفَس على أجسادٍ اُصيبت معه النارَ» : 25 / 280 . لأنْفَسُ ـ بفتح الفاء على صيغة المتكلّم ـ : من النَّفاسة ، تقول : نَفِسْتُ به ـ بالكسر من باب فرحَ ـ : أي بَخلتُ وضَنِنْتُ . ونَفِسْتُ عليه الشيءَ نَفاسة : إذا لم تره له أهلاً(المجلسي : 25 / 280) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين :«إنّي أنْفَسُ بهذين ـ يعني الحسن والحسين عليهماالسلام ـ على الموت» : 32 / 562 . نَفِسَ عليه الشيء : ضَنَّ به ، ولم يره أهلاً له ، ولم تطب نفسه أن يصل إليه(تاج العروس) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«النُّفَساء يجرّها ولدها يوم القيامة بسرُرِه إلى الجنّة» : 79 / 117 . النِّفاس ـ بالكسر ـ : ولادة المرأة ، فإذا وضعت فهي نُفَساء ونَفْساء ويحرّك(القاموس المحيط) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
64

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لأبي ذرّ :«وانْفُذْ حيث قادوك ولو لعبد حبشيّ» : 22 / 404 . النَّفاذ : جواز الشيء عن الشيء ، والخلوص منه(المجلسي : 22 / 405) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لأبي موسى الأشعري :«فإن حَقَّقتَ فانْفُذْ» : 32 / 65 . أي أمرُك مبنيّ على الشكّ ؛ فإن حقّقت لزوم طاعتي فانفُذْ ؛ أي فَسِرْ حتّى تقدم عليَّ(المجلسي : 32 / 66) .

۰.نفر : في الخبر :«كان . . . سُحيم بن اُثيل نافَرَ غالبا أبا الفرزدق . . . على أن يعقر هذا من إبله مائة إذا وردت الماء» : 62 / 325 . نافَرَ ـ بالنون والفاء ـ : أي غالبه بالمراهنة بالسباق ، أو بالمفاخرة بالحسب أو الكرم والسخاء . في القاموس : النَّفْر : الغلبة . والنُّفارة ـ بالضمّ ـ : ما يأخذه النافِرُ من المنفور ؛ أي الغالب من المغلوب . وأنفرهُ عليه ونفَّره : قضى له عليه بالغلبة . ونافَرا : حاكَما في الحسب أو المفاخرة . . . فالأظهر أنّ المراد أ نّهما تفاخرا فراهَنا على أنّ من حُكم عليه يعقر مائة من الإبل(المجلسي : 62 / 326) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في عهده للأشتر :«إذا قمتَ في صلاتك للناس فلا تكوننّ مُنَفِّرا ولا مُضَيِّعا» : 85 / 92 . أي لا تُطِل الصلاة فتُكرّه بها الناس ، ولا تُضيِّع منها شيئا بالنقص في الأركان ، بل التوسُّط خير(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«احْذروا نِفار النِّعم ؛ فما كلّ شارد بمردود» : 75 / 69 . نُفورها بعدم أداء الحقّ منها فتزول(صبحي الصالح) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنَّ اللّه يُبغض العِفْرِيَةَ النِّفْرِيَةَ الذي لم يُرزأْ في جسمه ولا ماله» : 78 / 174 . أي المُنْكَر الخبيث . وقيل : النِّفْرِيَةُ والنِّفْرِيتُ : إتباع للعِفْريَة والعِفْرِيت(النهاية) . وتقدّم في «عفر» .

۰.* وفي الدعاء :«واجعلهم والمؤمنين أكثر نَفيرا» : 86 / 340 . النَّفير : مَن ينفِر مع الرجل من قومه . وقيل : هو جمع نَفَر ؛ وهم المجتمعون للذهاب إلى العدوّ(المجلسي : 86 / 342) .

۰.نفس : في الدعاء :«ترزقني به مرافقة . . . رسولك في أعْلى الجنّة درجة . . . وأرْفَعها نُفْسَةً» : 83 / 67 . أي نَفاسة أو سَعَة . في الصحاح : النَّفَس : الجُرعة . وأنت في نَفَسٍ من أمرك : أي في سعةٍ . وشيءٌ نَفِيس : أي يُتَنافَسُ فيه ويُرْغَبُ . وهذا أنْفَسُ مالي : أي أحَبُّهُ وأكرَمُه

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 33251
صفحه از 209
پرینت  ارسال به