عندي . ولك في هذا الأمر نُفْسَةٌ : أي مُهْلَةٌ . وفي النهاية : نَفَسُ الرَّوضة : طيب روائحها (المجلسي : 83 / 69) .
۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«إذا دخلتم على المريض فنَفِّسوا له في الأجل» : 78 / 225 . أي وَسِّعوا له في الأجل وأمِّلوه في الصحّة، كأن يقولوا: لا بأس عليك، وسيذهب عنك الداء عن قريب، وأمثال ذلك ، من النَّفَس ـ بالتحريك ـ : بمعنى السعة والفسحة في الأمر(المجلسي : 78 / 225) .
۰.* وفي الدعاء :«يا مُنَفِّسُ عن المكروبين» : 88 / 73 . يقال : نَفَّسَ اللّه عنه كربته : أي فرّجها ، وإنّما لم يُنصب مع كونه شبه مضاف ؛ لاعتبار النداء قبل التعليق بالظروف ، وفي الأدعية مثله كثير(المجلسي : 88 / 89) .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«من أغاث أخاه المؤمن . . . فنَفَّسَ كربته أوجب اللّه عزّ وجلّ له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من اللّه » : 71 / 319 .
۰.* وعن ذي القرنين للاُمّة العالِمة :«فما بالكم ليس فيكم أشراف ؟ قالوا : لأ نّا لا نَتَنافَس» : 12 / 192 . التَّنافُس : الرغبة في الشيء والانفراد به(المجلسي : 12 / 193) .
۰.* ومنه عن الباقر عليه السلام :«لا حرص كالمُنافَسة في الدرجات» : 75 / 165 .
۰.* ومنه الحديث القدسي :«نافِسْ في الخير واسْبِقْهم» : 70 / 73 .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام في أبي الخطّاب :«إنّي لأنْفَس على أجسادٍ اُصيبت معه النارَ» : 25 / 280 . لأنْفَسُ ـ بفتح الفاء على صيغة المتكلّم ـ : من النَّفاسة ، تقول : نَفِسْتُ به ـ بالكسر من باب فرحَ ـ : أي بَخلتُ وضَنِنْتُ . ونَفِسْتُ عليه الشيءَ نَفاسة : إذا لم تره له أهلاً(المجلسي : 25 / 280) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في صفّين :«إنّي أنْفَسُ بهذين ـ يعني الحسن والحسين عليهماالسلام ـ على الموت» : 32 / 562 . نَفِسَ عليه الشيء : ضَنَّ به ، ولم يره أهلاً له ، ولم تطب نفسه أن يصل إليه(تاج العروس) .
۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«النُّفَساء يجرّها ولدها يوم القيامة بسرُرِه إلى الجنّة» : 79 / 117 . النِّفاس ـ بالكسر ـ : ولادة المرأة ، فإذا وضعت فهي نُفَساء ونَفْساء ويحرّك(القاموس المحيط) .