67
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لرجلين من قوّاد جيشه :«فلا تَسأما من توجيه الطلائع ، ومن نَفْض الشعاب» : 32 / 410 . يقال : نَفَضْتُ المكانَ واسْتَنْفَضْتُه : إذا نَظرْتَ جميعَ ما فيه . والنَّفضَة بفتح الفاء وسكونها ، والنَّفِيضةُ : قَومٌ يُبْعَثون مُتَجَسِّسين ، هل يَرَوْن عدوّا أو خَوْفا(النهاية) .

۰.نفط : عن أمير المؤمنين عليه السلام في المبيت :«أقبلوا عليّ يضربوني حتّى ينفَط جسدي» : 19 / 76 . النَّفْطَةُ : الجُدَرِيّ والبَثْرة . وقد نَفِطَت كفُّه ـ كفرحت ـ : قَرِحَتْ عَمَلاً أو مَجِلَتْ ، وأنْفَطَها العَمَلُ(المجلسي : 19 / 76) .

۰.* ومنه في سَمّ الإمام الحسن عليه السلام :«فاستمسك في بطنه ، ثمّ انْتَفَط به فمات» : 44 / 145 . وفي بعض النسخ : «انتقض»(المجلسي : 44 / 145) .

۰.نفع : في أسماء اللّه تعالى :«النافع» : 4 / 210 . هو الذي يوصِّل النَّفع إلى مَن يشاء مِن خَلْقِه حيث هو خالقُ النَّفْع والضَّرّ ، والخَيْر والشَّرّ(النهاية) .

۰.نفق : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اُحذّركم أهلَ النِّفاق ؛ فإنّهم الضالّون المضلّون» : 69 / 177 . هو اسمٌ إسْلامي ، لم تَعْرفه العرب بالمعنى المخصوص به ، وهو الذي يَسْتُر كُفْرَه ويُظْهِر إيمانَه ، وإن كان أصله في اللُّغة مَعْروفا . يقال : نافقَ يُنافِق مُنافَقةً ونِفاقا ، وهو مأخوذ من النَّافِقاء : أحَد جِحَرَة اليَرْبوع ، إذا طُلِب من واحِدٍ هرَب إلى الآخر ، وخرَج منه . وقيل : هو من النَّفَق ؛ وهو السَّرَب الذي يُسْتَتَر فيه ؛ لِسَتْرِه كُفْرَه(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«أكْثَرُ مُنافقي اُمّتي قُرَّاؤُها» : 89 / 181 . أراد بالنِّفاق هاهنا الرِّياء ؛ لأنّ كليهما إظهارُ غير ما في الباطِن(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«ثلاثةٌ لا يكلّمهم اللّه عزّ وجلّ : . . . والمُنَفِّق سلعتَه بالحلف الفاجر» : 100 / 95 . المُنَفِّق ـ بالتشديد ـ : من النَّفاق ؛ وهو ضدّ الكساد . ويقال : نَفَقَت السلعةُ فهي نافِقة ، وأنفقتُها ونَفَّقتُها : إذا جعلتَها نافِقةً(النهاية) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في الزمان الآتي :«ولا سلْعَة أنْفَق بيعا . . . ولا أغلى ثمناً من الكتاب إذا حُرِّف عن مواضعه» : 74 / 366 . من النَّفاق ـ بالفتح ـ وهو الرَّواج(صبحي الصالح) .

۰.* وعنه عليه السلام :«إيّاكم والحلف ؛ فإنّه يُنْفِقُ السلعة ، ويمحق البركة» : 100 / 102 . نَفِقَ مالُه


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
66

۰.* وعن أسماء :«لمّا ولدت فاطمةُ الحسينَ عليه السلام نَفِسْتها به» : 44 / 250 . لعلّ المعنى كنت قابِلَتَها ، وإن لم يرد بهذا المعنى فيما عندنا من اللغة . ويحتمل أن يكون من نَفِسَ به ـ بالكسر ـ بمعنى ضَنّ ؛ أي ضننتُ به وأخذتُه منها(المجلسي : 44 / 252) .

۰.* وفي العوذة :«عافِ الحسن والحسين من أنفُس الجنّ» : 92 / 133 . جمْعُ النَّفْس : العَيْن . يقال : أصابَت فلانا نَفْسٌ : أي عَيْن(النهاية) .

۰.نفش : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في داود عليه السلام :«كان له كَرْمٌ ونَفَشَتْ فيه غنم» : 14 / 131 . نَفَشَت الغنم : أي رَعت لَيْلاً بلا راعٍ ، وهَمَلت : إذا رَعَت نَهارا(النهاية) .

۰.* وعن قيس بن سعد لأبي بكر :«أيّتها النعجةُ العرجاء ، والديكُ النافِش» : 29 / 167 . قال الفيروزآبادي : النُّفوشُ : الإقبال على الشيء تأكُله ، وتَنَفّشَ الطائر : نَفَضَ رِيشَه كأ نّه يَخافُ . أو يُرْعَدُ ، انتهى . وفي بعض النسخ بالقاف والشين المعجمة ، وسيأتي . وفي بعض النسخ : «النافر» بالفاء والراء المهملة ، أو بالقاف والراء(المجلسي : 29 / 180) .

۰.* وفيما كتب معاوية إلى عليّ عليه السلام :
ما أحسنَ العدلَ والإنصاف من۱عملٍوأقبحَ الطيشَ ثمّ النَّفْشَ في الرجلِ
: 32 / 435 . النَّفْش : كثرة الكلام والدعاوى ، وأصله من نَفْش الصوف(ابن أبي الحديد) .

۰.نفض : في حديث الرضا عليه السلام :«صعد عليه السلام المنبر فقعد مليّا . . . ثمّ انْتَفض انْتفاضة» : 4 / 228 . الانْتفاض : شبه الارتعاد والاقشعرار(المجلسي : 4 / 231) .

۰.* ومنه الخبر :«فانتفضَ جبرئيل انتفاضةً اُغمي عليه» : 14 / 323 .

۰.* وفي العوذة :«اُعيذ نَفْسي من . . . الغبّ والنافِضة» : 91 / 205 . النافضة : [الحُمّى] ۲ التي تحصل لصاحبها من أجلها رِعدة(المجلسي : 87 / 224) .

1.في البحار : «بمن» وأورد النصّ بصورة نثر ، ولكنّ الصواب زيادة الباء ، وكونه شعرا كما أثبتناه ، وهكذا ضبطه في كتاب صفّين : ۱۵۸ ط مصر ، وشرح ابن أبي الحديد : ۳/۳۱۳ ط مصر أيضا .

2.ما بين المعقوفين زيادة منّا لتتميم العبارة .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 33171
صفحه از 209
پرینت  ارسال به