69
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

باب النون مع القاف

۰.نقب : في الخبر :«اختار رسول اللّه صلى الله عليه و آله من اُمّته اثنَي عشر نَقِيبا . . . كعدّة نُقَباء موسى» : 22 / 102 . النَّقيب : الرئيس من العرفاء ، وقد قيل : إنّه الضَّمين ، وقد قيل : إنّه الأمين ، وقد قيل : إنّه الشهيد على قومه . وأصل النقيب في اللغة من النَّقْب ؛ وهو الثَّقْب الواسع ، فقيل : نَقِيب القوم ؛ لأ نّه يَنقُب عن أحوالهم كما ينقُب عن الأسرار ، وعن مكنون الأضمار ، ومعنى قول اللّه عزَّوجلَّ : «وبَعَثْنا مِنهُمُ اثنَي عَشَرَ نَقِيباً» هو أ نّه أخذ من كلّ سبط منهم ضميناً بما عقد عليهم من الميثاق في أمر دينهم ، وقد قيل : إنّهم بُعثوا إلى الجبّارين ليقفوا على أحوالهم ويرجعوا بذلك إلى نبيّهم موسى عليه السلام ، فرجعوا ينهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدّة بأسهم وعِظَم خلقهم ، والقصّة معروفة(المجلسي : 22 / 102) .

۰.* ومنه في موسى عليه السلام :«فاختار من كلّ سبط رجلاً يكون لهم نَقِيبا ؛ أي أمينا كفيلاً» : 13 / 201 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام للنبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّك لم تزَل مَيْمونَ النَّقِيبة» : 43 / 127 . أي مُنَجَّحَ الفِعال ، مُظَفَّر المَطالِب . والنَّقيبة : النَّفس . وقيل : الطبيعة والخَليقة(النهاية) .

۰.* ومنه عن فاطمة الصغرى في الحسين عليه السلام :«حتّى قَبضتَه إليك محمود النَّقيبة ، طيّب العَريكة» : 45 / 110 .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في أمين الصدقات :«ولْيَسْتَأْنِ بالنَّقِب والظالِع» : 33 / 525 . أي يَرفُق بهما . النَّقَب : رقّة الأخفاف . وقد نَقِبَ البَعير يَنْقَبُ فهو نَقِبٌ . ويحتمل أن يكون من الجرب ، يقال : النُّقبة : أوّل شيء يظْهر من الجرب ، وجمْعُها : نُقْب ـ بسكون القاف ـ لأ نّها تَنْقُب الجلْد : أي تَخْرِقه(النهاية) .

۰.* وعن عاصم في المغيرة :«ثمّ مشى على رِجْليه فنَقِبتا» : 22 / 158 . أي رَقَّتْ جُلودُها ، وتَنَفَّطَت من المَشي(النهاية) .

۰.* وفي الخبر :«كانت لأبي ذرّ غنيمات . . . فأصابها داء يقال لها : النِّقاب» : 22 / 430 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
68

ودرهمُه وطعامه ـ كفَرِح ونَصَر ـ نَفْقا ونَفاقا : نَفِدَ وفَنِيَ وذهب(تاج العروس) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام في الدلفاء :«ماكان في الأنصار أيّم أنْفَقَ منها بعد جويبر» : 22 / 121 . أي رغب الناس كثيرا في تزويجها بعد جُويبر ، ولم يصِر تزويج جويبر لها سببا لعدم رغبة الناس فيها(المجلسي : 22 / 121) .

۰.* وفي أمير المؤمنين عليه السلام ليلة الهرير :«فَتَق نَيْفَقَ درعِه لثقل ماكان يسيل من الدم على ذراعه» : 32 / 601 . في القاموس : نَيْفَقُ السراويل ـ بالفتح ـ : الموضِعُ المُتَّسِعُ منه (المجلسي : 32 / 601) .

۰.نفل : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الجهاد :«لا غزوَ إلاّ مع إمامٍ عادل ، ولا نَفَلَ إلاّ من إمام فاضل» : 74 / 416 . النَّفَل ـ بالتحريك ـ : الغنيمة ، وجمعه : أنفال . والنَّفل ـ بالسكون ، وقد يُحرّك ـ : الزيادة(النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام :«لنا الأنْفال . . . منها المَعادن والآجام ، وكلّ أرض لا ربّ لها وكلّ أرض بادَ أهلُها فهو لنا» : 93 / 210 .

۰.* وعنه عليه السلام :«الأنْفال : ما لم يُوجَف عليه بِخَيل ولا ركاب» : 93 / 209 .

۰.* وعنه عليه السلام :«إنَّ الفَيء والأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم ، أو قوم صالحوا ، أو قوم أعطوا بأيديهم» : 93 / 209 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام وسئل عن حقّ المؤمن على المؤمن ؟ :« . . . وإن كان نافلةٌ في المسلمين وكان غائبا ، أخذ له بنصيبه» : 71 / 248 . أي عطيّة من بيت المال والزكاة وغيرهما ، قال الجوهري : النَّفْل والنافِلَة : عطيّة التطوّع من حيث لا يجب ، والباء في قوله : «بنصيبه» زائدة للتقوية(المجلسي : 71 / 248) .

۰.* ومنه الدعاء :«كانت وفادتي . . . رجاء رفدك وجوائزك ونَوافِلِك» : 88 / 6 .

۰.* ومنه عن عبد المطّلب :«إنَّ نافِلَتِي محمّد بن عبد اللّه مات أبوه» : 15 / 344 . يقال لوَلد الوَلد : نافِلةً ؛ لأ نّه زيادة على الوَلد(مجمع البحرين) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 33078
صفحه از 209
پرینت  ارسال به