لأنّ النُّقْطة هي الأصل ، والخطّ حجابه ومقامه ، والحجاب غير الجسد الناسوتي : 40 / 165 .
۰.نقع : في كتاب عليّ عليه السلام :«مَثلُ الدنيا كمثل الحيّة ؛ ما ألين مَسَّها ، وفي جوفها السمُّ الناقع!» : 70 / 75 . في النهاية : «السمّ الناقِع» ؛ أي القاتل . وقد نَقَعتُ فلانا : إذا قتلته . وقيل : النَّاقِع : الثابت المجْتَمِع ، من نَقْعِ الماء ، انتهى . وما أحسن هذا التشبيه وأتمّه وأكمله(المجلسي : 70 / 75) .
۰.* وعن ابن وهب في بدر :«نواضح يثرب قد حملت الموت الناقِع» : 19 / 251 . الناقِع : القاتل والبالغ ، ونَقَع الموت : كَثُر(المجلسي : 19 / 262) .
۰.* وفي دعاء الندبة :«متى نَنْتقع من عذب مائك فقد طال الصدى؟» : 99 / 108 . نَقَع بالماء كمنع ، وأنقعه الماءَ : أرواه . والصَّدَى ـ بالتحريك ـ : العطش(المجلسي : 99 / 124) .
۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في القرآن :«إنّه . . . الشفاء النافع ، والرِّيّ الناقِع» : 32 / 241 .
۰.* عنه عليه السلام في ذمّ الدنيا :«لو تَمَزَّزَها الصَّدْيان لم تنْقَع غلّته» : 88 / 100 .
۰.* وعن ابن هاشم :«قد ابْتلّت أقدام الرجال مِن نَقْع الجريال» : 33 / 35 . قال الجوهري : النَّقْعُ : مَحْبِس الماء ، وكذلك ما اجتمع في البئر منه . والمَنْقَعُ : الموضعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ ، واستَنْقَعَ الماء في الغدير : أي اجتمع ، انتهى . وجِريال الخمر : لونها ، وهنا كناية عن الدم (المجلسي : 33 / 38) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«كنّا نُنقِع لرسول اللّه صلى الله عليه و آله زبيبا أو تمرا في مطهرة» : 63 / 493 . يُقال : أنْقَعْتُ الدَّواء وغَيْره في الماء ، فهو مُنْقَع . والنَّقوع ـ بالفتح ـ : ما يُنْقَع في الماء من الليل ليُشْرَب نَهارا ، وبالعكس . والنَّقيع : شَراب يُتَّخَذ من زَبيب أو غَيره ، يُنْقَع في الماء من غير طَبْخ(النهاية) .
۰.* ومنه حديث بئر ذروان :«فنزحوا ماء تلك البئر كأ نّه نُقاعَة الجذاء» : 38 / 303 . النُّقاعَة ـ بالضمّ ـ : ما يُنْقع فيه الشيء(المجلسي : 38 / 303) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في علم اللّه عزّ وجلّ :«أو قرارة نطفة ، أو نُقاعة دم ومضغة» :