87
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.نوت : عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصف ذَ نَب الطاووس :«كأ نّه قِلْعُ داريّ عَنَجَهُ نُوتِيُّه» : 62 / 30 . النُّوتِيُّ : المَلاَّح الذي يُدَبّر السفينةَ في البحر . وقد ناتَ يَنُوت نَوْتا : إذا تمايل من النُّعاس ، كأنَّ النُّوتِيّ يُميل السفينة من جانب إلى جانب(النهاية) .

۰.* ومنه في الحديث :«عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أ نّه قال في المكاري والملاّح ؛ وهو النُّوتِيّ : لا يُقصِّران» : 86 / 71 .

۰.نوخ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«أنتم . . . في شرِّ دارٍ مُنيخون» : 18 / 226 . من الإناخة : الإقامة بالمكان(المجلسي : 18 / 226) .

۰.نور : في أسمائه تعالى :«النُّور» . معناه المُنِير ، ومنه قوله عزّ وجلّ : «اللّهُ نُورُ السَّماواتِ والأرْضِ» أي منيرٌ لهم وآمرهم وهاديهم ، فهم يهتدون به في مصالحهم كما يهتدون في النور والضياء ، وهذا توسُّع ، والنُّور : الضياء ، واللّه عزّ وجلّ متعالٍ عن ذلك علوّا كبيرا ؛ لأنّ الأنوار مُحدَثة ، ومُحدِثها قديم لا يُشبِهه شيء ، وعلى سبيل التوسّع قيل : إنَّ القرآن نُورٌ ؛ لأنّ الناس يهتدون به في دينهم كما يهتدون بالضياء في مسالكهم ، ولهذا المعنى كان النبيّ صلى الله عليه و آلهمنيرا : 4 / 204 .

۰.* ومنه في صِفَته صلى الله عليه و آله :«أنْوَرُ المتجرَّد» : 16 / 149 . أي نَيِّر لَوْنِ الجسم . يقال للحَسن المُشْرق اللَّون : أنْورُ ؛ وهو أفعل من النُّور . يقال : نارَ فهو نَيِّر ، وأنارَ فهو مُنِير(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في صفة الأرض :«أخرجَ . . . من زُعر الجبال الأعشابَ ؛ فهي تبهَجُ بزينة رِياضها ، وتزدهي بما اُلبِسَتْهُ من رَيْطِ أزاهيرها ، وحِلْيةِ ما سُمِطت به من ناضر أنوارها» : 74 / 327 . النَّوْر : الزَّهْر ، أو الأبيض منه ، وجمعه : أنْوار(القاموس المحيط) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«أطفئوا نائِرَة الضغائن باللحم والثريد» : 63 / 83 . يعني عن قلوبكم بأكلهما ، أو عن قلوب إخوانكم بإطعامهما إيّاهم . في المصباح : نارَتِ الفِتْنَةُ تَنُوْرُ : إذا وقَعَتْ وانْتَشَرَتْ فَهِيَ نائِرَةٌ . والنَّائِرَةُ ـ أيضا ـ : العَداوَةُ والشَّحْناء ، وسعيتُ في إطفاء النائرة : أي الفتنة . وفي النهاية : نارُ الحرب ونائِرتُها : شرُّها وهَيْجُها(المجلسي : 63 / 83) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام في النبيّ صلى الله عليه و آله :«دفن به الضغائن ، وأطفأ به النَّوائِر» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
86

النجوم فعلى هذا ، فهذه هي الأنْواء ، واحدها نَوْء ، وإنّما سُمّي نوءا ؛ لأ نّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناءَ الطالع بالمشرق بالطلوع ، وهو يَنُوء نَوْءا وذلك النهوض هو النَّوء ، فسُمّي النجمُ به ، وكذلك كلّ ناهض ينتقل بإبطاء ، فإنّه يَنُوْء عند نهوضه ، قال اللّه تبارك وتعالى : «لَتَنُوءُ بِالعُصْبَةِ اُولِي القُوَّة»( المجلسي : 55 / 315) .

۰.* وعن عائشة في النبيّ صلى الله عليه و آله :«فاغتسل ثمّ ذهب ليَنُوْءَ ، فاُغمي عليه» : 28 / 141 . ناءَ يَنُوْء نَوْءا : نهض(المجلسي : 28 / 146) .

۰.* وفي وصفه صلى الله عليه و آله :«ولو ناوَى على هذه الجبال الرواسي لَغلبها» : 20 / 222 . المناوأة ـ بالهمز ـ : المعاداة . وقد يُترك الهمز(المجلسي : 20 / 239) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا يزال أمر هذه الاُمّة عاليا على مَنْ ناواها» : 36 / 237 .

۰.نوب : عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ الحُرَّ حرٌّ على جميع أحواله ؛ إنْ نابَتْه نائِبة صَبَر لها» : 79 / 139 . جمعها نوائبُ ؛ وهي ما يَنوبُ الإنسان ؛ أي يَنْزل به من المهمّات والحوادث . وقد نابَهُ يَنُوبُهُ نَوْبا وانتابَهُ : إذا قصده مَرّة بعد مَرّة(النهاية) .

۰.* ومنه في خديجة عليهاالسلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يفكّ في مالها الغارمَ والعاني . . . ويُعطي في النائبة» : 19 / 63 .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في أصناف الناس :«ومنهم من نزع إلى دعوى الإمامة بغير حقّها وذلك مع ما يرَون في أنفسهم من النقص والعجز . . . والمُناوَبة عليهم» : 58 / 134 . أي إنزال المصائب عليهم بالنَّوْبة نوعا بعد نوع أو معاقبتهم بذلك . قال في القاموس : النَّوْب : نزول الأمر كالنَّوْبة . والنَّوْبة : الدولة . وناوَبَه : عاقبه . ويحتمل أن يكون «المُنادَبة» بالدال ، من النُّدْبة والنوحة(المجلسي : 58 / 134) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«ثلاثةٌ ملعونٌ ملعونٌ مَن فعلَهنّ : . . . والمانعُ الماء المُنْتاب» : 77 / 178 . المُنْتاب : إمّا اسم مفعول صفة للماء ؛ أي الماء الذي يردون عليه بالنَّوبة ، أو الماء الذي يأخذونه على التَّناوب ، أو اسم فاعل فيكون مفعولاً ثانيا لمانع . يقال : انْتاب فلانٌ القومَ انتيابا : أتاهم مرّة بعد اُخرى(المجلسي : 77 / 178) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی
    محل نشر :
    تهران
    تاریخ انتشار :
    1379
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 33243
صفحه از 209
پرینت  ارسال به