بررسى و نقد دلايل يا شواهد مؤلف حديثهاى خيالى

1 . اثبات و نفى ادعاى افزوده شدن عبارت «عليه السلام» بعد از «ابوجعفر» توسط كاتبان در تفسير التبيان، نيازمند بررسيهاى دقيق نسخه شناسى است.
2 . آمدن نام ائمه عليهم السلام در رديف ساير مفسران در تفسير التبيان (با هر انگيزه اى كه بوده باشد) امرى انكارناپذير است، و كافى بود كه مؤلف محترم، جلد اول تفسير التبيان را ورق بزند تا نادرست و خيالى بودن اين ادعا برايش آشكار شود؛ به طور نمونه در ذيل آيه: «لا يَنَالُ عَهدِى الظَّالِمِين»^۱ آمده:
والمراد بالعهد هاهنا فيه خلاف، قال السدى واختاره الجبائى: انه أراد النبوة و قال مجاهد: هو الامامة وهو المروى عن «ابى جعفر و ابى عبداللّه عليه السلام» قالوا: لايكون الظالم اماما وقال أبو حذيفة: لا اتخذ اماما ضالا فى الدنيا. ^۲
و در تفسير آيه «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى» مى نويسد:
وروى عن «ابى جعفرمحمد بن على الباقر عليه السلام» وعن عطا انهما قالا: وقولوا للناس حسنا، للناس كلهم. ^۳
و در تفسير آيه «إِنّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ لاَ تُسْـ?لُ عَنْ أَصحَابِ الْجَحِيم» مى نويسد:
قرأ نافع «لا تسأل» بفتح التاء وجزم اللام، على النهى، وروى ذلك عن ابى جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام وابن عباس، ذكر ذلك الفراء... ^۴
در تفسير آيه 260 سوره بقره: «وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْىِ...» مى نويسد:
وقيل فى سبب سؤال ابراهيم أن يريه كيف يحيى الموتى ثلاثة أقوال: احدها ـ قال الحسن وقتاده والضحاك و«أبو عبداللّه الصادق عليه السلام» انه رأى جيفة.... ^۵
همان گونه كه ملاحظه شد، در تفسير التبيان موارد بسيارى از اين دست آمده است .
3 . ادعاى اين كه هرگاه در جو تفسير و مفسران، «ابوجعفر» مطلق آيد، مراد از آن «طبرى» است نيز ادعايى به دور از تحقيق است ؛ زيرا موارد زيادى در تفسير التبيان وجود دارد كه شيخ طوسى «قده» رأى و نظر طبرى را با عبارت «ما اختاره الطبرى» و مشابه آن آورده و قبل و يا بعد از آن نيز قول «ابوجعفر» را هم با عبارت «هو المروى عن ابى جعفر» و مشابه آن نقل كرده است؛ مثلاً: در ذيل آيه: «وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِى يَنْعِقُ» مى نويسد: