التشبيه فى هذه الآية يحتمل ثلاثة أوجه من التأويل: أحدها ـ وهو أحسنها وأقربها إلى الفهم وأكثرها فى باب الفائدة ـ ما قاله أكثر المفسرين كابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والربيع واختاره الزجاج والفراء و«الطبرى» والجبائى والرمانى وهو المروى عن «ابى جعفر عليه السلام». ^۱
و در تفسير آيه: «إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ» مى نويسد:
قيل فيه قولان:... والاولى حمل الآية على كلّ معصية لان العموم يقتضى ذلك وهو المروى عن «أبى جعفر عليه السلام» واختاره «الطبرى». ^۲
و در تفسير آيه «فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ» مى نويسد:
المعنى فيه التطليقة الثالثة على ماروى عن «ابى جعفر عليه السلام» وبه قال السدى والضحاك والزجاج والنظام. وقال مجاهد هو تفسير لقوله: أو «تسريح باحسان» فانه التطليقة الثالثة وهو اختيار «الطبرى». ^۳
و نيز موارد زيادى در تفسير التبيان وجود دارد كه قول ابى جعفر عليه السلام به همراه قول ابى عبداللّه عليه السلام آمده است و آمدن آن قول در كنار قول ابى عبداللّه عليه السلام قرينه اى است بر اين كه مراد از ابوجعفر همان امام باقر عليه السلام است. ^۴
و نكته اى كه در اينجا نبايد از آن غافل بود ، اين است كه اساسا ادعاى اين كه هرگاه «ابوجعفر» مطلق آيد، مراد از آن در نزد مفسران و اهل تفسير همان «طبرى» است، ادعايى بدون دليل و خالى از تحقيق است؛ زيرا با مراجعه به كتابهاى تفسيرى، خلاف ادعاى مؤلف به اثبات مى رسد.
الف . در تفسير معانى القرآن، تأليف ابوجعفر النحاس (م 338 ق) آراى طبرى را با عبارتهايى چون «محمد بن جرير» (ج 1 ، ص 228 و 265 و 320 و 410 و ج 2 ، ص 36 و 106 و 196 و 237 و 289 و...) و «محمد بن جرير الطبرى» (ج 1 ، ص 219) آورده است.
ب . شواهد التنزيل تأليف عبيداللّه بن احمد المعروف بالحاكم الحسكانى (م ق 5)، او هم آراى طبرى را با عبارتهايى چون: «الطبرى» (ج 2 ، ص 78) و «محمد بن جرير الطبرى» (ج 2، ص 196 و 447) آورده است.
ج . نواسخ القرآن ، تأليف جمال الدين ابى الفرج عبدالرحمن بن الجوزى القرشى البغدادى، معروف به ابن الجوزى (م 597 ق)، آراى طبرى را با نام «ابوجعفر بن جرير