و سپس مى نويسد:
خيلى روشن است كه مقصود شيخ طوسى از ابوجعفر، ابوجعفر طبرى است.
ما نيز مى گوييم كه مختار طبرى همان قول مفسران ياد شده است ولى نمى پذيريم كه صرف مشابهت اختيار طبرى با ابوجعفر، دليل اين است كه مراد از ابوجعفر همان طبرى است، خاصه آن كه در اينجا قرينه اى داريم كه مراد از ابوجعفر امام باقر عليه السلام است در تفسير القمى در ذيل آيه مورد بحث يعنى آيه 167 آمده:
نزلت فى اليهود لا يكون لهم دولة.
و سپس به تفسير آيه 168 و 169و 170 مى پردازد و در ذيل آيه 170 : والذين يمسكون بالكتاب... آمده:
وفى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلامفى قوله: الذين يمسكون بالكتاب، قال نزلت فى آل محمد واشياعهم واما قوله: وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم... الآية فهم فى امة محمد يسومون اهل الكتاب سوء العذاب يأخذون منهم الجزية. ^۱
ملاحظه مى شود كه قولى را كه شيخ طوسى از ابوجعفر نقل مى كند ، مطابق قولى است كه در تفسير القمى از ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلامآمده است. آيا باز هم مى توان با تكيه بر شواهد خيالى به طبرسى نسبت داد كه در اثر اشتباه، حديث خيالى ديگرى را به احاديث افزوده است.؟!
مورد هجدهم: سوره انفال آيه 62: «هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِين» .
طبرى مى نويسد:
قوله «هو الذى ايدك بنصره» يقول: اللّه الذى قواك بنصره اياك على اعدائه وبالمؤمنين يعنى بالانصار.
سپس از سدّى نقل مى كند :
عن السدّى: هو الذى ايدك بنصره قال: بالانصار. شيخ طوسى مى نويسد: والمراد بالمؤمنين الانصار وبتأليف قلوبهم ما كان بين الاوس والخزرج من العدواة والقتال، هذا قول ابى جعفر والسدّى وبشر بن ثابت الانصارى وابن اسحاق. ^۲
در تفسير القمى در ذيل آيه مورد بحث آمده:
عن ابى حمزة عن ابى جعفر صلوات اللّه عليه فى قوله: ان شرّ الدوّاب... الآية قال ابوجعفر نزلت فى بنى اميه... وقوله وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك اللّه هو الذى ايدك بنصره وبالمؤمنين... الآية قال نزلت فى الاوس والخزرج. وفى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلامقال: ان هؤلاء قوم كانوا معه من قريش فقال اللّه «فان حسبك اللّه هو الذى... الآية