آقا جمال خوانسارى در رساله اختيارات الأيام، در بيان سعادت و نحوست و بركت و شئومت ايام هفته، ماه و سال، بسيارى از روايات معصومان (ع) را نقل مى كند. از آنجا كه در اين شماره از علوم حديث، آقاى سيدجواد ورعى در مقاله «سعادت و نحوست ايام» بحث مبسوطى در اين باره دارد، از گزارش اين رساله، صرف نظر مى كنيم.
رساله دهم كتاب، اجازه آقا جمال به ملا محمدحسين مازندرانى است كه در قسمتى از آن (ص 412) آمده است:
و بعد؛ فإن هذا الكتاب المستطاب الذي هو الكافى في تهذيب مدارك الأصول و الفروع لمن أراد الاستبصار، و الشافى لداء الجهل، الوافى بإزاعة الشك عن أولى البصائر و الأبصار، من لا يحضره الفقيه فليرجعوا إليه بعيون الاعتبار و من رام إكمال الدين و تمام النعمة فينظروا ^۱ اليه بمحاسن الأنظار، قد قرأه علىّ المولى الفاضل الكامل التّقي الزكي الألمعي، الصارف همّته نحو البحث عن معانى الأخبار و بيان بدائع سرائر الآثار بعد بذل الجهد في تحقيق المبادي و تشييد المباني، مولانا محمدحسين المازندرانى ـ وفقه اللّه لما يحب و يرضاه و بلغه غاية ما يأمله ويتمنّاه ـ قراءة بحث وتحقيق وكشف وتدقيق، قد غاص فيها على ما لاعين رأت و لا أذن سمعت من غوالى اللئالى و منتقى الجمان وكشف قناع السر عن أبكار معان «لم يطمثهنّ انس قبلهم و لا جان».
و قد أجزت له وفقه اللّه أن يرويه عنّى لمن وجده أهلا و أن ينقل سائر ما سمعه