1.هي فِعلة من حَطَّ الشيء يَحُطّه إذا أنزله وألقاه . ومنه الحديث في ذكر حطّة بني إسرائيل ، وهو قوله تعالى : «وقولوا حِطَّةٌ نَغفِر لَكُم خَطاياكُم» البقرة : ۵۸ ، أي قولوا : حُطَّ عَنّا ذنوبنا ، وارتَفَعت على معنى : مَسأَلتُنا حِطَّة ، أو أمرُنا حِطَّة ، (النهاية : ۱ / ۴۰۲) . أقول : قوله صلى الله عليه و آله : «مَثَل أهل بيتي فيكم مَثَل بابِ حِطّة في بني إسرائيل» إشارة إلى قوله تعالى خطابًا لبني إسرائيل : «ادخُلوا البَابَ سُجَّدًا وقولوا حِطَّةٌ نَغفِر لَكُم خَطاياكُم» البقرة : ۵۸ . توضيح ذلك أنّ «باب حطّة» من أبواب بيت المقدس كما عن أبي حيّان الأندلسيّ ، أو باب بلدة «أريحا» أو أوّل البلد كما احتملهما في تفسير الميزان . وتشبيه أهل البيت في الاُمّة الإسلاميّة بباب حطّة في بني إسرائيل وتعريفهم بأنّهم أبواب مغفرة اللّه ، دليل على أنّ التمسّك بهم له دور أساسيّ في إزالة الأدناس الفرديّة والاجتماعيّة في المجتمع الإسلاميّ .

2.المعجم الأوسط : ۶ / ۸۵ / ۵۸۷۰ ، المعجم الصغير : ۲ / ۲۲ كلاهما عن أبي سعيد ، الصواعق المحرقة : ۱۵۲ . الغيبة للنعمانيّ : ۴۴ وفيه «غفرت ذنوبه ، واستحقّ الرحمة والزيادة من خالقه» .

3.أمالي الصدوق : ۶۹ / ۶ ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۵۶ كلاهما عن ابن عبّاس .

4.المناقب لابن شهرآشوب : ۱ / ۲۹۵ ، كفاية الأثر : ۳۸ كلاهما عن أبي ذرّ .

5.هود : ۱۷ .

6.كنزالعمّال : ۲ / ۴۳۴ / ۴۴۲۹ عن أبي سهل القطّان في أماليه وابن مردويه ؛ أمالي المفيد : ۱۴۵ / ۵ ، شرح الأخبار : ۲ / ۴۸۰ / ۸۴۳ ، تفسير فرات الكوفيّ : ۱۹۰ / ۲۴۳ .