۱۹۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلامـ : أشهَدُ أنَّكُمُ الأَئِمَّةُ الرّاشِدونَ المَهدِيّونَ ... أيَّدَكُم بِروحِهِ، ورَضِيَكُم خُلَفاءَ في أرضِهِ ۱ .
1 / 28
خُلَفاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
۱۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ خُلَفائي وأوصِيائي وحُجَجَ اللّهِ عَلَى الخَلقِ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، أوَّلُهُم أخي وآخِرُهُم وَلَدي ، قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَن أخوكَ ؟ قالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . قيلَ : فَمَن وَلَدُكَ ؟ قالَ : المَهدِيُّ الَّذي يَملَؤُها قِسطًا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورًا وظُلمًا ۲ .
۱۹۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلامـ : قَد لَبِسَ لِلحِكمَةِ جُنَّتَها ۳ ، وأخَذَها بِجَميعِ أدَبِها ، مِنَ الإِقبالِ عَلَيها والمَعرِفَةِ بِها والتَّفَرُّغِ لَها ، فَهِيَ عِندَ نَفسِهِ ضالَّتُهُ الَّتي يَطلُبُها ، وحاجَتُهُ الَّتي يَسأَلُ عَنها . فَهُوَ مُغتَرِبٌ إذَا اغتَرَبَ الإِسلامُ ، وضَرَبَ بِعَسيبِ ۴ ذَنَبِهِ ، وألصَقَ الأَرضَ بِجِرانِهِ ۵ . بَقِيَّةٌ مِن بَقايا حُجَّتِهِ ، خَليفَةٌ مِن خَلائِف أنبِيائِهِ ۶ .
۱۹۶.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلامـ : هُمُ الأَئِمَّةُ الطّاهِرونَ ، والعِترَةُ المَعصومونَ ، والذُّرِّيَّةُ الأَكرَمونَ ، والخُلَفاءُ الرّاشِدونَ ۷ .
1.التهذيب : ۶ / ۹۷ / ۱۷۷ ، وراجع أيضًا : ص ۱۵۶ / ۱۶۹ من كتابنا هذا .
2.كمال الدين : ۲۸۰ / ۲۷ ، فرائد السمطين : ۲ / ۳۱۲ / ۵۶۲ كلاهما عن عبداللّه بن عبّاس .
3.جُنّة الحكمة: مايحفظها على صاحبها من الزهد والورع، فالجُنّة هيالسترة أو الدرع . (لسان العرب : ۱۳/۹۴) .
4.العسيب : عظم الذَّنَب . (لسان العرب : ۱ / ۵۹۹) .
5.جِران البعير : مقدّم عنقه من مذبحه إلى منحره . (القاموس المحيط : ۴ / ۲۰۹) .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .
7.مشارق أنوار اليقين : ۱۱۸ عن طارق بن شهاب .