189
اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج1

۲۰۵.امام باقر عليه السلام :نزديكترين مردم به خداوند عز و جل و خدا آگاهترين ايشان و مهرورزترين آنها به مردم محمّد صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام هستند، پس به جايى در آييد كه آنها در آمدند و از كسانى دورى گزينيد كه آنها دورى گزيدند ـ مقصود امام از اين سخن حسين و فرزندان او بود ـ كه حقّ در ميان آنهاست و ايشانند اوصياء، و امامان از آنها هستند، پس هر كجا ايشان را ديديد پيرويشان كنيد.

۲۰۶.محمّد بن مسلم:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: همانا خداوند عز و جلخلقى از رحمت خود دارد كه آنها را از نور و رحمتش خلق كرده است، از رحمتش براى رحمتش. آنها چشم بيناى خداوندى و گوش شنوا و زبان گوياى او در ميان خلايق به اذن الهى و معتمدان او هستند در آن چه فرو فرستاده در هر گونه دليل و بيم و حجّتى. خداوند به سبب آنها بدى ها را محو مى كند و ستم را كنار مى زند و رحمت را فرو مى فرستد و مرده را زنده مى گرداند و زنده را مى ميراند و به سبب ايشان خلقش را مى آزمايد و در پرتو وجود آنها در ميان خلقش داورى مى كند. عرض كردم: قربانت گردم. اينان كيانند؟ فرمود: اوصياء.

۲۰۷.امام هادى عليه السلامدر زيارت جامعه اى كه با آن حرم امامان را زيارت مى كنند ـ : درود و رحمت و بركات خدا بر جايگاه هاى شناخت الهى و جاى باش هاى بركت خداوندى و كان هاى حكمت پروردگار و حافظان سرّ خدا و حاملان كتاب خدا و اوصياى پيامبر پروردگار و نسل رسول اللّه .
توضيح: احاديثى كه دلالت دارد بر اين كه امامانِ اهل بيت، همان جانشينان پيامبر صلى الله عليه و آله هستند بسيار فراوانند. ابو جعفر محمّد بن على بن الحسين بن بابويه قمىّ مى گويد: اخبار صحيح با اسانيد خدشه ناپذير حاكى از آن است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به امر خداوند، على بن ابى طالب را وصىّ قرار داد و على بن ابى طالب، حسن را و حسن، حسين را و حسين على بن الحسين را و على بن الحسين، محمّد بن علىّ الباقر را و محمّد بن علىّ الباقر، جعفر بن محمّد الصادق را و جعفر بن محمّد الصادق، موسى بن جعفر را و موسى بن جعفر، پسرش على بن موسى الرضا را و على بن موسى الرضا، پسرش محمّد بن على را و محمّد بن على، پسرش على بن محمّد را وعلى بن محمّد، پسرش حسن بن على را و حسن بن على پسرش حجّة اللّه القائم بالحق را كه اگر از دنيا يك روز بيشتر باقى نمانده باشد خداوند اين روز را آن قدر بلند گرداند تا او خروج كند و زمين را همان گونه كه از ظلم و ستم آكنده شده از عدل و داد بياكند، درود خدا بر او و پدران پاكش.


اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج1
188

۲۰۵.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ وأعلَمَهُم بِهِ وأرأَفَهُم بِالنّاسِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله والأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا وفارِقوا مَن فارَقوا ـ عَنى بِذلِكَ حُسَينًا ووُلدَهُ عليهم السلام ـ فَإِنّ الحَقَّ فيهِم ، وهُمُ الأَوصِياءُ ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم ۱ .

۲۰۶.مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلاميَقولُ : إنَّ للّهِِ عَزَّوجَلَّ خَلقًا مِن رَحمَتِهِ خَلَقَهُم مِن نورِهِ ورَحمَتِهِ ، مِن رَحمَتِهِ لِرَحمَتِهِ ، فَهُم عَينُ اللّهِ النّاظِرَةُ ، واُذنُهُ السّامِعَةُ ، ولِسانُهُ النّاطِقُ في خَلقِهِ بِإِذنِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى ما أنزَلَ مِن عُذرٍ أو نُذُرٍ أو حُجَّةٍ ، فَبِهِم يَمحُو السَّيِّئاتِ ، وبِهِم يَدفَعُ الضَّيمَ ، وبِهِم يُنزِلُ الرَّحمَةَ ، وبِهِم يُحيي مَيتًا ، وبِهِم يُميتُ حَيًّا ، وبِهِم يَبتَلي خَلقَهُ ، وبِهِم يَقضي في خَلقِهِ قَضِيَّتَهُ . قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ، مَن هؤُلاءِ؟ قالَ : الأَوصِياءُ ۲ .

۲۰۷.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم السلامـ : السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ ، ومَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ ، ومَعادِنِ حِكمَةِ اللّهِ ، وحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ ، وحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ ، وأوصِياءِ نَبِيِّ اللّهِ ، وذُرِّيَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ۳ .
أقـول : إنّ الأحاديث التي تدلّ على أنّ الأئمّة من أهل البيت عليهم السلام هم أوصياء النبيّ صلى الله عليه و آله كثيرة جدًّا . قال أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ : قد وردت الأخبار الصحيحة بالأسانيد القويّة أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أوصى بأمر اللّه تعالى إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وأوصى عليّ بن أبي طالب الى الحسن ، وأوصى الحسن إلى الحسين ، وأوصى الحسين
إلى عليّ بن الحسين ، وأوصى عليّ بن الحسين إلى محمّد بن عليّ الباقر ، وأوصى محمّد بن عليّ الباقر إلى جعفر بن محمّد الصادق ، وأوصى جعفر بن محمّد الصادق إلى موسى بن جعفر ، وأوصى موسى بن جعفر إلى ابنه عليّ بن موسى الرضا ، وأوصى عليّ بن موسى الرضا إلى ابنه محمّد بن عليّ ، وأوصى محمّد بن عليّ إلى ابنه عليّ بن محمّد ، وأوصى عليّ بن محمّد إلى ابنه الحسن بن عليّ ، وأوصى الحسن بن عليّ إلى ابنه حجّة اللّه القائم بالحقّ ، الذي لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوَّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأها عدلاً وقسطًا كما ملئت جورًا وظلمًا ، صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الطاهرين ۴ .

1.كمال الدين : ۳۲۸ / ۸ عن أبي حمزة الثماليّ .

2.التوحيد : ۱۶۷ / ۱ ، معاني الأخبار : ۱۶ / ۱۰ .

3.التهذيب : ۶ / ۹۶ / ۱۷۷ ، وراجع ص ۱۵۶ / ۱۶۹ من كتابنا هذا .

4.الفقيه : ۴ / ۱۷۷ باب الوصيّة من لدن آدم عليه السلام .

  • نام منبع :
    اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميدرضا؛ آژير، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 116098
صفحه از 543
پرینت  ارسال به