۳۳۵.عنه عليه السلام :نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ وذِمَّتُهُ ، ونَحنُ ودائِعُ اللّهِ وحُجَّتُهُ ۱ .
۳۳۶.عنه عليه السلام :نَحنُ حُجَّةُ اللّهِ في عِبادِهِ ، وشُهَداؤُهُ عَلى خَلقِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحيِهِ ، وخُزّانُهُ عَلى عِلمِهِ ، ووَجهُهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، وعَينُهُ في بَرِيَّتِهِ ، ولِسانُهُ النّاطِقُ ، وقَلبُهُ الواعي، وبابُهُ الَّذي يَدُلُّ عَلَيهِ . ونَحنُ العالِمونَ بِأَمرِهِ ، والدّاعونُ إلى سَبيلِهِ. بِنا عُرِفَ اللّهُ ، وبِنا عُبِدَ اللّهُ . نَحنُ الأَدِلاّءُ عَلَى اللّهِ ، ولَولانا ما عُبِدَ اللّهُ ۲ .
۳۳۷.عنه عليه السلام :نَحنُ أصلُ كُلِّ خَيرٍ ، ومِن فُروعِنا كُلُّ بِرٍّ ، فَمِنَ البِرِّ : التَّوحيدُ ، والصَّلاةُ ، والصِّيامُ ، وكَظمُ الغَيظِ ، والعَفوُ عَنِ المُسيءِ ، ورَحمَةُ الفَقيرِ ، وتَعَهُّدُ الجارِ ، والإِقرارُ بِالفَضلِ لِأَهلِهِ . وعَدُوُّنا أصلُ كُلِّ شَرٍّ ، ومِن فُروعِهِم كُلُّ قَبيحٍ وفاحِشَةٍ ، فَمِنهُمُ : الكَذِبُ، والبُخلُ ، والنَّميمَةُ ، والقَطيعَةُ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ بِغَيرِ حَقِّهِ ، وتَعَدِّي الحُدودِ الَّتي أمَرَ اللّهُ ، ورُكوبُ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ ، والزِّنا ، والسَّرِقَةُ ، وكُلُّ ما وافَقَ ذلِكَ مِنَ القَبيحِ . فَكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ مَعَنا وهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُروعِ غَيرِنا ۳ .
۳۳۸.عنه عليه السلام :نَحنُ مفِتاحُ الكِتابِ ، فَبِنا نَطَقَ العُلَماءُ ، ولَولا ذلِكَ لَخَرِسوا ۴ .
۳۳۹.الإمام الرضا عليه السلام :نَحنُ حُجَجُ اللّهِ في خَلقِهِ ، وخُلَفاؤُهُ في عِبادِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى سِرِّهِ . ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى، والعُروَةُ الوُثقى ۵ .
1.تفسير القمّيّ : ۲ / ۲۲۸ عن شهاب بن عبد ربّه .
2.التوحيد : ۱۵۲ / ۹ عن ابن أبي يعفور .
3.الكافي : ۸ / ۲۴۲ / ۳۳۶ عن ابن مسكان ، تأويل الآيات الظاهرة : ۲۲ عن شاذان بن جبرئيل بإسناده عنه عليه السلام .
4.الاختصاص : ۹۰ عن أبي المغرا (حميد بن المثنّى العجليّ) .
5.كمال الدين : ۲۰۲ / ۶ ، إرشاد القلوب : ۴۱۷ كلاهما عن إبراهيم بن أبي محمود .