1 / 2
عائِشَةُ
۱۶.صَفِيَّةُ بِنتُ شَيبَةَ :قالَت عائِشَةُ : خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله غَداةً وعَلَيهِ مِرطٌ مُرَحَّلٌ ۱ مِن شَعرٍ أسوَدَ ، فَجاءَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ جاءَ الحُسَينُ فَدَخَل مَعَهُ ، ثُمَّ جاءَت فاطِمَةُ فَأَدخَلَها ، ثُمَّ جاءَ عَلِيٌّ فَأَدخَلَهُ ، ثُمَّ قالَ : «إنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيتِ ويُطَهِّرَكُم تَطهيرًا۲» .
۱۷.العَوّامُ بنُ حَوشَبٍ عَنِ التَّميمِيِّ قالَ :دَخَلتُ عَلى عائِشَةَ فَحَدَّثَتنا أنَّها رَأت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعا عَلِيًّا وفاطِمَةَ والحَسَنَ والحُسَينَ عليهم السلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا ۳ .
۱۸.جُمَيعُ بنُ عُمَيرٍ۴: دَخَلتُ مَعَ اُمّي عَلى عائِشَةَ [فَسَأَلَتها اُمّي ]قالَت : أخبِريني كَيفَ كانَ حُبُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ ؟
فَقالَت عائِشَةُ : كانَ أحَبَّ [الرِّجالِ] إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَقَد رَأَيتُهُ وقَد أدخَلَهُ تَحتَ ثَوبِهِ ، وفاطِمَةَ وحَسَنًا وحُسَينًا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ
بَيتي ، اللّهُمَّ أذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرًا .
قالَت : فَذَهَبتُ لاُِدخِلَ رَأسي فَدَفَعَني ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أوَلَستُ مِن أهلِكَ ؟ قالَ : إنَّكِ عَلى خَيرٍ ، إنَّكِ عَلى خَيرٍ ۵ .
1.مِرط مُرحَّل: إزار خزٍّ فيه عَلَم، وسمّي مُرَحَّلاً لِما عليه من تصاوير رَحْل وما ضاهاه . (لسان العرب : ۱۱ / ۲۷۸) .
2.صحيح مسلم : ۴ / ۱۸۸۳ / ۲۴۲۴ ، المستدرك على الصحيحين : ۳ / ۱۵۹ / ۴۷۰۷ نحوه ، تفسير الطبريّ : ۱۲ / الجزء ۲۲ / ۶ وفيه «فجاء الحسن فأدخله معه ثمّ قال : إنّما ...» ولم يذكر بقيّة أصحاب الكساء من أهل البيت عليهم السلام ، السنن الكبرى : ۲ / ۲۱۲ / ۲۸۵۸ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ۷ / ۵۰۱ / ۳۹ ، مسند إسحاق بن راهويه : ۳ / ۶۷۸ / ۱۲۷۱ وفيه «دعا رسول اللّه » بدل «جاء» ، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسن عليه السلام» : ۶۳ / ۱۱۳ نحوه .
3.أمالي الصدوق : ۳۸۲ / ۵ .
4.في تاريخ دمشق «عمير بن جميع» وهو تصحيف ، وأثبتنا الصواب الموافق لما في باقي المصادر ، والذي ضبطه ابن حجر في تهذيب التهذيب : ۲ / ۹۶ / ۱۷۷ بقوله «جميع بن عمير التيميّ الكوفيّ» روى عن عائشة ، وروى عنه العوّام بن حوشب .
5.تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : ۲ / ۱۶۴ / ۶۴۲ ، وراجع شواهد التنزيل : ۲ / ۶۱ / ۶۸۲ ـ ۶۸۴ ، العمدة : ۴۰ / ۲۳ ، مجمع البيان : ۸ / ۵۵۹ ، وأيضًا : ص ۱۹۴ / ۲۱۱ من كتابنا هذا .