629
اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2

۹۸۰.امام صادق عليه السلام:اى گروه شيعيان، به فرزندانتان اشعار عبدى را بياموزيد؛ چه او بر دين خداست. اينك نمونه هايى از اشعار عبدى:
آيا پرسشت از نشان خانه ويران يار، درد ناخوش عشقت را درمان مى كند؟!
و يا سوز دلت را در آن روز كه فراق دوست نزديك مى شود قطره هاى ريزان اشكت، فرو مى نشاند؟!
هيهات ، عشق برانگيخته را پايان نمى بخشد دورى دوستى كه رفته و ديگر باز نمى گردد.
اى پيشاهنگ قبيله! چشمان اشكبار، قبيله را از آب وگياه بى نياز مى كند
تا آن جا كه مى گويد:
اى شترسوارى كه گامهاى مركب نيرومندت پهناى دشت را به تقريب و جنب [دو نوع از راه سپردن شتر تند و كند] در مى نوردد. و در فزار غزال خوش خط و خال را مى گيرد و در نشيب شاهين تيز بال را خسته مى كند.
و بادهاى سهمگين را چون اشتران خسته و رنجور بيابان پشت سر مى گذارد،
درود مرا به قبرى كه در نجف است و بهترين انسان از عرب و عجم را در بردارد برسان.
و در آن جا، شعار خدايى تو، فروتنى در برابرش باشد و بهترين وصّى و داماد بهترين پيامبر را ندا ده.
تا آن جا كه مى گويد:
تو كسى نيستى مگر برادر و ياور آن [پيامبر] راهنما و آشكار كننده حقّى و ستايش شده كتابها [ى آسمانى] .
تو همسر پاره تن پيغمبر، زهرايى و تنها نگهبان او و پدر فرزندان بزرگوار اويى.
فرزندانى كه در راه خدا سختكوشند و از او يارى مى جويند و بدو معتقدند و براى همو كار مى كنند.
و چنان راهنمايانى هستند كه اگر شب ديجور گمراهى همه جا را فرا گيرد شبروان را بهتر از هر كوكب و شهابى راهنمايى مى كنند.
از آن روز كه مهر خود را به پاى آنان ريختم مرا رافضى خواندند و اين بهترين لقبى است كه بدان خوانده مى شوم!
درود خداى عرش نشين، پيوسته و هماره، بر فرزند غمگسار فاطمه باد.
و آن دو فرزندى كه يكى به زهر ستم نابهنگام مرد و آن ديگرى كه با گونه خاك آلود به خاك رفت.
و پس از وى، بر آن عبادت پيشه پارسا، سجّاد و آن گاه بر شكافنده دانش كه به غايت طلب نزديك شد.
و سپس بر جعفر و فرزندش موسى و آن گاه بر امام نيكوكار حضرت رضا و جواد عابد كوشا.
و بر عسكريين و مهدى كه قائم آنان و صاحب امر است و جامه هاى پاك و سپيد هدايت به تن دارد، همو كه زمين آكنده شده از ظلم و بيداد را از عدل و داد مى آكند و گمراهان و شرآفرينان را سركوب مى كند.
پيشواى دليران بى باك و رزمنده اى است كه براى بركندن گياهان هرزه به پيكار سركشان مى روند.
نمونه ديگرى از اشعار عبدى:
اى سروران من، اى فرزندان على، اى آل طه و اى آل «صاد».
كيست كه با شما برابرى كند، شمايانى كه نمايندگان خدا در زمين هستيد؟!
شما ستارگان راهنمايى هستيد كه خداوند هر رهجويى را به واسطه آن راه مى نمايد.
اگر رهبرى شما نبود ما گمراه مى شديم وراه از بيراهه بازشناخته نمى شد.
پيوسته عمر خويش را با مهر شما مى گذرانم و با دشمنان شما دشمنى مى ورزم.
توشه اى جز مهر شما ندارم و اين بهترين رهتوشه است.
مهر شما اندوخته من است كه در پهنه قيامت بدان تكيه مى كنم.
دوستى شما و بيزارى از آن كه دشمن شماست اعتقاد من است.


اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2
628

۹۸۰.الإمام الصادق عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، عَلِّموا أولادَكُم شِعرَ العَبدِيِّ ۱ ، فَإِنَّهُ عَلى دينِ اللّهِ ۲ .
وإليك نماذج من شعره :

هَل في سُؤالِكَ رَسمَ المَنزِلِ الخَرِبِبُرءٌ لِقَلبِكَ مِن داءِ الهَوَى الوَصَبِ ؟!
أم حَرُّه يَومَ وَشكِ البَينِ يُبرِدُهُمَا استَحدَثَتهُ النَّوى مِن دَمعِكَ السَّرِبِ ؟!
هَيهاتَ أن يُنفِدَ الوَجدَ المُثيرَ لَهُنَأيُ الخَليطِ الَّذي وَلّى ولَم يَؤُب
يا رائِدَ الحَيِّ، حَسبُ الحَيِّ ما ضَمِنَتلَهُ المَدامِعُ مِن ماءٍ ومِن عُشُب
إلى أن يقول :

يا راكِبًا جَسرَةً تَطوي مَناسِمُهامَلاءَةَ البيدِ بِالتَّقريبِ وَالجُنُ
ب

تُقيِّدُ المُغزَلَ الأَدماءَ في صَعَدٍوتَطلَحُ الكاسِرَ الفَتخاءَ في صَبب
تَثنِي الرِّياحَ إذا مَرَّت بِغايَتِهاحَسرَى الطَّلائِحِ بِالغيطانِ وَالخَرِب
بَلِّغ سَلامِيَ قَبرًا بِالغَرِيِّ حَوىأوفَى البَرِيَّةِ مِن عُجمٍ ومِن عَرَب
وَاجعَل شِعارَكَ للّهِِ الخُشوعَ بِهِونادِ خَيرَ وَصِيٍّ صِنوَ خَيرِ نَبِي
إلى أن يقول :

ما أنتَ إلاّ أخُو الهادي وناصِرُهُومَظهَرُ الحَقِّ وَالمَنعوتُ فِي الكُتُب
وزَوجُ بَضعَتِهِ الزَّهراءِ يَكنُفُهادونَ الوَرى، وأبو أبنائِهِ النُّجُب
مِن كُلِّ مُجتَهِدٍ فِي اللّهِ مُعتَضِدٍبِاللّه مُعتَقِدٍ، للّهِِ مُحتَسِب
هادينَ لِلرُّشدِ إن لَيلُ الضَّلالِ دَجَاكانوا لِطارِقِهِم أهدى مِنَ الشُّهُب
لُقِّبتُ بِالرَّفضِ لَمّا أن مَنَحتُهُمُوُدّي، وأحسَنُ ما اُدعى بِهِ لَقَبي !
صَلاةُ ذِي العَرشِ تَترى كُلَّ آوِنَةٍعَلَى ابنِ فاطِمَةَ الكَشّافِ لِلكُرَب
وَابنَيهِ : مِن هالِكٍ بِالسَّمِّ مُختَرَمٍومِن مُعَفَّرِ خَدٍّ فَي الثَّرى تَرِب
وَالعابِدِ الزّاهِدِ السَّجّادِ يَتبَعُهُوباقِرِ العِلمِ داني غايَةِ الطَّلَب
وجَعفَرٍ، وَابنِهِ موسى ويَتبَعُهُ البَرُّ الرِّضا، وَالجَوادِ العابِدِ الدَّئِب
وَالعَسكَريَّينِ، وَالمَهدِيُّ قائِمُهُمذُو الأَمرِ، لابِسُ أثوابِ الهُدَى القُشُ
مَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً بَعدَما مُلِئَتجَورًا، ويَقمَعُ أهلَ الزَّيغِ وَالشَّغَ
القائِدُ البُهَمِ الشّوسِ الكُماةِ إلىحَربِ الطُّغاةِ عَلى قُبِّ الكُلاَ الشَّزِ
ومن شعره :

يا سادَتي يا بَني عَلِيِّيا آلَ طه وآلَ صادِ
مَن ذا يُوازيكُمُ ، وأنتُمخَلائِفُ اللّهِ فِي البِلادِ ؟ !
أنتُم نُجومُ الهُدَى اللَّواتييَهدي بِهَا اللّهُ كُلَّ هادِ
لَولا هُداكُمُ إذًا ضَلَلناوَالتَبَسَ الغَيُّ بِالرَّشادِ
لا زِلتُ في حُبِّكُمُ اُواليعُمري ، وفي بُغضِكُمُ اُعادي
وما تَزَوَّدتُ غَيرَ حُبّيإيّاكُمُ ، وهُو خَيرُ زادِ
وذاكَ ذُخرِي الَّذي عَلَيهِفي عَرصَةِ المَحشَرِ اعتِمادي
وَلاكُمُ وَالبَراءُ مِمَّنيَشنأكُمُ اعتِقادي

1.أبو محمّد سفيان بن مصعب العبديّ الكوفيّ ، من شعراء أهل البيت الطاهر المتزلّفين إليهم بولائه وشعره ، المقبولين عندهم لصدق نيّته وانقطاعه إليهم . وقد ضمّن شعره غير يسير من مناقب مولانا أمير المؤمنين الشهيرة ، وأكثر من مدحه ومدح ذرّيّته الأطيبين وأطاب ، وتفجّع على مصائبهم ورثاهم على ما انتابهم من الِمحن ، ولم نجد في غير آل اللّه له شعرًا . . . عدّه شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام . ولم تك صحبته مجرّد اُلفة معه ، أو محض اختلاف إليه ، أو أنّ عصرًا واحدًا يجمعهما ، لكنّه حظي بزلفة عنده منبعثة عن صميم الودّوخالص الولاء ، وإيمان لا تشوبه أيّ شائبة ، حتّى أمر الإمام عليه السلامشيعته بتعليم شعره أولادهم وقال : إنّه على دين اللّه . كما رواه الكشّيّ في رجاله بإسناده عن سماعة قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : يا معشر الشيعة ، علّموا أولادكم شعر العبديّ فإنّه على دين اللّه . وينمّ عن صدق لهجته واستقامة طريقته في شعره وسلامة معانيه عن أيّ مغمز ، أمر الإمام عليه السلام إيّاه بنظم ما تنوح به النساء في المآتم ، كما رواه الكشّيّ في رجاله . لم نقف على تاريخَي ولادة المترجَم له ووفاته ، ولم نعثر على ما يقرّبنا إليهما إلاّ ماسمعت من روايته عن الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام واجتماعه مع السيّد الحِمْيريّ المولود سنة ۱۰۵ والمتوفّى سنة ۱۷۸ ومع أبي داود المسترقّ . وملاحظة تاريخَي ولادة أبي داود المسترقّ الراوي عنه ووفاته يؤذننا بحياة شاعرنا العبديّ إلى حدود سنة وفاة الحِمْيريّ ، فإنّ أبا داود توفّي سنة ۲۳۱ كما في فهرست النجاشيّ أو في سنة ۲۳۰ كما في رجال الكشّيّ ، وعاش سبعين سنة كما ذكره الكشّيّ . فتكون ولادة أبي داود سنة ۱۶۱ على قول النجاشيّ و ۱۶۰ على اختيار الكشّيّ . وبطبيعة الحال كان له من عمره حين روايته عن المترجم أقلّ ما تستدعيه الرواية ، فيستدعي بقاء المترجم أقلاًّ إلى أواخر أيّام الحِمْيريّ ، فما في أعيان الشيعة : ۱ / ۳۷۰ من كون وفاة المترجم في حدود سنة ۱۲۰ قبل ولادة الراوي عنه أبي داود المسترقّ بأربعين سنة خالٍ عن كلّ تحقيق وتقريب ، (راجع الغدير : ۲ / ۲۹۰ ـ ۳۲۸ ترجمة العبديّ الكوفيّ وما في شعره من الحديث) .

2.رجال الكشّي : ۲ / ۷۰۴ / ۷۴۸ عن سماعة .

  • نام منبع :
    اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميدرضا؛ آژير، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 161930
صفحه از 1019
پرینت  ارسال به