۱۱۶۸.در دعاى ندبه:پس كشته شد، آن كه كشته شد و به اسيرى رفت، آن كه به اسيرى رفت و قضاى الهى بر آنان چنان رفت كه اميد نيك فرجامى آن مى رود. پس بر پاكان اهل بيت پيامبر و على، درود خدا بر آن دو ـ بايد كه گريه كنندگان گريه كنند و ندبه گران، بر آنان ندبه و فغان كنند و براى همچون ايشان، بايد اشك از ديدگان ببارند و ناله و زارى و ضجّه و شيون از دل برآرند. (خداوندا) كجاست حسن؟ كجاست حسين؟ كجايند فرزندان حسين؟ آن شايستگان و راستگويانى كه پس از يكديگر آمدند؟ كجايند آن راهها (ى هدايت) كه در پى هم آمدند و رفتند؟ كجايند آن برگزيدگان كه يكى از پى ديگرى آمدند؟ كجايند آن خورشيدهاى درخشان؟ كجايند آن ماههاى تابناك؟ كجايند آن ستارگان فروزان؟ كجايند آن نشانه هاى دين و اركان علم و معرفت؟

ر ك : بحارالانوار، ج 27، ص 208، باب 9 «شدة محنتهم وانهم اظعم الناس مصيبة لا يموتون إلاّ بالشهادة، و المناقب، ابن شهر آشوب، ج 2، ص 201، فصل «في ظلامة أهل البيت عليهم السلام».

۱۱۶۸.في دُعاءِ النُّدبَةِ :فَقُتِلَ مَن قُتِلَ ، وسُبِيَ مَن سُبِيَ ، وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنَ المَثوبَةِ . . . فَعَلَى الأَطائِبِ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما وآلِهِما فَليَبكِ الباكونَ ، وإيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبونَ ، ولِمِثلِهِم فَلتَذرِفِ الدُّموعُ ، وَليَصرُخِ الصّارِخونَ ، ويَعِجَّ العاجّونَ ؛ أينَ الحَسَنُ ؟ أينَ الحُسَينُ ؟ أينَ أبناءُ الحُسَينِ ؟ صالِحٌ بَعدَ صالِحٍ ، وصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ . أينَ السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ ؟ أينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ ؟ أينَ الشُّموسُ الطّالِعَةُ ؟ أينَ الأَقمارُ المُنيرَةُ ؟ أينَ الأَنجُمُ الزّاهِرَةُ ؟ أينَ أعلامُ الدّينِ وقَواعِدُ العِلمِ ؟ ^۱

راجع البحار : 27 / 208 باب 9 شدّة محنهم وأنّهم أعظم الناس مصيبة لا يموتون إلاّ بالشهادة ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 201 فصل في ظلامة أهل البيت عليهم السلام .