759
اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2

۱۱۷۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال فرمود: «همانا زمين را بندگان شايسته من به ارث مى برند». آن شايستگان، ما هستيم.

۱۱۷۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، زمين را براى من فشرد و درهم پيچاند و من شرق و غرب آن را ديدم وبه زودى حاكميت امّت من، به سراسر جهان خواهد رسيد.

۱۱۷۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هنگامى كه به آسمان هفتم و از آن جا به سدرة المنتهى و از سدره به حجابهاى نور برده شدم، پروردگارم عز و جل مرا ندا فرمود كه: اى محمّد، به وسيله قائم شما... زمين را از دشمنان خود پاك مى كنم و دوستانم را وارث آن مى گردانم.

۱۱۷۹.امام باقر عليه السلامـ درباره آيه شريفه«و در حقيقت، در زبور پس از تورات نوشتيم كه زمين را بندگان شايسته ما به ارث خواهند برد»ـ : آن بندگان شايسته ما هستيم.

۱۱۸۰.امام باقر عليه السلامـ در تفسير همين آيهـ : آن بندگان شايسته، خاندان محمّد صلوات اللّه عليهم هستند.

۱۱۸۱.امام باقر عليه السلامـ نيز در تفسير همين آيهـ : آنان، ياران مهدى عليه السلامدر آخر الزمان هستند.

۱۱۸۲.امام باقر عليه السلامـ نيز در تفسير همين آيهـ : اين وعده اى است به مؤمنان كه وارث سراسر زمين خواهند شد.

۱۱۸۳.امام على عليه السلامـ در خطبه اى كه طى آن از آل محمّد صلى الله عليه و آله ياد مى كندـ : به واسطه (پايمردى) ايشان حقّ به محلّ خود بازگشت و باطل از جايگاهش رانده شد.

۱۱۸۴.امام صادق عليه السلام:اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: دنيا پس از چموشيهايش، دوباره به ما روى خواهد كرد و مهربان خواهد شد، آن گونه كه ماده شتر بدخوى، با بچه خود مهربان مى شود. سپس اين آيه را قرائت كرد: «و مى خواهيم بر كسانى كه در زمين فرودست نگه داشته شده اند، منّت نهيم و آنان را پيشوايان (مردم) قرار دهيم و ايشان را وارث (زمين) كنيم» .

۱۱۸۵.امام على عليه السلامـ درباره آيه«و مى خواهيم بر كسانى كه در زمين فرودست نگه داشته شده اند منّت نهيم و آنان را پيشوايان گردانيم و وارثان قرارشان دهيم»ـ : آنان (مستضعفان) آل محمّد هستند. خداوند، پس از آن كه رنجها و سختيها كشيدند، مهدى آنان را مى فرستد و ايشان را عزّت مى بخشد و دشمنشان را، ذليل و خوار مى گرداند.


اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2
758

۱۱۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : «أنَّ الأَرضَ۱يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ۲»فَنَحنُ الصّالِحونَ ۳ .

۱۱۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ ۴ الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها ۵ .

۱۱۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدَرةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ بِالقائِمِ مِنكُم . . . اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي ۶ .

۱۱۷۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«ولَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ»ـ : نَحنُ هُم ۷ .

۱۱۸۰.عنه عليه السلامـ في تَفسيرِ الآيَةِـ : هُم آلُ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ۸ .

۱۱۸۱.عنه عليه السلامـ أيضًاـ : هُم أصحابُ المَهدِيِّ عليه السلامفي آخِرِ الزَّمانِ ۹ .

۱۱۸۲.عنه عليه السلامـ أيضًاـ : إنَّ ذلِكَ وَعدٌ لِلمُؤمِنينَ بِأَنَّهُم يَرِثونَ جَميعَ الأَرضِ ۱۰ .

۱۱۸۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيهاآلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آلهـ : بِهِم عادَ الحَقُّ إلى نِصابِهِ ، وَانزاحَ الباطِلُ عَن مَقامِهِ ۱۱ .

۱۱۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : لَتَعطِفَنَّ عَلَينَا الدُّنيا بَعدَ شِماسِها عَطفَ الضَّروسِ ۱۲ عَلى وَلَدِها ، ثُمَّ قَرَأَ : «ونُريدُ أن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ ونَجعَلَهُم أَئِمَّةً ونَجعَلَهُمُ الوارِثينَ۱۳» .

۱۱۸۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«ونُريدُ أن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي
الأَرضِ ونَجعَلَهُم أَئِمَّةً ونَجعَلَهُمُ الوارِثينَ»
ـ : هُم آلُ مُحَمَّدٍ ، يَبعَثُ اللّهُ مَهدِيَّهُم بَعدَ جَهدِهِم ، فَيُعِزُّهُم ويُذِلُّ عَدُوَّهُم ۱۴ .

1.ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيستخلِفَنّهم في الأرضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وقالوا الحمدُ للّه ِ الذي صَدَقنا وعدَهُ وأورثَنا الأرضَ نتبوّأُ مِن الجَنّةِ حيثُ نَشاء» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ۵ / ۶۸۵ ، ۶۸۶ ، و تفسير الطبريّ : ۱۷ / ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ۷ / ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلاّمة الطباطبائيّ في الميزان ، وهو الأقرب .

2.الأنبياء : ۱۰۵ .

3.الدرّ المنثور : ۶ / ۶۸۷ نقلاً عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء .

4.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب: ۱۴ / ۳۶۳) .

5.صحيح مسلم : ۴/۲۲۱۵/۲۸۸۹ ، سنن أبي داود : ۴/۹۷/۴۲۵۲ ، سنن الترمذي : ۴ / ۴۷۲ / ۲۱۷۶ ، مسند ابن حنبل : ۸ / ۳۲۶ / ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ۹ / ۳۰۵ / ۱۸۶۱۷ كلّها عن ثوبان . قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلاّ فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلامونزول عيسى عليه السلامفلا حاجة إلى ما ذكر (روح المعاني : ۱۷ / ۱۰۴) .

6.أمالي الصدوق : ۷۳۱ / ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس .

7.تأويل الآيات الظاهرة : ۳۲۶ عن أبي صادق .

8.تأويل الآيات الظاهرة : ۳۲۶ عن أبي الورد .

9.مجمع البيان : ۷ / ۱۰۶ عن ابن عبّاس ، تأويل الآيات الظاهرة : ۳۲۷ عن محمّد بن عبداللّه بن الحسن ، راجع ينابيع المودّة : ۳ / ۲۴۳ / ۲۸ ، تفسير القمّي : ۲ / ۷۷ .

10.التبيان : ۷ / ۲۸۴ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۹ .

12.الناقة الضروس : هي التي تعضّ حالبتها . (لسان العرب : ۶ / ۱۱۸) .

13.خصائص الأئمّة عليهم السلام : ۷۰ ، تأويل الآيات الظاهرة : ۴۰۷ ، شواهد التنزيل : ۱ / ۵۵۶ / ۵۹۰ كلّها عن ربيعة بن ناجذ ، نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۹ ، تفسير فرات الكوفيّ : ۳۱۴ / ۴۲۰ عن حنش .

14.الغيبة للطوسيّ : ۱۸۴ / ۱۴۳ عن محمّد بن الحسين بن عليّ عن أبيه عن جدّه .

  • نام منبع :
    اهل بيت (ع) در قرآن و حديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميدرضا؛ آژير، حميد رضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 162027
صفحه از 1019
پرینت  ارسال به