59
تبليغ بر پايه قرآن و حديث

۵۵.رسول خدا صلى الله عليه و آله :امر كننده به نيكى ، به سان انجام دهنده آن است.

۵۶.رسول خدا صلى الله عليه و آله :راهنماى به خير ، به سان انجام دهنده آن است.

۵۷.رسول خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به معروفى امر يا از منكرى نهى كند يا به خيرى راهنمايى يا اشاره كند، [ با انجام دهنده اين كارها] شريك است ؛ و هر كس به بدى فرمان دهد ، يا به آن راهنمايى يا اشاره كند ، [ با انجام دهنده آن] شريك است.

۵۸.رسول خدا صلى الله عليه و آله :سخت تر از يتيمىِ آن كه مادر و پدرش را از دست داده، يتيمىِ كسى است كه امامش را از دست داده و توان دسترسى به او را ندارد و در مسائل دينى اش حكم امام را نمى داند. آگاه باشيد! هركس از شيعيان ما كه دانا به علوم ما باشد، اين شخص جاهل به شريعت ما و دور افتاده از حضور ما، چون يتيمى در دامن اوست . بدانيد هر كس او را هدايت و ارشاد كند و شريعت ما را به او بياموزد ، در رفيق اعلى ۱ با ما خواهد بود.

۵۹.امام على عليه السلام :هر كس از شيعيان ما كه عالم به شريعت ما باشد و شيعيانِ كم اطلاع ما را از تاريكى جهلشان به روشنايى دانشى كه ما ارزانى اش داشته ايم ، رهنمون شود، روز قيامت ، در حالى مى آيد كه بر سرش تاجى از نور خواهد داشت كه براى مردم تمام عرصات [ قيامت] ، روشنايى خواهد داد ، و جامه اى [ بر تن ]خواهد داشت كه ارزش كوچك ترين نخ آن از تمام دنيا فزون تر باشد.
آن گاه ، ندا كننده اى ندا مى دهد : اى بندگان خدا! اين شخص عالم ، از شاگردان يكى از عالمان آل محمّد است . هان! هر كس را كه او در دنيا از سرگردانى جهالت خارج ساخته، [ اينك] به نور او چنگ زند تا وى را از سرگردانى تاريكى اين عرصات به بوستان هاى بهشتْ بيرون برَد . [ بدين ترتيب] كسانى كه وى در دنيا چيزى به آنان آموخته، يا قفل جهلى از قلبشان گشوده يا شبهه اى از آنان برطرف ساخته است ، بيرون مى آيند.

1.«رفيق اَعلى ، مكانى است نزد خداوند ، ويژه مقرّبان درگاه الهى و پيامبران» (ر . ك : النهاية ، ماده : رفق).


تبليغ بر پايه قرآن و حديث
58

۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :الآمِرُ بِالمَعروفِ كَفاعِلِهِ . ۱

۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :الدّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفاعِلِهِ . ۲

۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِمَعروفٍ ، أو نَهى عَن مُنكَرٍ ، أو دَلَّ عَلى خَيرٍ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ومَن أمَرَ بِسوءٍ ، أو دَلَّ عَلَيهِ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ۳

۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ مِن يُتمِ اليَتيمِ الَّذِي انقَطَعَ عَن اُمِّهِ وأبيهِ يُتمُ يَتيمٍ اِنقَطَعَ عَن إمامِهِ ، ولا يَقدِرُ عَلَى الوُصولِ إلَيهِ ، ولا يَدري كَيفَ حُكمُهُ في ما يُبتَلى بِهِ مِن شَرائِعِ دينِهِ . ألا فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا ، وهذَا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ؛ ألا فَمَن هَداهُ وأرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى . ۴

۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِشَريعَتِنا ، فَأَخرَجَ ضُعَفاءَ شيعَتِنا مِن ظُلمَةِ جَهلِهِم إلى نورِ العِلمِ الَّذي حَبَوناهُ بِهِ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى رَأسِهِ تاجٌ مِن نورٍ يُضيءُ لأَِهلِ جَميعِ العَرَصاتِ ، وحُلَّةٌ لا يُقَوَّمُ لِأَقَلِّ سِلكٍ مِنهَا الدُّنيا بِحَذافيرِها .
ثُمَّ يُنادي مُنادٍ : يا عِبادَ اللّهِ، هذا عالِمٌ ، مِن تَلامِذَةِ بَعضِ عُلَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، ألا فَمَن أخرَجَهُ فِي الدُّنيا مِن حَيرَةِ جَهلِهِ فَليَتَشَبَّث بِنورِهِ لِيُخرِجَهُ مِن حَيرَةِ ظُلمَةِ هذِهِ العَرَصاتِ إلى نُزَهِ الجِنانِ . فَيَخرُجُ كُلُّ مَن كانَ عَلَّمَهُ فِي الدُّنيا خَيرا ، أو فَتَحَ عَن قَلبِهِ مِنَ الجَهلِ قُفلاً ، أو أوضَحَ لَهُ عَن شُبهَةٍ . ۵

1.الجامع الصغير : ۱/ ۴۶۹/ ۳۰۲۵ ، كنز العمّال : ۳/ ۷۳/ ۵۵۵۲ نقلاً عن يعقوب بن سفيان في مشيخته والفردوس عن عبد اللّه بن جراد .

2.الكافي : ۴/ ۲۷/ ۴ ، الخصال : ۱۳۴/ ۱۴۵ كلاهما عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الفقيه: ۴/۳۸۰/۸۱۳ ، الجعفريّات: ۱۷۱ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ۷۱/۱۶/۲۸؛ مسند ابن حنبل : ۸/ ۳۱۹/ ۲۲۴۲۳ عن شاذان ، المعجم الأوسط : ۳/ ۳۴/ ۲۳۸۴ عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ۶ / ۳۵۹ / ۱۶۰۵۲ .

3.الخصال : ۱۳۸ / ۱۵۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، السرائر : ۳ / ۶۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات : ۸۹ ، عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، النوادر للراوندي : ۱۴۳ / ۱۹۶ وزادوا في صدره «مَن شفَع شفاعة حسنة» ، بحار الأنوار : ۱۰۰/ ۷۶ / ۲۴ .

4.الاحتجاج : ۱ / ۹ / ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۳۳۹ / ۲۱۴ كلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ۲ / ۲ / ۱ .

5.الاحتجاج : ۱/ ۱۰/ ۳ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۳۳۹/ ۲۱۵ كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ۲/ ۲/ ۲ ، وراجع عوالي اللآلي : ۱ / ۱۷/ ۲ .

  • نام منبع :
    تبليغ بر پايه قرآن و حديث
    سایر پدیدآورندگان :
    حسينی، سيد حميد؛ نصيری، علي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1380
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 73708
صفحه از 490
پرینت  ارسال به