نكاتی در باره اهمیت آثار شيخ صدوق - صفحه 245

كشّى نيز بعد از نقل رواياتى در ذمّ يونس بن عبدالرحمان قمى، به نقل از راويان قمى مى نويسد:
قال أبو عمرو فلينظر الناظر فيتعجّب من هذه الأخبار الّتى رواها القميون في يونس، وليعلم أنّها لا تصحّ في العقل، و ذلك أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى و على بن حديد قد ذكر الفضل من رجوعهما عن الوقيعة في يونس، و لعلّ هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه، و من على مداراة لأصحابه، فأمّا يونس بن بهمن فممّن كان أخذ عن يونس بن عبدالرحمان أن يظهر له مثلبة فيحكيها عنه و العقل ينفى مثل هذا، إذ ليس في طباع الناس إظهار مساوئهم بألسنتهم على نفوسهم ؛ و أمّا حديث الحجال الذى رواه أحمد بن محمّد فإنّ أبا الحسن(ع) أجل خطراً و أعظم قدراً من أن يسب أحداً صراحاً، و كذلك آباو?(ع) من قبله و ولده من بعده، لأنّ الرواية عنهم بخلاف هذا إذ كانوا قد نهوا عن مثله، و حثوا على غيره ممّا فيه الزين للدين والدنيا. 1
شيخ مفيد (م 413ق) نيز در كتاب تصحيح الاعتقاد، از قول شيخ صدوق، چنين نقل مى كند:
قال أبو جعفر في الجدال الجدال في اللّه منهى عنه لأنّه يؤدّى ما لا يليق به، و روى عن الصادق(ع) أنّه قال يهلك أهل الكلام و ينجو المسلمون.
بعد از مقدّمات و ارائه شواهدى دالّ بر وجوب بحث و تعمق در مباحث كلامى، با نقل احاديثى از امام صادق(ع) مى نويسد:
قال لطائفة من أصحابه بيّنوا للناس الهدى الذى أنتم عليه و بيّنوا لهم ضلالهم الّذى هم عليه و باهلوهم في على بن أبيطالب(ع) فأمر بالكلام و دعا إليه و حث عليه و روى عنه(ع) أنّه نهى رجلا عن الكلام و أمر آخر به فقال له بعض أصحابه: جعلت فداك! نهيت فلاناً عن الكلام و أمرت هذا به، فقال: هذا أبصر بالحجج و

1.اختيار معرفة الرجال، ص ۵۰۷.

صفحه از 247