نكاتی در باره اهمیت آثار شيخ صدوق - صفحه 210

و اختلف الروافض في الإمام هل يعلم كلّ شى ء أم لا و هم فرقتان ؛ فالفرقة الأُولى منهم يزعمون أنّ الإمام يعلم كلّ ما كان و كلّ ما يكون و لا يخرج شى ء عن علمه من أمر الدين و لا من أمر الدنيا و زعم هؤلاء أنّ الرسول اللّه كان كاتباً و يعرف الكتابة و سائر اللغات. والفرقة الثانية منهم يزعمون أنّ الامام يعلم كلّ أمور الأحكام والشريعة و ان لم يحط بكل شى ء علماً لأنّه القيم بالشرائع والحافظ لها و لمّا يحتاج الناس اليه، فأمّا ما لا يحتاجون اليه فقد يجوز أن لا يعلمه الإمام. ۱
سعد بن عبداللّه اشعرى، گزارشى از اين اختلاف ها در شرح احوال امام جواد(ع) آورده است. به نوشته وى، آراى زير در ميان اماميه مطرح بوده است:
1. امام جواد(ع)، دانش خود را از پدرش اخذ كرده است.
2. عدّه اى تعليم حضرت نزد پدرش را انكار كردند. دليل آنها اين بود كه زمانى كه امام رضا(ع) به خراسان رفت، امام جواد(ع)، تنها چهار سال داشته است و اين، سنّى نيست كه فرد در آن بتواند چيزى فراگيرد. امّا در هنگام بلوغ، خدا وى را به اَشكالى چون الهام كردن يا آواز دادن فرشته اى دانا مى كند (ولكنّ اللّه علمه ذلك عند البلوغ بضروب ممّا تدلّ جهات علم الإمام، مثل الإلهام و النكت في القلب و النقر في الأُذُن و الرو?ا في النوم و الملك المحدّث... لأنّ ذلك كلّة قد صحّ بالأخبار الصحيحة القوية لأسانيد).
3. گروه ديگرى، فراگيرى علم به روش مذكور در دسته قبل را منكر بودند. دليل

1.مقالات الإسلاميين، ص ۵۰. ابوالحسين محمّد بن احمد ملطى (م ۳۷۷ق) مؤلف كتاب التنبيه والردّ على أهل الاهواء والبدع، اطّلاعات مهمّى را به نقل از كتاب الاستقامة في السنة والردّ على أهل البدع نوشته ابو عاصم خشيش بن اصرم (م ۲۵۳ق) آورده است. ابو عاصم، در يك جا در توصيف يكى از گروه هاى اماميه نوشته است: «و منهم (أى الرافضة) صنف زعموا أنّ علياً قد علم ما علمه، علمه الرسول اللّه(ص) من علم الدنيا و ال آخرة و ما كان و ما هو كائن و علم على بعد رسول اللّه علماً لم يكن رسول اللّه يعلمه و أنّ علياً أعلم من رسول اللّه(ص) وجعلوا الأئمة بعده يرثون ذلك منه إلى يومنا هذا الأكبر فالأكبر و أنّ العلم يولد معه لا يحتاج إلى تعليم» (التنبيه والرد على أهل الأهواء و البدع، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۰).

صفحه از 247