391
دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج2

۱۵۰۷.امام صادق عليه السلام ـ در زيارت امام حسين عليه السلام ـ :پس ، با دعوت [مردم به حق، [حجّت را تمام كرد و خون و جان خود را در راه تو بخشيد ... تا آن كه كسانى از خَلق تو كه دنيا فريبشان داد و آخرت را به كمترين بها فروختند ، بر او شوريدند.

۱۵۰۸.امام كاظم عليه السلام :كسى كه از خداوند به دنيا رضايت دهد ، به پَست ، رضايت داده است.

۱۵۰۹.الكافى ـ به نقل از على بن عيسى ، از معصوم عليه السلام ـ :خداوند متعال با موسى نجوا كرد و در نجوايش با او گفت : « ... اى موسى! دنيا ، اندك آبى تيره است ؛ نه پاداشى [در خور] براى مؤمن و نه كيفرى [مناسب] براى بى ايمان است . پس ، واى و صد واى بر كسى كه پاداش مَعادش را به ليسيدنى ناماندگار و گاز زدنى ناپايدار فروخت!

ر . ك: ج1 ص225 (حقيقت دنياى نكوهيده / ترجيح دنيا بر آخرت)

و 445 (زيان هاى دنيادوستى / باختن در دنيا و آخرت) .


دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج2
390

۱۵۰۷.عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ :فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ... حَتّى ثارَ عَلَيهِ مِن خَلقِكَ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ ۱ . ۲

۱۵۰۸.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن رَضِيَ مِنَ اللّهِ بِالدُّنيا فَقَد رَضِيَ بِالخَسيسِ. ۳

۱۵۰۹.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : ... يا موسى ، الدُّنيا نُطفَةٌ ۴ لَيسَت بِثَوابٍ لِلمُؤمِنِ ولا نَقِمَةٍ مِن فاجِرٍ ؛ فَالوَيلُ الطَّويلُ لِمَن باعَ ثَوابَ مَعادِهِ بِلَعقَةٍ لَم تَبقَ ، وبِلَعسَةٍ ۵ لَم تَدُم . ۶

راجع : ج1 ص224 (حقيقة الدنيا الذميمة / إيثار الدنيا على الآخرة)

و 444 (مضارّ حبّ الدنيا / خسران الدنيا والآخرة) .

1.الثمن الأوكس : الأنقص (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۹۶۹ «وكس») .

2.كامل الزيارات : ص ۴۰۱ ح ۶۳۹ عن أبي حمزة الثمالي ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۵۹ ح ۱۳۱ ، المزار الكبير : ص ۳۷۶ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۷۷ ح ۳۰ .

3.تحف العقول : ص ۳۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ ح ۱ .

4.الدنيا نُطْفةٌ : أي ماء قليل مكدّر . قال في القاموس : النُّطفة ـ بالضمّ ـ : الماء الصافي قلّ أو كثر ، أو قليل ماء يبقى في دلو أو قربة . أي الدنيا شيء قليل ؛ لا يصلح نعمتها ـ لحقارتها ـ أن تكون ثوابا للمؤمن ، ولا بلاؤها وشدّتها ـ لقلّتها ـ أن تكون عذابا وانتقاما من فاجر (مرآة العقول : ج ۲۵ ص ۱۰۳) .

5.اللَّعْس ـ بالفتح ـ : العَضّ ، والمراد هنا ما يقطعه بأسنانه من شيء مأكول مرّة واحدة (مرآة العقول : ج ۲۵ ص ۱۰۳) .

6.الكافي : ج ۸ ص ۴۲ ـ ۴۷ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷ ح ۷ .

  • نام منبع :
    دنيا و آخرت از نگاه قرآن و حديث ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي، سيد رسول؛ شيخي، حميدرضا
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 65610
صفحه از 436
پرینت  ارسال به