الفصل السابع: بلفظ احذر وهو داخل في ألف الأمر وهو أربع وأربعون حكمة ^۱

وهي قَوله عليه السلام :

۲۳۱۹.اِحْذَرِ الذُّنُوبَ الْمُورِطَةَ وَ الْعُيُوبَ الْمُسْخِطَةَ.

۲۳۲۰.اِحْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَريمِ إِذا جاعَ وأشَرَ اللَّئيمِ إِذا شَبِعَ.

۲۳۲۱.اِحْذَرُوا الْكِبْرَ فَإِنَّهُ رَأْسُ الطُّغْيانِ وَ مَعْصِيَةُ الرَّحْمنِ.

۲۳۲۲.اِحْذَرُوا فُحْشَ الْقَوْلِ وَ الْكِذْبَ فَإِنَّهُما يُزْرِيانِ بِالْقائِلِ.

۲۳۲۳.اِحْذَرْ مُجالَسَةَ قَرينِ السَّوْءِ فَإِنَّهُ يُهْلِكُ مُقارِبَهُ وَ يُرْدي مُصاحِبَهُ.

۲۳۲۴.اِحْذَرِ الْغَضَبَ فَإِنَّ نارَهُ مُحْرِقَةٌ.

۲۳۲۵.اِحْذَرْ كُلَّ أَمْرٍ إِذا ظَهَرَ أَزْرى بِصاحِبِه
وَ حَقَّرَهُ.

۲۳۲۶.اِحْذَرِ الْعَجَلَةَ فَإِنَّها تُثْمِرُ النَّدامَةَ.

۲۳۲۷.اِحْذَرْ كُلَّ عَمَلٍ يَرْضاهُ عامِلُهُ لِنَفْسِه وَ يَكْرَهُهُ لِعامَّةِ الْمُسْلِمينَ.

۲۳۲۸.اِحْذَرِ الشَّرَهَ فَكَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ.

۲۳۲۹.اِحْذَرِ التَّفْريطَ فَإِنَّهُ يُوجِبُ الْمَلامَةَ.

۲۳۳۰.اِحْذَرْ قِلَّةَ الزَّادِ وَ أَكْثِرْ مِنَ الاْءسْتِعْدادِ تَسْعَدْ بِرِحْلَتِكَ.

۲۳۳۱.اِحْذَرِ اللِّسانَ فَإِنَّهُ سَهْمٌ يُخْطِى ءُ.

۲۳۳۲.اِحْذَرِ الشَّرَهَ فَإِنَّهُ خُلُقٌ مُرْدٍ.

۲۳۳۳.اِحْذَرْ نِفارَ النِّعَمِ فَما كُلُّ شارِدٍ بِمرْدُودٍ.

لِلشَّيْطانِ كَما أَنَ الشَّاذَّ ^۱ مِنَ الْغَنَمِ لِلْذِّئْبِ.

۲۳۱۳.إِيّاكُمْ وَ التَّفْريطَ فَتَقَعَ الْحَسْرَةُ.

۲۳۱۴.إِيّاكُمْ وَ الْخِلافَ فَتَمْرِقُوا وَ عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ تَزْلِفُوا وَ تَرْجُوا.

۲۳۱۵.إِيّاكُمْ وَ الْكسَلَ فَإِنَّ مَنْ كَسَلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اللّهِ تَعالى.

۲۳۱۶.إِيّاكُمْ وَ غيبَةَ الْمُسْلِمِ فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لا يَغْتابُ أَخاهُ وَ قَدْ نَهَى اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتا.

۲۳۱۷.إِيّاكُمْ وَ شُرْبَ الْماءِ مِنْ قِيامٍ فَإِنَّهُ يُورِثُ الدَّاءَ الَّذي لا دَواءَ مَعَهُ أَوْ يُعافِيَ اللّهُ تَعالى.

۲۳۱۸.إِيّاكُمْ وَ عَمَلَ الصُّوَرِ فَتُسْأَلُوا عَنْها يَوْمَ الْقِيامَةِ.