137
عيون الحكم و المواعظ

۳۱۱۲.إِذا ثَبَتَ الْوُدُّ وَجَبَ التَّرادُفُ وَ التَّعاضُدُ.

۳۱۱۳.إِذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أَخا فَكُنْ لَهُ عَبْدا وَ امْنَحْهُ صِدْقَ الْوَفاءِ وَ حُسْنَ الصَّفاءِ.

۳۱۱۴.إِذا أَحْسَنْتَ الْقَوْلَ فَأَحْسِنِ الْعَمَلَ لِتَجْمَعَ بِذلِكَ بَيْنَ مَزِيَّةِ اللِّسانِ وَ فَضيلَةِ الاْءِحْسانِ.

۳۱۱۵.إِذا رَأَيْتُمْ الْخَيْرَ فَتَسارَعْتُمْ إِلَيْهِ وَ رَأَيْتُمُ الشَّرَّ فَتَباعَدْتُمْ عَنْهُ وَ كُنْتُمْ بِالطّاعَةِ عامِلينَ وَ فِي الْمَكارِمِ مُتَنافِسينَ كُنْتُمْ مُحْسِنينَ فائِزِينَ.

۳۱۱۶.إِذا وَجَدْتَ مِنْ أَهْلِ الْفاقَةِ مَنْ يَحْمِلُ لَكَ زادَكَ إِلى يَوْمِ الْقيامَةِ فَيُوافيكَ بِه غَدا حَيْثُ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فَاغْتَنِمْهُ وَ حَمِّلْهُ إِيّاهُ وَ أَكْثِرْ مِنْ تَزْويدِه وَ أَنْتَ قادِرٌ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ أَنْ تَطْلُبَهُ فَلا تَجِدُهُ.

۳۱۱۷.إِذا رُمْتُمُ الاْءِنْتِفاعَ بِالْعِلْمِ فَاعْمَلُوا بِه وَ أَكْثِرُوا الْفِكْرَ في مَعانيهِ تَعِهِ الْقُلُوبُ.

۳۱۱۸.إِذا غَلَبَتْ عَلَيْكَ الشَّهْوَةُ فَاغْلِبْها بِالاْءِخْتِصارِ.

۳۱۱۹.إِذا تَسَلَّطَ عَلَيْكَ الْغَضَبُ فَاغْلِبْهُ بِالسُّكُونِ وَ الْوَقارِ.

۳۱۲۰.إِذا لَمْ تَنْفَعِ الْكَرَامَةُ فَالاْءِهانَةُ أَحْزَم
وَإِذا لَمْ يَنْجَعِ السَّوْطُ فَالسَّيْفُ أَحْسَمُ.

۳۱۲۱.إِذا سَمِعْتَ مِنَ الْمَكْرُوهِ ما يُؤْذيكَ فَتَطَأْطَأْ لَهُ يُخْطِكَ ۱ .

۳۱۲۲.إِذا كَتَبْتَ كِتابا فَأَعِدِ النَّظَرَ فيهِ قَبْلَ خَتْمِه فَإِنَّما تَخْتِمُ عَلى عَقْلِكَ.

۳۱۲۳.إِذا زادَكَ عَجَبُكَ بِما أَنْتَ فيهِ مِنْ سُلْطانِكَ فَحَدَثَتْ لَكَ أُبَّهَةٌ وَ مَخْيَلَةٌ فَانْظُرْ إِلى عِظَمِ مُلْكِ اللّهِ وَ قُدْرَتِه مِمّا لا تَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ ذلِكَ يُلَيِّنُ مِنْ جَماحِكَ وَ يَكُفُّ مِنْ غَرْبِكَ وَ يَرُدُّ إِلَيْكَ ما عَزُبَ عَنْكَ مِنْ عَقْلِكَ.

۳۱۲۴.إِذا رَغِبْتَ في صَلاحِ نَفْسِكَ فَعَلَيْكَ بِالاْءِقْتِصادِ وَ الْقُنُوعِ وَ التَّقلُّل.

۳۱۲۵.إِذا كَثُرَ النّاعي إِلَيْكَ قامَ النّاعي بِكَ.

۳۱۲۶.إِذا أَحَبَّ اللّهُ عَبْدا أَلْهَمَهُ رُشْدَهُ وَ وَفَّقَهُ لِطاعَتِه.

۳۱۲۷.إِذا ظَهَرَ الزِّنا في قَوْمٍ بُلُوا بِالْوَباءِ.

۳۱۲۸.إِذا مَنَعُوا الْخُمْسَ بُلُوا بِالسِّنينَ الْجَدْبَةِ.

۳۱۲۹.إِذا أَرادَ اللّهُ سُبْحانَهُ إِزَالَةَ نِعْمَةٍ عَنْ عَبْدٍ كانَ أَوَّلُ ما يُغَيِّرُ مِنْهُ عَقْلَهُ وَ أَشدُّ شَيْءٍ عَلَيْهِ فَقْدُهُ.

1.ت : يحظك . ب : يخطيك . و المثبت من الغرر.


عيون الحكم و المواعظ
136

۳۰۸۷.إِذا هَرَبَ الزّاهِدُ مِنَ النّاسِ فَاطْلُبْهُ.

۳۰۸۸.إِذا طَلَبَ الزّاهِدُ النّاسَ فَاهْرَبْ مِنْهُ.

۳۰۸۹.إِذا أَكْرَمَ اللّهُ عَبْدا أَشْغَلَهُ بِمَحَبَّتِه.

۳۰۹۰.إِذا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتابِعُ عَلَيْكَ النِّعَمَ فَاحْذَرْهُ.

۳۰۹۱.إِذا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُوالي عَلَيْكَ الْبَلاءَ فَاشْكُرْهُ.

۳۰۹۲.إِذا تَكَلَّمْتَ بِالْكَلِمَةِ مَلَكَتْكَ وَ إِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ بِها مَلَكْتَها.

۳۰۹۳.إِذا أَخَذْتَ نَفْسَكَ بِطاعَةِ اللّهِ أَكْرَمْتَها.

۳۰۹۴.إِذَا ابْتَذَلْتَ نَفْسَكَ فِي مَعاصي اللّهِ أَهَنْتَها.

۳۰۹۵.إِذا ضَلَلْتَ عَنْ حِكْمَةِ اللّه فَقفْ عِنْدَ قُدْرَتِه فَإِنَّهُ إِنْ فاتَكَ مِنْ حِكْمَتِه ما يَشْفيكَ فَلَنْ يَفُوتَكَ مِنْ قُدْرَتِه ما يَكْفيكَ.

۳۰۹۶.إِذا وَثِقْتَ بِمَوَدَّةِ أَخْيكَ فَلا تُبالِ مَتى لَقيتَهُ وَ لَقيَكَ.

۳۰۹۷.إِذا حَلُمْتَ عَنِ السَّفيهِ غَمَمْتَهُ فَزِدْهُ غَمّا بِحِلْمِكَ عَنْهُ.

۳۰۹۸.إِذا صَعَدَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ إِلى السَّماءِ تَعَجَّبتِ الْمَلائِكَةُ وَ قالَتْ : عَجَبا كَيْفَ نَجى مِنْ دارٍ فَسَدَ فيها خِيارُنا.

۳۰۹۹.إِذا لَمْ تَكُنْ عالما ناطِقا فَكُنْ مُسْتَمِعا
واعِيا.

۳۱۰۰.إِذا عَلَوْتَ فَلا تَفْكُرْ فيمَنْ دُونَكَ مِنَ الْجُهّالِ وَ لكِنْ اقْتَدِ بِمَنْ فَوْقَكَ مِنَ الْعُلَماءِ.

۳۱۰۱.إِذا كانَ هُجُومُ الْمَوْتِ لا يُؤْمَنُ فَمِنَ الْعَجَبِ تَرْكُ التَّأَهُّبِ لَهُ.

۳۱۰۲.إِذا أَمْضَيتَ أَمْرا فَأَمْضِه بَعْدَ الرَّوِيَّةِ وَ مُراجَعَةِ الْمَشْوَرَةِ وَ لا تُؤَخِّرْ عَمَلَ يَوْمٍ إِلى غدٍ وَ أَمْضِ لِكُلِّ يَوْمٍ عَمَلَهُ.

۳۱۰۳.إِذا أَرَدْتَ أَنْ تَعْظُمَ مَحاسِنُكَ بَيْنَ النّاسِ فَلا تَعْظُمْ في عَيْنكَ.

۳۱۰۴.إِذا لَوَّحْتَ لِلْعاقِلِ فَقَدْ أَوْجَعْتَهُ عِتابا.

۳۱۰۵.إِذا حَلُمْتَ عَنِ الْجاهِلِ فَقَدْ أَوْسَعْتَهُ جَوابا.

۳۱۰۶.إِذا قَدَّمْتَ الْفِكْرَ في أَفْعالِكَ حَسُنَتْ عَواقِبُكَ في كُلِّ أَمْرٍ.

۳۱۰۷.إِذا خِفْتَ صُعُوبَةَ أَمْرٍ فاصْعُبْ لَهُ يَذِلَّ لَكَ وَخادِعْ الزَّمانَ عَنْ أَحْداثِه تَهُنْ عَلَيْكَ.

۳۱۰۸.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْرا مَنَحَهُ عَقْلاً قَوِيَّا وَ عَمَلاً مُسْتَقيما.

۳۱۰۹.إِذا أَنْتَ هُديتَ لِقَصْدِكَ فَكُنْ أَخْشَعَ ما تَكُونُ لِرَبِّكَ.

۳۱۱۰.إِذا كانَ الرِّفْقُ خُرْقا كانَ الْخُرْقُ رِفْقا.

۳۱۱۱.إِذا زادَكَ السُّلْطانُ تَقْريبا فَزِدْهُ إِجْلالاً.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85735
صفحه از 566
پرینت  ارسال به