الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي خَلَقَني فَأَحْسَنَ خِلْقَتي وَ صَوَّرَني فَأَحْسَنَ صُورَتي وَ زانَ مِنِّي ما شانَ مِنْ غَيْري وَ أَكْرَمَني بِالاْءِسْلامِ.
۳۱۳۱.إِذَا اشْتَكى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ في نَفْسِه أَنَّها تُبْرِى ءُ فَإِنَّهُ يُعافى إِنْ شاءَ اللّهُ.
۳۱۳۲.إِذا لَقيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِي الْحَرْبِ فَأَقِلُّوا الْكَلامَ وَ أَكْثِرُوا ذِكرَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ.
۳۱۳۳.إِذا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الشَّمْسِ فَلْيسْتَدْبِرْها فَإِنَّها تُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفينَ.
۳۱۳۴.إِذا ناوَلْتُمُ السّائِلَ الشَّيْءَ فَاسْئَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ يُجابُ فيكُمْ وَ لا يُجابُ في نَفْسِه لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ وَ لْيَرُدَّ الَّذي يُناوِلُهُ يَدَهُ إِلى فيهِ فَيُقَبِّلُها فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَأْخُذُها قَبْلَ أَنْ تَقَعَ في يَدِ السّائِلِ كَما قالَ اللّهُ عزَّ وَ جَلَّ : «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَهَ عَنْ عِبادِه وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ» ۱ .
۳۱۳۵.إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ إِلَى الطَّعامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدَ وَ لا يضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدى رِجْلَيْهِ عَلى الاُْخْرى وَ يَتَرَبَّعُ فَإِنَّها جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَمْقُت
صاحِبَها.
۳۱۳۶.إِذا أَضاقَ الْمُسْلِمُ فَلا يَشْكُونَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْكُ إِلى رَبِّهِ الَّذي بِيَدِه مَقاليدُ الاُْمُورِ وَ تَدْبيرُها.
۳۱۳۷.إِذا وَ سْوَسَ الشَّيْطانُ إِلى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللّهِ وَ لْيَقُلْ : «آمَنْتُ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِه مُخْلِصا لَهُ الدِّينَ».
۳۱۳۸.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيَقُلْ : «بِسْمِ اللّهِ حَسْبِيَ اللّهُ وَضَعْتُ جَنْبي لِلّهِ عَلى مِلَّةِ إِبْراهيمَ وَ دينِ مُحَمَّدٍ وَ وِلايَةِ مَنِ افْتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ما شاءَ اللّهُ كانَ وَ ما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ».
۳۱۳۹.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلا يَضَعْ جَنْبَهُ حَتّى يَقُولَ : «أُعيذُ نَفْسي وَ دينى وَ أَهْلي وَ مالي وَ خواتيمَ عَمَلي وَ ما رزَقني ربّي وَ خَوَّلَني بِعِزَّةِ اللّهِ وَ عَظَمَةِ اللّهِ وَ جَبَرُوتِ اللّهِ وَ سُلْطانِ اللّهِ وَ رَحْمَةِ اللّهِ وَ رَأْفَةِ اللّهِ وَ غُفرانِ اللّهِ وَ قُوَّةِ اللّهِ وَ قُدْرَةِ اللّهِ وَ جَلالِ اللّهِ وَ بِصُنْعِ اللّهِ وَ أَرْكانِ اللّهِ وَ بِجَمْعِ اللّهِ وَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ بِقُدْرَةِ اللّهِ عَلى ما يَشاءُ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَدُبُّ فِي الْأَرْضِ وَ ما