139
عيون الحكم و المواعظ

يَعْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فيها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ».

۳۱۴۰.إِذا قامَ أَحَدُكُمْ إِلى الصَّلاةِ أَقْبَلَ إِبْليسُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ حَسَدا لِما يَرى مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ الَّتي تَغْشاهُ.

۳۱۴۱.إِذا لَقيتُمْ إِخْوانَكُمْ فَصاحفِحُوا وَ أظْهِرُوا لَهُمُ الْبَشاشَةَ تَتَفَرَّقُوا وَ كُلَّما عَلَيْكُمْ مِنَ الْأَوْزارِ قَدْ ذَهَبَ.

۳۱۴۲.إِذا خَرَجَ أَحَدُكُمْ في سَفَرٍ فَلْيَقُلْ : «اللّهُمَّ أَنْتَ الصّاحِبُ في الْسَّفَرِ وَ الْحامِلُ عَلى الظَّهْرِ وَ الْخَليفَةُ عَلى الْأَهْلِ وَ الْمالِ وَ الْوَلَدِ».

۳۱۴۳.إِذا هَنَّأْتُمُ الرَّجُلَ عَنْ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ فَقُولُوا : «باركَ اللّهُ لَكَ في وَهْبَتِه وَ بَلَغَهُ أُشدَّهُ وَ رَزَقَكَ بِرَّهُ».

۳۱۴۴.إِذا رَأى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ.

۳۱۴۵.إِذا أَتى أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ فَلْيُقِلِّ الْكَلامَ فَإِنَّ الْكَلامَ عِنْدَ ذالِكَ يُورِثُ خَرَسَ الْوَلَدِ.

۳۱۴۶.إِذا حَلَّ بِأَحَدِكُمُ الْمَقْدُورُ بَطَلَ التَّدْبيرُ.


عيون الحكم و المواعظ
138

الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي خَلَقَني فَأَحْسَنَ خِلْقَتي وَ صَوَّرَني فَأَحْسَنَ صُورَتي وَ زانَ مِنِّي ما شانَ مِنْ غَيْري وَ أَكْرَمَني بِالاْءِسْلامِ.

۳۱۳۱.إِذَا اشْتَكى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ في نَفْسِه أَنَّها تُبْرِى ءُ فَإِنَّهُ يُعافى إِنْ شاءَ اللّهُ.

۳۱۳۲.إِذا لَقيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِي الْحَرْبِ فَأَقِلُّوا الْكَلامَ وَ أَكْثِرُوا ذِكرَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ.

۳۱۳۳.إِذا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الشَّمْسِ فَلْيسْتَدْبِرْها فَإِنَّها تُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفينَ.

۳۱۳۴.إِذا ناوَلْتُمُ السّائِلَ الشَّيْءَ فَاسْئَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ يُجابُ فيكُمْ وَ لا يُجابُ في نَفْسِه لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ وَ لْيَرُدَّ الَّذي يُناوِلُهُ يَدَهُ إِلى فيهِ فَيُقَبِّلُها فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَأْخُذُها قَبْلَ أَنْ تَقَعَ في يَدِ السّائِلِ كَما قالَ اللّهُ عزَّ وَ جَلَّ : «أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَهَ عَنْ عِبادِه وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ» ۱ .

۳۱۳۵.إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ إِلَى الطَّعامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدَ وَ لا يضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدى رِجْلَيْهِ عَلى الاُْخْرى وَ يَتَرَبَّعُ فَإِنَّها جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَمْقُت
صاحِبَها.

۳۱۳۶.إِذا أَضاقَ الْمُسْلِمُ فَلا يَشْكُونَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْكُ إِلى رَبِّهِ الَّذي بِيَدِه مَقاليدُ الاُْمُورِ وَ تَدْبيرُها.

۳۱۳۷.إِذا وَ سْوَسَ الشَّيْطانُ إِلى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللّهِ وَ لْيَقُلْ : «آمَنْتُ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِه مُخْلِصا لَهُ الدِّينَ».

۳۱۳۸.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيَقُلْ : «بِسْمِ اللّهِ حَسْبِيَ اللّهُ وَضَعْتُ جَنْبي لِلّهِ عَلى مِلَّةِ إِبْراهيمَ وَ دينِ مُحَمَّدٍ وَ وِلايَةِ مَنِ افْتَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ما شاءَ اللّهُ كانَ وَ ما لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ».

۳۱۳۹.إِذا أَرادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلا يَضَعْ جَنْبَهُ حَتّى يَقُولَ : «أُعيذُ نَفْسي وَ دينى وَ أَهْلي وَ مالي وَ خواتيمَ عَمَلي وَ ما رزَقني ربّي وَ خَوَّلَني بِعِزَّةِ اللّهِ وَ عَظَمَةِ اللّهِ وَ جَبَرُوتِ اللّهِ وَ سُلْطانِ اللّهِ وَ رَحْمَةِ اللّهِ وَ رَأْفَةِ اللّهِ وَ غُفرانِ اللّهِ وَ قُوَّةِ اللّهِ وَ قُدْرَةِ اللّهِ وَ جَلالِ اللّهِ وَ بِصُنْعِ اللّهِ وَ أَرْكانِ اللّهِ وَ بِجَمْعِ اللّهِ وَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ بِقُدْرَةِ اللّهِ عَلى ما يَشاءُ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَدُبُّ فِي الْأَرْضِ وَ ما

1.سورة التوبة آية ۱۰۵.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85677
صفحه از 566
پرینت  ارسال به