الفصل الثاني عشر : بلفظ إنَّ وهو مائتان و ثلاث وتسعون حكمة
[فَمِنْ ذَلِكَ] قَوله عليه السلام :
۳۱۴۷.إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوابا الْبِرُّ.
۳۱۴۸.إِنَّ أَحْمَدَ الاُْمُورِ عاقِبَةً الصَّبْرُ.
۳۱۴۹.إِنَّ أَدْنَى الرِّياءِ شِرْكٌ.
۳۱۵۰.إِنَّ ذِكرَ الْغيبَةِ شَرُّ الاْءِفْكِ.
۳۱۵۱.إِنَّ مَنْ يَمْشي عَلى ظَهْرِ الْأَرْضِ لَصائِرٌ إِلى بَطْنِها.
۳۱۵۲.إِنَّ الاُْمُورَ إِذا تَشابَهَتْ اعْتُبِرَ آخِرُها بِأَوَّلِها.
۳۱۵۳.إِنَّ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ مُسْرِعانِ في هَدْمِ الْأَعْمارِ.
۳۱۵۴.إِنَّ في كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَ عِبْرَةً لِذَوِي الْأَلْبابِ وَ الاْءِعْتِبارِ.
۳۱۵۵.إِنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عِبادا يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ الْعِبادِ يُقِرُّها في
أَيْديهِمْ ما بَذَلُوها فَإِذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ وَ حَوَّلَها إِلى غَيرِهِمْ.
۳۱۵۶.إِنَّ الْمَوَدَّةَ يُعَبِّرُ عَنْهَا اللِّسانُ وَ عَنِ الْمَحَبَّةِ الْعَيْنانِ.
۳۱۵۷.إِنَّ أَفْضَلَ النّاسِ مَنْ حَلُمَ عَنْ قُدْرَةٍ وَ زَهِدَ عَنْ غَيْبَةٍ وَ أَنْصَفَ عَنْ قُوَّةٍ.
۳۱۵۸.إِنَّ هذِهِ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسِّوءِ فَمَنْ أَهْمَلَها جَمَحَتْ بِه إِلى الْمَآثِم.
۳۱۵۹.إِنَّ النَّفْسَ لَجَوْهَرَةٌ نَفيسَةٌ مَنْ صانَها رَفَعَها وَ مَنِ ابْتَذَلَها وَ ضَعَها.
۳۱۶۰.إِنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى سَطَواتٍ وَ نَفَحاتٍ وَ نَفَخاتٍ فَإِذا نَزَلَتْ بِكُمْ فَارْفَعُوها بِالدُّعاءِ فَإِنَّهُ لا يَرْفعُ الْبَلاءَ إِلاَّ الدُّعاءُ.
۳۱۶۱.إِنَّ كَلامَ الْحكيمِ إِذا كانَ صَوابا كان