151
عيون الحكم و المواعظ

عَظُمَتْ عَلَيْهِ الْمِحْنَةُ.

۳۳۱۰.إِنَّ بِذَوِي الْعُقُولِ مِنَ الْحاجَةِ إِلَى الْأَدَبِ كَما يَظْمَأُ الزَّرْعِ إِلى الْمَطَرِ.

۳۳۱۱.إِنَّ كَرَمَ اللّهِ تَعالى لا يَنْقُضُ حِكْمَتهُ فَلِذلِكَ لا تَقَعُ الاْءِجابَةُ في كُلِّ دَعْوَةٍ.

۳۳۱۲.إِنَّ لِـ «لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» شُرُوطا وَ إِنِّي وَ ذُرِّيَّتي لَمِنْ ۱ شُرُوطِها.

۳۳۱۳.إِنَّ الدُّنْيا دارُ خَبالٍ وَ وَبالٍ وَ زَوالٍ وَ انْتِقالٍ ، لا تُساوي لَذّاتُها تَنْغيصَها ، وَ لا يَفي سُعُودُها بِنُحُوسِها وَ لا يَقُومُ صُعُودُها بِهُبُوطِها.

۳۳۱۴.إِنَّ مِنْ فَضْلِ الرَّجُلِ أَنْ يُنْصِفَ مَنْ لا يُنْصِفُهُ وَ يُحْسِنَ إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْهِ.

۳۳۱۵.وَ عَزَّى عليه السلام قَوْما بِمَيِّتٍ فَقالَ لَهُم : إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَيْسَ بِكُمْ بَدَءَ وَ لا إِلَيْكُمُ انْتَهى وَ قَدْ كانَ صاحِبُكُمْ هذا يُسافِرُ فَعُدُّوهُ في بَعْضِ سَفَراتِه فَإِنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ وَ إِلاّ قَدِمْتُمْ أَنْتُمْ عَلَيْهِ.

۳۳۱۶.إِنَّ مُجاهَدَةَ النَّفْسِ لَتَزُمُّها عَنِ الْمَعاصي وَ تَعْصِمُها عَنِ الرَّدى.

۳۳۱۷.إِنَّ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْءٍَنْزَعا وَ إِنَّها لا تَزالُ تَنْزِعُ إِلى مَعْصِيَةٍ في هَوى.

۳۳۱۸.إِنَّ مَنْ باعَ جَنَّةَ الْمَأْوى بِعاجِلَةِ الدُّنْيا تَعِسَ جَدُّهُ وَ خَسِرَتْ صَفْقَتُهُ.

۳۳۱۹.إِنَّ هذِهِ النُّفُوسُ طَلْعَةٌ إِنْ تُطيعُوها تَنْزِعُ بِكُمْ إِلى شَرِّ غايَةٍ.

۳۳۲۰.إِنَّ طاعَةَ النَّفْسِ وَ مُتابَعَةَ أَهْوِيَتِها أُسُّ كُلِّ مِحْنَةٍ وَ رَأْسُ كُلِّ غَوايَةٍ.

۳۳۲۱.إِنَّ اللّهَ تَعالى وَضَعَ الْعِقابَ عَلى مَعاصيهِ ذِيادَةً عَنْ نِقمَتِه.

۳۳۲۲.إِنَّ نَفْسَكَ لَخَدُوعٌ إِنْ تَثقْ بِها يَقْتَدْكَ الشَّيْطانُ إِلَى ارْتِكابِ الْمَحارِمِ.

۳۳۲۳.إِنَّ النَّفْسَ لَأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ وَ الْفَحْشآءِ فَمَنِ ائْتَمَنَها خانَتْهُ وَ مَنْ أَخْلَدَ ۲ إِلَيْها أَهْلَكَتْهُ وَ مَنْ رَضِيَ عَنْها أَوْرَدَتْهُ شَرَّ الْمَوارِدِ.

۳۳۲۴.إِنَّ مُقابَلَةَ الاْءِسائَةِ بِالاْءِحْسانِ وَ الْجَريمَةِ بِالْغُفْرانِ لَمِنْ أَحْسَنِ الْفَضائِلَ وَ أَفْضَلِ الْمَحامِدِ.

۳۳۲۵.إِنَّ الْكَفَّ عِنْدَ حَيْرَةِ الضَّلالِ خَيْرٌ مِنْ رُكُوبِ الْأَهْوالِ.

۳۳۲۶.إِنَّ قَدْرَ السُّؤالِ أَكْثَرُ مِنْ قيمَةِ النَّوالِ ۳ .

1.وَ في الغرر ۱۰۳ : من.

2.في الغرر ۱۱۵ : وَ من استنام إليها أهلكته.

3.وَ بعده في الغرر ۱۲۰ : فلا تستكثروا مَا أعطيتموه فإنّه لن يوازي قدر السؤال.


عيون الحكم و المواعظ
150

۳۲۹۰.إِنَّ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ تَنْتَصِفَ ۱ فِي الْحُكْمِ وَ تَتَجَنَّبَ الظُّلْمَ.

۳۲۹۱.إِنَّ مِنْ ۲ أَفْضَلِ الْعِلْم السَّكينَةُ وَ الْحِلْمُ.

۳۲۹۲.إِنَّ الْقُبْحَ فِي الظُّلْمِ بِقَدْرِ الْحُسْنِ فِي الْعَدْلِ.

۳۲۹۳.إِنَّ الزُّهْدَ فِي الْجَهْلِ بِقَدْرِ الرَّغْبَةِ فِي الْعَقْلِ.

۳۲۹۴.إِنَّ جِدَّ الدُّنْيا هَزْلٌ وَ عِزَّها ذُلٌّ وَ عُلُوَّها سِفْلٌ.

۳۲۹۵.إِنَّ الزُّهْدَ في وَلايَةِ الظّالِمِ بِقَدْرِ الرَّغْبَةِ في وَلايَةِ الْعادِلِ.

۳۲۹۶.إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيرُها أَوْعاها لِلْخَيرِ.

۳۲۹۷.إِنَّ هذِهِ الطَّبائِعَ مُـَبايِنَةٌ و خَيْرُها أَبْعَدُها مِنَ الشَّرِّ.

۳۲۹۸.إِنَّ وَلِيَّ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللّه عليه وَ آلهِ ]مَنْ أَطاعَ اللّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ.

۳۲۹۹.إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَنْ عَصَى اللّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرابَتُهُ.

۳۳۰۰.إِنَّ بِشْرَ الْمُؤْمِنِ في وَجْهِه وَ قُوَّتَهُ في دينِه وَ حُزْنَهُ في قَلْبِه.

۳۳۰۱.ومِنْ ذلكَ قَوْلُهُ عليه السلام عِنْدَ دَفْنِ النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : إِنَّ الصَّبْرَ لَجَميلٌ إِلاّ عَنْكَ ، وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقبيحٌ إِلاّ عَليكَ ، وَ إِنَّ الْمُصابَ بي عَلَيْكَ لَجَليلٌ ، وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ.

۳۳۰۲.إِنَّ ماضِيَ يَوْمِكَ مُنْتَقِلٌ وَ باقِيَهُ مُتَّهَمٌ فَاغْتَنِمْ وَقْتَكَ بِالْعَمَلِ.

۳۳۰۳.إِنَّ الْعَدْلَ ميزانُ اللّهِ الَّذي وَضَعَهُ لِلْخْلْقِ وَ نَصَبَهُ لاِءِقامَةِ الْحَقِّ فَلا تُخالِفْهُ في ميزانِه وَ لا تُعارِضْهُ في سُلْطانِه.

۳۳۰۴.إِنَّ مالَكَ لَحامِدُكَ في حَياتِكَ وَ لَذامُّكَ بَعْدَ وَفاتِكَ.

۳۳۰۵.إِنَّ التَّقْوى عِصْمَةٌ لَكَ في حَياتِكَ وَ زُلْفَةٌ لَكَ بَعْدَ وَفاتِكَ.

۳۳۰۶.إِنَّ أَمْرا لا يَعلَمُ مَتى يَفْجَأُكَ يَنْبَغي أَنْ تَسْتَعِدَّ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَغْشاكَ.

۳۳۰۷.إِنَّ أَحْسَنَ الزَّيِّ ما خَلَطَكَ بِالنّاسِ وَ جَمَّلَكَ بَيْنَهُمْ وَ كَفَّ عَنْكَ أَلْسِنَتَهُمْ.

۳۳۰۸.إِنَّ لِأَنْفُسِكُمْ أَثْمانا فَلا تَبيعُوها إِلاّ بِالْجَنَّةِ.

۳۳۰۹.إِنَّ مَنْ باعَ نَفْسَهُ بِغَيرِ الْجَنَّةِ فَقَد

1.في الغرر ۶۵ : تُنْصِفَ .. تجتنب ..

2.لفظة (من) لم ترد في الغرر ، كما أن لفظة (أفضل) لم ترد في (ب) ، وَ لكن السياق الثنائي للحكم يؤيد وجود (من).

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 98543
صفحه از 566
پرینت  ارسال به