153
عيون الحكم و المواعظ

الْأَغْنِياءِ أَقْواتُ الْفُقَراءِ فَما جاعَ فَقيرٌ إِلاّ بِما مَنَعَ غَنِيٌّ وَ اللّهُ سائِلُهمْ عَنْ ذلِكَ.

۳۳۴۴.إِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ أَمَرَ بِالْعَدلِ وَ الاْءِحْسانِ وَ نَهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الظُّلمِ.

۳۳۴۵.إِنَّ الْمَرْءَ إِذا هَلَكَ قالَ النّاسُ : ما تَرَكَ؟ وَ قالَ الْمَلائِكَةُ : ما قَدَّمَ ؟ لِلّهِ اباؤكُمْ فَقَدِّمُوا بَعْضا يكُنْ لَكُمْ ذُخْرا وَ لا تُخَلِّفُوا كُلّأً يَكُنْ عَلَيْكُمْ كَلّأً.

۳۳۴۶.إِنَّ الْعاقِلَ مَنْ نَظَرَ في يَوْمِه لِغَدِه وَ سَعى في فَكاكِ نَفْسِه وَ عَمِلَ لِما لا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وَ لا مَحيصَ لَهُ عَنْهُ.

۳۳۴۷.إِنَّ الْحازِمَ مَنْ شَغَلَ [نَفْسَهُ ]لِجِهادِ نَفْسِه وَ أَصْلَحَها وَ حَبَسَها عَنْ أَهْوِيَتِها وَ لَذّاتِها فَمَلَكَها وَ إِنَّ لِلْعاقِلِ بِنَفْسِه عَنِ الدُّنْيا وَ ما فيها وَ أَهْلِها شُغْلاً.

۳۳۴۸.إِنَّ خَيرَ الْمالِ ما أَوْرَثَكَ ذُخْرا وَ ذِكرا وَ أَكسَبَكَ حَمْدا وَ أَجْرا.

۳۳۴۹.إِنَّ الْحَياءَ وَ الْعِفَّةَ لَمِنْ خَلائِقِ الاْءِيمانِ وَ إِنَّهما لَسَجِيَّةُ الْأَحْرارِ وَ شيمَةُ الْأَبْرارِ.

۳۳۵۰.إِنَّ أَبْغَضَ ۱ الْخَلائِقِ إِلى اللّهِ تَعالى رَجُلٌ وَ كَلَهُ إِلى نَفْسِه جائِرا عَنْ قَصْدِ السَّبيلِ سائِرا بِغَيرِ دَليلٍ.

۳۳۵۱.إِنَّ مَنْ كانَتِ الْعاجِلَةُ أَمْلَكَ بِه مِنَ الاْجِلَةِ وَ أُمُورُ الدُّنْيا أَغْلَبَ عَلَيْهِ مِنْ أُمُورِ الاْخِرَةِ فَقَدْ باعَ الْباقِيَ بِالْفاني وَ تَعَوَّضَ الْبائِدَ عَنِ الْخالِدِ وَ أَهْلَكَ نَفْسَهُ وَ رَضِيَ لَها بِالْحائِلِ الزّائِلِ الْقَليلِ وَ نَكَبَ بِها عَنْ نَهْجِ السَّبيلِ.

۳۳۵۲.إِنَّ أَوَّلَ ما تَغْلِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهادِ جِهادٌ بِأَيْديكُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِكُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِكُمْ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ بِقَلْبِه مَعْرُوفا وَ لَمْ يُنْكِرْ مُنْكَرا أُقلِبَ بِه فَجُعِلَ أَعْلاهُ أَسْفَلَهُ.

۳۳۵۳.إِنَّ الْعاقِلَ يَنْبَغي لَهُ أَنْ يَحْذَرَ الْمَوْتَ في هذِه الدّارِ وَ يُحْسِنَ التَّأَهُّبَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلى دارٍ يَتَمَنّى فيهَا الْمَوْتَ فَلا يَجِدُهُ.

۳۳۵۴.إِنَّ الْمُتَّقينَ ذَهَبُوا بِعاجِلِ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ شارَكُوا أَهْلَ الدُّنْيا في دُنْياهُمْ وَ لَمْ يُشارِكْهُمْ أَهْلُ الدُّنْيا في آخِرَتِهِمْ.

۳۳۵۵.إِنَّ التَّقْوى حَقُّ اللّهِ سُبْحانَهُ عَلَيْكُمْ ، وَ الْمُوجِبَةُ عَلى اللّهِ حَقَّكُمْ ، فَاسْتَعينُوا بِاللّهِ عَلَيْها وَ تَوَسَّلُوا إِلى اللّهِ بِها.

۳۳۵۶.إِنَّ تَقْوَى اللّهِ لَمْ تَزَلْ عارِضَةً نَفْسَها عَلى الاُْمَمِ الْماضينَ وَ الْغابِرينَ لِحاجَتِهِمْ إِلَيْها غَدا إِذا أَعادَ اللّهُ ما أَبْدَءَ وَ أَخَذَ ما أَعْطى فَما أَقَلَّ مَنْ حَمَلَها حَقَّ حَمْلِها.

1.وَ في الغرر ۲۳۰ : إن من أبغض.


عيون الحكم و المواعظ
152

۳۳۲۷.إِنَّ غَدا مِنَ الْيَوْمِ قَريبٌ ، يَذْهَبُ الْيَوْمُ بِما فيهِ وَ يَجيءُ الْغَدُ لاحِقا بِه.

۳۳۲۸.إِنَّ ما تُقَدِّمُ مِنْ خَيرٍ يَكُونُ لَكَ ذُخْرُهُ وَ ما تُؤخِّرُهُ يَكُونُ لِغَيرِكَ خَيرُهُ.

۳۳۲۹.إِنَّ غايَةً تُنْقِصُهَا اللِّحْظةُ وَ تَهْدِمُهَا السّاعَةُ لَحَرِيَّةٌ بِقِصَرِ الْمُدَّةِ.

۳۳۳۰.إِنَّ الدُّنْيا لَمَفْسَدَةُ الدِّينِ مَسْلَبَةٌ للْيَقينِ وَ إِنَّها لَرَأْسُ الْفِتَنِ وَ أَصْلُ الْمِحَنِ.

۳۳۳۱.إِنَّ لِلاْءِسْلامِ غايَةً فَانْتَهُوا إِلى غايَتِه وَ اخْرُجُوا إِلى اللّهِ مِمَّا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنْ حُقُوقِه.

۳۳۳۲.إِنَّ لَكُمْ نِهايَةً فَانْتَهُوا إِلى نِهايَتِكُمْ وَ إِنَّ لَكُمْ عَلَما فَانْتَهُوا بِعَلَمِكُمْ ۱ .

۳۳۳۳.إِنَّ الْمَرْءَ عَلى ما قَدَّمَ قادِمٌ وَ على ما خَلَّفَ نادِمٌ.

۳۳۳۴.إِنَّ الْوَفاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ وَ ما أَعْرِفُ جُنَّةً أَوْقى مِنْهُ.

۳۳۳۵.إِنَّ النَّفْسَ الَّتي تَطْلُبُ الرَّغائِبَ الْفانِيَةَ لَتَهْلِكُ في طَلَبِها وَ تَشْقى في مُنْقَلَبِها.

۳۳۳۶.إِنَّ مَنْ أَعْطى مَنْ حَرَمَهُ وَ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ وَ عَفا عَمَّنْ ظَلَمهُ كانَ لَهُ مِنَ اللّهِ الظَّهيرُ وَ النَّصيرُ.

۳۳۳۷.إِنَّ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا بِمُحالِ الاْمالِ وَ خَدَعَتْهُ بِزُورِ الْأَمانِيِّ أَوْرَثَتْهُ كَمَها وَ أَكْسَبَتْهُ عَمَها ۲ وَ قَطَعَتْهُ عَنِ الاُْخْرى وَ أَوْرَدَتْهُ مَوارِدَ الرَّدى.

۳۳۳۸.إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمِلُّ كَما تَمِلُّ الْأَبْدانُ فَابْتَغُوا لَها طرائِفَ الْحِكَمِ.

۳۳۳۹.إِنَّ الْمُؤْمِنَ مَنْ يَرى يَقينَهُ في عَمَلِه وَ الْمُنافِقَ مَنْ يَرى شَكَّهُ في عَمَلِه.

۳۳۴۰.إِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اطَّلَعَ إِلى الْأَرْضِ فَاخْتارَنا وَ اخْتارَ لَنا شيعَةً يَنْصُرُونَنا وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنا وَ يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ فينا فَأُولئِكَ مِنّا وَ إِلَيْنا وَهُمْ مَعَنا فِي الْجِنانِ.

۳۳۴۱.إِنَّ مَعَ الاْءِنْسانِ مَلَكينِ يَحْفَظانِه فَإِذا جاءَ الْأَجَلُ خَلَّيا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ لَجُنَّةُ حَصينَةٌ.

۳۳۴۲.إِنَّ الزّاهِدينَ فِي الدُّنْيا لَتَبْكي قُلُوبُهُمْ وَإِنْ ضَحِكُوا، وَيَشْتَدُّ حُزْنُهُمْ وَإِنْ فَرِحُوا ، وَ يَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أَنْفُسَهُمْ وَ إِنِ اغْتُبِطُوا بِما أُوتُوا.

۳۳۴۳.إِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ فَرَضَ في أَمْوال

1.في (ت) : بعملكم.

2.في الغرر ۱۵۶ : عمى . وَ في (ت) : أورثته همها وَ أكسبته غمّها.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 98516
صفحه از 566
پرینت  ارسال به