157
عيون الحكم و المواعظ

فَانْتَهِزُوها إِذا أَمْكَنَتْ في أَبْوابِ الْخَيرِ وَ إِلاّ عادَتْ نَدَما.

۳۳۹۸.إِنَّ الْمَوتَ لَمَعْقُودٌ بِنَواصيكُمْ وَ الدُّنْيا تَطْوي مِنْ خَلْفِكُمْ.

۳۳۹۹.إِنَّ أَعْجَلَ الْعُقُوبَةِ عُقُوبَةُ الْبَغْيِ.

۳۴۰۰.إِنَّ أَسْوَءَ الْمَعاصي مَعْصِيَةُ الْغَيِّ.

۳۴۰۱.إِنَّ لِلْقُلُوبِ خَواطِرَ سَوْءٍ وَ الْعُقُولُ تُزْجَرُ مِنْها.

۳۴۰۲.إِنَّ أَوْلِياءَ اللّهِ تَعالى كُلُّ مُسْتَقْرِبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَجَلَهُ مُكَذَّبٍ أَمَلَهُ كَثيرٍ عَمَلُهُ قَليلٍ زَلَلُهُ.

۳۴۰۳.إِنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ خَشِنٌ مُخْشَوشِنٌ سِرٌّ مُسْتَسِرٌّ مُقَنَّعٌ بِسِرٍّ لا يَحْتَمِلُهُ إِلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلاْءِيمانِ.

۳۴۰۴.إِنَّ الاْكْياسَ هُمُ الَّذينَ لِلدُّنْيا مَقَتُوا وَ أَعْيُنَهُمْ عَنَ زُهْرَتِها أَغْمَضُوا وَ قُلُوبَهُمْ عَنْها صَرَفُوا وَ بِالدّارِ الْباقِيَةِ تَوَلَّهُوا.

۳۴۰۵.إِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ جَعَلَ الذِّكْرَ جَلاءَ الْقُلُوبِ تَبْصُرُ بِه بَعْدَ الْعَشْوَةِ وَ تَسْمَعُ بِه بَعْدَ الْوَقْرَةِ وَ تَنْقادُ بِه بَعْدَ الْمُعانَدَةِ.

۳۴۰۶.إِنَّ الْكَيِّسَ مَنْ كانَ لِشَهْوَتِه مانِعا وَ لِنَزْوَتِه عِنْدَ الْحَفيظَةِ واقما قامِعا.

۳۴۰۷.إِنَّ فِي الْفِرارِ مُوْجِدَةَ اللّهِ وَ الذُّلَّ اللاْزِمَ وَ الْعارَ الدّائِمِ وَ إِنْ الفارَّ غَيرُ مَزيدٍ في عُمْرِه وَ لا مُؤَخَّرٍ عَنْ يَوْمِه.

۳۴۰۸.إِنَّ أَعْظَمَ النّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ رَجُلٌ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيرِ طاعَةِ اللّهِ فَوَرَّثَهُ رَجُلاً أَنْفَقَهُ في طاعَةِ اللّهِ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ النّارَ.

۳۴۰۹.إِنَّ هذَا الْمَوْتَ لَطالِبٌ حَثيثٌ لا يَفُوتُهُ الْمُقيمُ وَ لا يُعْجِزُهُ مَنْ هَرَبَ.

۳۴۱۰.إِنَّ فِي الْمَوْتِ لَراحَةً لِمَنْ كانَ عَبْدَ شَهْوَتِه وَ اَسيرَ أَهْوِيَتِه لِأَنّهُ كُلَّما طالَتْ حَياتُهُ كَثُرَتْ سَيِّئاتُهُ وَ عَظُمَتْ عَلى نَفْسِه جِناياتُهُ.

۳۴۱۱.إِنَّ أَخْسَرَ النّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْيا رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ في طَلَبِ آمالِه وَ لَمْ تُساعِدْهُ الْمَقاديرُ عَلى إِرادَتِه فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيا بِحَسَراتِه وَ قَدمَ عَلى الاْخِرَةِ بِتَبِعاتِه.

۳۴۱۲.إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ وَ لِلْغاياتِ نِهاياتٍ فَاصْبِرُوا لَها حَتّى تَبْلُغَ نِهاياتِها وَ التَّحَرُّكُ لَها قَبْلَ انْقِضائِها زِيادَةٌ لَها.

۳۴۱۳.إِنَّ لِلْمِحَنِ غاياتٍ لا بُدَّ مِنِ انْقِضائُها فَنامُوا لَها إِلى حينِ انْقِضائِها فَإِنَّ إِعْمالَ الْحيلَةِ فيها قَبْلَ ذلِكَ زِيادَةٌ لَها.


عيون الحكم و المواعظ
156

بِهذا التَّقْسيمِ فَلا تَقُومُ فَضائِلُ تَكْسِبُها بِفَرائِضَ تُضيعُها ۱ .

۳۳۸۵.إِنَّ رَأْيَكَ لا يَتَّسِعُ لِكُلِّ شَيْءٍ فَفَرِّغْهُ لِلْمُهِمِّ.

۳۳۸۶.إِنَّ مالَكَ لا يُغْني كُلَّ الْخَلْقَ فَاخْصُصْ بِه أَهْلَ الْحَقِّ.

۳۳۸۷.إِنَّ كَرامَتَكَ لا تَتَّسِعُ النّاسَ فَتَوَخَّ بِها أَفاضِلَ الْخَلْقِ.

۳۳۸۸.إِنَّ أَحْسَنَ النّاسِ عَيْشا مَنْ حَسُنَ عَيْشُ النّاسِ في عَيْشِه.

۳۳۸۹.إِنَّ إِحْسانَكَ إِلى مَنْ كادَكَ مِنَ الْأَضْدادِ وَ الْحُسّادِ لَأَغْيَظُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَواقِعِ إِسائَتِكَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ داعٍ إِلى صَلاحِهِمْ.

۳۳۹۰.إِنَّ الْمُجاهِدَ نَفْسَهُ وَ الْمُغالِبَ غَضَبَهُ وَ الْحافِظَ عَلى طاعَةِ رَبّهِ ۲ يَرْفَعُ اللّهُ لَهُ ثَوابَ الصّائِمِ الْقائِمِ وَ يُنيلُهُ دَرَجَةَ الْمُرابِطِ الصّابِرِ.

۳۳۹۱.إِنَّ أَفْضَلَ مَا اسْتُجْلِبَ بِهِ الثَّناءُ السَّخاءُ وَ إِنَّ اَجْزَلَ مَا اسْتَدَرَّتِ الْأَرْباح
الْباقِيَةَ الصَّدَقَةُ.

۳۳۹۲.إِنَّ مَنْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِالْمَفْرُوضِ عَلَيْهِ مِنَ الْمَضْمونِ لَهُ وَ رَضِيَ بِالْمَقْدُورِ عَلَيْهِ وَ لَهُ ؛ كانَ أَكْثَرَ النّاسِ سَلامَةً في عافِيَةٍ وَ رِبْحا في غِبْطَةٍ وَ غَنيمَةً في مَسَرَّةٍ.

۳۳۹۳.إِنَّ صِلَةَ الْأَرْحامِ لَمِنْ مُوجَباتِ الاْءِسْلامِ وَ إِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى اَمَرَ بِإِكْرامِها وَ إِنَّهُ تَعالى يَصِلُ مَنْ وَصَلَها وَ يَقْطَعُ مَنْ قَطَعَها وَ يُكْرِمُ مَنْ أَكْرَمَها.

۳۳۹۴.إِنَّ مِنْ أَحَبِّ الْعِبادِ إِلى اللّهِ تَعالى عَبْدا أَعانَهُ عَلى نَفْسِه فَاسْتَشْعَرَ الْحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ وَ بَهَرَ مِصْباحُ الْهُدى في قلْبِه وَ أَعَدَّ الْقِرى لِيَوْمِ النّازِلِ بِه.

۳۳۹۵.إِنَّ أَمامَكَ عَقَبَةَ كَئُودا الْمُخِفُّ فيها أَحْسَنُ حالاً مِنَ الْمُثْقِلِ وَ الْمُبْطِى ءُ عَلَيْها أَقْبَحُ أَمْرا مِنَ المُسْرِعِ وَ إِنَّ مَهْبَطَكَ بِها لا مَحالَةَ عَلى جَنَّةٍ أَوْ نارٍ.

۳۳۹۶.إِنَّ اللّهَ تَعالى فَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها وَ حَدَّ لَكُمْ حُدُودا فَلا تَعْتَدُوها وَ نَهاكُمْ عَنْ أَشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها وَ سَكَتَ عَنْ أَشْياءَ وَ لَمْ يَدَعْها نِسْيانا فَلا تَتَكَلَّفُوها.

۳۳۹۷.إِنَّ الْفُرَصَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحاب

1.حقق وسياق الكلام يؤيد الوحدة مضافا إلى أن هنا فصل إنّ دون إضافة ، وَ في الغرر : نوافل تكسبها.

2.كذا في الغرر ۲۷۷ ، وَ في (ب) : طاعة اللّه . وَ في (ت) : طاعته.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 98382
صفحه از 566
پرینت  ارسال به