163
عيون الحكم و المواعظ

إِنْ سَقِمَ فَهُوَ نادِمٌ عَلى تَرْكِ الْعَمَلِ وَ إِنْ صَحَّ أمِنَ مُغْتَرّا وَ أَخَّرَ الْعَمَلَ ، إِنْ دُعيَ الى حَرْثِ الدُّنْيا عَمِلَ وَ إِنْ دُعِيَ إِلى حَرْثِ الاْخِرَةِ كَسِلَ ، إِنِ اسْتَغْنى بَطرَ وَ فَتَنَ ، إِنِ افْتَقَرَ قَنَطَ وَ وَهَنَ ، إِنْ أُحْسِنَ إِلَيْهِ جَحَدَ وَ إِنْ أَحْسَنَ تَطاوَلَ وَ امْتَنَّ ، إِنْ عَرَضَتْ لَهُ مَعْصِيَةٌ واقَعَها بِالاْءِتِّكالِ عَلى التَّوْبَةِ وَ إِنْ عَزَمَ عَلى التَّوبَةِ سَوَّفَها وَ أَصَرَّ عَلى الْحَوْبَةِ ، إِنْ عُوفِيَ ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ تابَ ، إِنِ ابْتُلِيَ ظَنَّ وَ ارْتابَ ، إِنْ مَرِضَ أَخْلَصَ وَ أتَابَ ، إِنْ صَحَّ نَسِيَ وَ عادَ وَ اجْتَرَأَ عَلى مَظالِمِ الْعِبادِ ، إِنْ أَمِنَ افْتَتَنَ لاهِيا بِالْعاجِلَةِ وَ نَسِيَ الاْخِرَةَ وَ غَفَلَ عَنِ الْمَعادِ.

۳۴۶۸.إِنْ عَقَلْتَ أَمْرَكَ أَوْ أَصَبْتَ مَعْرِفَةَ نَفْسِكَ فَأَعْرِضْ عَنِ الدُّنْيا وَ ازْهَدْ فيها فَإِنَّها دارُ الْأَشْقِياءِ وَ لَيْسَتْ بِدارِ السُّعَداءِ ، بَهْجَتُها زُورٌ وَ زينَتُها غُرُورٌ وَ سَحائِبُها مُنْقَشِعَةٌ وَ مَواهِبُها مُرْتَجِعَةٌ.

۳۴۶۹.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ راغِبينَ فَارْغَبُوا في جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ.

۳۴۷۰.إِنْ كُنْتُمْ عامِلينَ فَاعْمَلُوا لِما يُنْجيكُمْ يَوْمَ الْعَرْضِ.

۳۴۷۱.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ مُتَعَصِّبِينَ فَتَعَصَّبُوا
لِنُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِغاثَةِ الْمَلْهُوفِ.

۳۴۷۲.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ مُتَسابِقينَ فَتَسابَقُوا إِلى إِقامَةِ حُدُودِ اللّهِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ.

۳۴۷۳.إِنْ كُنْتُمْ فِي الْبَقاءِ راغِبينَ فَازْهَدُوا في عالَمِ الْفَناءِ.

۳۴۷۴.إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَأَخْرِجُوا حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قُلُوبِكُمْ.

۳۴۷۵.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ مُتَنافِسينَ فَتَنافَسُوا فِي الْخِصالِ الرَّغيبَةِ وَ خِلالِ الْمَجْدِ.

۳۴۷۶.إِنْ كُنْتُمْ لِلنَّجاةِ طالِبينَ فَارْفَضُوا الْغَفْلَةَ وَ اللَّهْوَ وَ الْزَمُوا الاْءِجْتِهادَ وَ الْجِدَّ.

۳۴۷۷.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ مُتَنَزِّهينَ فَتَنَزَّهُوا عَنْ مَعاصِي الْقُلُوبِ.

۳۴۷۸.إِنْ كُنْتُمْ لا مَحالَةَ مُتَطَهِّرينَ فَتَطَهَّرُوا مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ وَ الذُّنُوبِ.

۳۴۷۹.إِنْ كُنْتُمْ لِلْنَّعيمِ طالِبينَ فَأَعْتِقُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ شَقاءِ الدُّنْيا ۱ .

۳۴۸۰.إِنْ رَغِبْتُمْ فِي الْفَوْزِ وَ كَرامَةِ الاْخِرَةِ فَخُذُوا مِنَ الْفَناءِ للْبَقاءِ.

۳۴۸۱.إِنْ رَأَيْتَ مِنْ نِسائِكَ ريبَةً فَعاجِلْ لَهُنَّ التَّنْكيرَ عَلى الصَّغيرِ وَ الْكَبيرِ وَ إِيّاكَ أَن

1.في الغرر ۳۹ : من دار الشقاء.


عيون الحكم و المواعظ
162

۳۴۵۲.إِنْ تَبْذُلُوا أَمْوالَكُمْ في جَنْبِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ مُسْرِعُ الْخَلَفِ.

۳۴۵۳.إِنْ صَبَرْتَ جَرَى الْقَلَمُ عَلَيْكَ وَ أَنْتَ مَأْجُورٌ.

۳۴۵۴.(و) ۱ إِنْ جَزِعْتَ جَرى عَلَيْكَ الْقَلَمُ وَ أَنْتَ مَأْزُورٌ.

۳۴۵۵.إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَكُونَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللّهِ ذُو نِعْمَةٍ فَافْعَلْ.

۳۴۵۶.إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ أَسْعَدَ النّاسِ بِما عَلِمْتَ فَاعْمَلْ.

۳۴۵۷.إِنْ أَرَدتَ قَطيعَةَ أَخيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إِلَيْها إِنْ بَدا لَهُ ذلِكَ يَوْما ما.

۳۴۵۸.إِنْ كُنْتَ حَريصا عَلى طَلَبِ الْمَضْمُونِ لَكَ فَكُنْ حَريصا عَلى أَداءِ الْمَفْرُوضِ عَلَيْكَ.

۳۴۵۹.إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَحْرارِ وَ إِلاّ سَلَوْتَ سُلُوَّ الْأَغْمارِ ۲ .

۳۴۶۰.إِنْ كانَ فِي الْغَضَبِ الاْءِنْتِصارُ فَفي الْحِلْمِ حُسْنُ الْعافِيَةِ ۳ .

۳۴۶۱.إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثيرٍ مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكْرُوهِه سَمَتْ بِكَ الْأَهْواءُ إِلى كَثيرٍ مِنَ الضَّرَرِ.

۳۴۶۲.إِنْ عَقَدْتَ أَيمانَكَ فَارْضَ بِالْمَقْضِيِّ عَلَيْكَ وَ لَكَ وَ لا تَرْجُ أَحَدا إِلاَّ اللّهَ وَ انْتَظِرْ ما أَتاكَ بِهِ الْقَدَرُ.

۳۴۶۳.إِنْ وَقَعَتْ بَيْنَكَ وَ بَينَ عَدُوَّكَ قَضِيّةٌ عَقَدْتَ بها صُلْحا وَ أَلْبَسْتَهُ بِها ذِمَّةً فَحُطْ عَهْدَك بِالْوَفاءِ وَ ارْعَ ذِمَّتَكَ بِالأمَانَةِ وَ اجْعَلْ نَفْسَكَ جُنَّةً بَيْنَكَ وَ بَيْنَ ما أَعْطَيْتَ مِنْ عَهْدِكَ.

۳۴۶۴.إِنْ لَمْ تَكُنْ حَليما فَتَحَلَّمْ فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ إِلاّ أَوْشَكَ أَنْ يَصيرَ مِنْهُمْ.

۳۴۶۵.إِنْ صَبَرْتَ صَبْرَ الْأَكارِمِ وَ إِلاّ سَلَوْتَ سُلُوَّ الْبَهائِمِ ۴
.

۳۴۶۶.وَ قال عليه السلام في حقّ مَنْ أَثنى عليهم:
إِنْ نَطَقُوا صَدَقُوا وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا، إِنْ نَظَرُوا اعْتَبَرُوا وَ إِنْ أَعْرضُوا لَمْ يَلْهَوا ، إِنْ تَكَلَّمُوا ذَكَّرُوا وَ إِنْ سَكَتُوا تَفَكَّرُوا.

1.ليس في (ب) . وَ هي ثابتة في (ت) وَ الغرر وَ نهج البلاغة ، وَ الأمر هيّن .

2.الغرر ۳۷۱۲ ، ولاحظ الحكمة ۳۴۶۵ الآتية.

3.في الغرر ۱۰ : ففي الحلم ثواب الأبرار . وَ في (ب) : حسن العاقبة.

4.قصار نهج البلاغة ۴۱۴ ، غرر الحكم ۲۲ . وَ تقدَّم نحوه برقم ۳۴۵۹.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85591
صفحه از 566
پرینت  ارسال به