الفصل السادس عشر : بلفظ إنّك وهو اثنتان و ثلاثون حكمة
فَمِنْ ذلِكَ قوله عليه السلام :
۳۵۷۰.إِنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ لِلدُّنْيا فَازْهَدْ فيها وَأَعْرِضْ عَنْهَا.
۳۵۷۱.إِنَّكَ إِنْ عَمِلْتَ لِلآخِرَةِ فَازَ قِدْحُكَ.
۳۵۷۲.إِنَّكَ إِنْ عَمِلْتَ لِلدُّنْيَـا خَسِرَتْ صَفْقَتُكَ.
۳۵۷۳.إِنَّكَ إِنْ أَقْبَلْتَ عَلى الدُّنْيا أَدْبَرَتْ.
۳۵۷۴.إِنَّكَ إِنْ أَدْبَرْتَ عَنِ الدُّنْيا أَقْبَلَتْ.
۳۵۷۵.إِنَّكَ إِنِ اشْتَغَلْتَ بِقَضاءِ النَّوافِلِ عَنْ أَداءِ الْفَرائِضِ فَلَنْ يَقُومَ فَضْلٌ تَكْسِبُهُ بِفَرْضٍ تُضَيِّعُهُ.
۳۵۷۶.إِنَّكَ لَنْ تَلِجَ الْجَنَّةَ حَتّى تَزْدَجِرَ عَنْ غَيِّكَ وَ تَنْتَهي ، وَ تَرْتَدِعَ عَنْ مَعاصيكَ وَ تَرْعَوِىَ.
۳۵۷۷.إِنَّكَ إِنْ سالَمْتَ اللّهَ سَلِمْتَ وَ فُزْتَ.
۳۵۷۸.إِنَّكَ إِنْ حارَبْتَ الْحَقَّ حُرِبْتَ وَهَلَكْتَ.
۳۵۷۹.إِنَّكَ لَسْتَ بِسابِقٍ أَجَلَكَ وَ لا بِمَرْزُوقٍ ما لَيْسَ لَكَ فَلِماذا تُشْقي نَفْسَكَ يا شَقِيُّ.
۳۵۸۰.إِنَّكَ في سَبيلِ مَنْ كانَ قَبْلَكَ فَاجْعَلْ جِدَّكَ لاِخِرَتِكَ وَ لا تُكْتَرِثْ بِعَمَلِ الدُّنْيا.
۳۵۸۱.إِنَّكَ لَنْ تَبْلُغَ أَمَلَكَ وَ لَنْ تَعْدُوَ أَجَلَكَ فَاتَّقِ اللّهَ وَ أَجْمِلْ في الطَّلَبِ.
۳۵۸۲.إِنَّكَ مُدْرِكٌ قِسَمَكَ وَ مَضْمُونٌ رِزْقُكَ وَ مُسْتَوْفٍ ما كُتِبَ لَكَ فَأَرِحْ نَفْسَكَ مِنْ شَقاءِ الْحِرْصِ وَ ذِلَّةِ ۱ الطَّلَبِ وَثِقْ بِاللّهِ وَ خَفِّضْ فِي الْمُكْتَسِبِ.