203
عيون الحكم و المواعظ

۴۱۰۸.تَجَنُّبُ الشَّـرِّ طاعَـةٌ.

۴۱۰۹.تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الْقُرْآنِ وَ انْتَصِحْهُ وَ حَلِّلْ حَلالَهُ وَ حَرِّمْ حَرامَهُ وَ اعْمَلْ بِأَحْكامِه ۱ .

۴۱۱۰.تَأَدَّمْ بِالْجُوعِ وَ تَأَدَّبْ بِالْقُنُوعِ.

۴۱۱۱.تَداوَ مِنْ داءِ الْفَتْرَةِ في قَلْبِكَ بِعَزيمَةٍ وَ مِنْ كَرَى الْغَفْلَةِ في ناظِرِكَ بِيَقْظَةٍ.

۴۱۱۲.تَخَفَّفُوا تَلْحَقُوا فَإِنَّما يُنْتَظَرُ بِأَوِّلِكُمْ آخِرُكُمْ.

۴۱۱۳.تَيَسَّرْ لِسَفَرِكَ وَ شِمْ بَرْقَ النَّجاةِ وَ أَرْحِلْ مَطايَا التَّشْميرِ.

۴۱۱۴.تُعْرَفُ حَماقَةُ الرَّجُلِ بِالْأَشَرِ فِي النِّعْمَةِ وَ كَثْرَةِ الذُّلِّ فِي الْمِحْنَةِ.

۴۱۱۵.تَوَلُّوْا مِنْ أَنْفُسِكُمْ تَأْديبَها وَ اعْدِلُوا بِها عَنْ ضَراوَةِ عاداتِها.

۴۱۱۶.تَأْتينا أَشْياءُ نَسْتكْثِرُها إِذا جَمَعْناها وَ نَسْتَقِلُّها إِذا قَسَمْناها.

۴۱۱۷.تَحَبَّبْ إِلى خَليلِكَ يُحْبِبْ وَ أَكْرِمْهُ يُكْرِمْكَ وَ آثِرْهُ عَلى نَفْسِكَ يُؤْثِرْكَ عَلى نَفْسِه وَ أَهْلِه.

۴۱۱۸.تَحَرَّ رِضَى اللّهِ بِرِضاكَ بِقَدَرِه.

۴۱۱۹.تَأْميلُ النّاسِ خَيْرَكَ خَيرٌ مِنْ خَوْفِهِمْ نَكالَكَ ۲ .

۴۱۲۰.تَخَفَّفُوا فَإِنَّ الْغايَةَ أَمامَكُمْ وَ السّاعَةَ [من ورائِكُمْ ]تَحْدُوكُمْ.

۴۱۲۱.تَحَرَّ مِنْ أَمْرِكَ ما يَقُومُ بِه عُذْرُكَ وَ تُثْبُتُ بِهِ حُجَّتَكَ وَ يَفيءُ إِلَيْكَ بِرُشْدِكَ.

۴۱۲۲.تَعالى اللّهُ مِنْ قَوِيٍّ ما أَحْمَلَهُ.

۴۱۲۳.تُعْرَفُ حَماقَةُ الرَّجُلِ في ثَلاثٍ : كَلامِهُ فيما لا يَعْنيهِ ، وَ جَوابِهُ عَمَّا لا يُسْئَلُ عَنْهُ ، وَ تَهَوُّرِهُ فِي الاُمُورِ.

۴۱۲۴.تَعَلَّمِ الْعِلْمَ فَإِنْ كُنْتَ غَنِيَّا زانَكَ وَ إِنْ كُنْتَ فَقيرا مانَكَ ۳ .

۴۱۲۵.تَوَخَّ الصِّدْقَ وَ الْأَمانَةَ وَ لا تُكَذِّبْ مَنْ كَذَّبَكَ وَ لا تَخُنْ مَنْ خانَكَ.

۴۱۲۶.تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَ تَعَلَّمُوا مَعَ الْعِلْمِ السَّكينَةَ وَ الْحِلمَ فَإِنَّ الْعِلمَ خَليلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلمُ وَزيرُهُ.

۴۱۲۷.وَ قال عليه السلام في حقّ مَنْ ذَمَّهُ:
تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلى ما يَظُنُّ مِنْها ۴ وَ لا

1.في الغرر ۱۰۱ : و اعمل بعزائمه و أحكامه . و الحكمة التي قبلها لم ترد في الغرر.

2.و نحوه تقدم برقم ۴۰۶۵ فلاحظ.

3.و مثله في طبعة طهران للغرر ، و تقدم أيضا في باب الألف : اقتن العلم فانك .. ، و في طبعة النجف للغرر : صانك . و لكل منها وجه و شاهد.

4.لفظة (منها) لم ترد في طبعة النجف للغرر ۸۸.


عيون الحكم و المواعظ
202

۴۰۸۸.تَحَلَّ بِالْيَأْسِ مِمّا في أَيْدِي النّاسِ تَسْلَمْ مِنْ غَوائِلِهِمْ وَتُحْرِزِ الْمَوَدَّةَ مِنْهُمْ.

۴۰۸۹.تَجَلْبَبْ بِالصَّبْرِ وَ الْيَقينِ فَإِنَّهُما أَنْعَمُ الْعُدَّةِ فِي الرَّخاءِ وَ الشِّدَّةِ.

۴۰۹۰.تَحَلَّ بِالسَّخاءِ وَ الوَرَعِ فَهُما حُلْيَةُ الاْءِيْمانِ وَ أْشرَفُ خِلالِكَ.

۴۰۹۱.تارِكُ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ غَيرُ واثِقٍ بَثَوابِ الْعَمَلِ.

۴۰۹۲.تَرَحَّلُوا فَقَدْ جَدَّ بِكُمْ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أَظَلَّكُمْ.

۴۰۹۳.تَذِلُّ الاُْمُورُ لِلْمَقاديرِ حَتّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبيرِ.

۴۰۹۴.تَزَوَّدُوا في أَيّامِ الْفَناءِ لِلْبَقاءِ فَقَدْ دُلِلْتُمْ عَلى الزّادِ وَ أُمِرْتُمْ بِالظَّعْنِ وَ حُثِثْتُمْ عَلى الْمَسيرِ.

۴۰۹۵.تَوَلّي الْأَراذِلِ وَ الْأَحْداثِ الدُّوَلَ دَليلُ انْحِلالِها وَ إِدْبارِها.

۴۰۹۶.تَخْليصُ النِّيَّةِ مِنَ الْفَسادِ أَشدُّ عَلى الْعامِلينَ مِنْ طُولِ الاْءِجْتِهادِ.

۴۰۹۷.تَخَلَّقُوا بِالْفَضْلِ ۱ وَ الْكَفِّ عَنِ الْبَغْيِ وَ الْعَمَلِ بِالْحَقِّ وَ الاْءِنْصافِ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ اجْتِنابِ الْفَسادِ وَ إِصْلاح الْمَعادِ.

۴۰۹۸.تَسَرْبَلِ بِالْحَياءَ ۲ وَ ادَّرِعِ الْوَفاءَ وَ احْفَظِ الاْءِخاءَ وَ أَقْلِلْ مُحادَثَةَ النِّساءِ يَكْمُلْ لَكَ السَّناءُ.

۴۰۹۹.تَعَلَّمُوا الْقُرآنَ فَإِنَّهُ رَبيعُ الْقُلُوبِ وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِه فَإِنَّهُ شِفاءُ الصُّدُورِ.

۴۱۰۰.تَواضَعُوا لِمَنْ تَتَعَلَّمُونَ مِنْهُ الْعِلْمَ وَ لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ وَ لاتُكُونُوا مِنْ جَبابِرَةِ الْعُلَماءِ فَلا يَقُومُ جَهْلُكُمْ بِعِلْمِكُمْ.

۴۱۰۱.تَفَكَّرْ قَبْلَ أَنْ تَعْزِمَ وَ شاوِرْ قَبْلَ أَنْ تُقْدِمَ ۳ وَ تَدَبَّرْ قَبْلَ أَنْ تَهْجُمَ.

۴۱۰۲.تَجَرَّعْ غُصَصَ ۴ الْحِلْمِ فَإِنَّهُ رَأْسُ الْحِكْمَةِ وَ ثَمَرَةُ الْعِلْمِ.

۴۱۰۳.تَعْجيلُ الْبِرِّ زِيادَةٌ فِي الْبِرِّ.

۴۱۰۴.تَزْكِيَةُ الْأَشْرارِ مِنْ أَعْظَمِ الأَوْزارِ.

۴۱۰۵.تَدارَكْ في آخِرِ عُمْرِكَ ما أَضَعْتَهُ في أَوَّلِه تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ.

۴۱۰۶.تَخَيَّرْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ خُلْقٍ أَحْسَنَهُ فَإِنَّ الْخَيْرَ عادَةٌ.

۴۱۰۷.تَجَنَّبْ مِنْ كُلِّ خُلْقٍ أَسْوَأَهُ وَ جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى تَجَنُّبِه فَإِنَّ الشَّرَّ لَجاجَةٌ.

1.و في الغرر ۷۲ : تحَلُّوا بالأخذ بالفضل .. من النفس ..

2.في الغرر ۷۴ : تسربل الحياء.

3.كذا في الغرر ۸۳ و هو أوفق للسياق ، و في الأصل : تندم.

4.و في الغرر : مضض.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 97905
صفحه از 566
پرینت  ارسال به