243
عيون الحكم و المواعظ

تَعْلَمْ.

۴۶۲۳.خُذْ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ أَحْسَنَهُ فَإِنَّ النَّحْلَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ زَهْرٍ أَزْيَنَهُ فَتُولَدُ مِنْهُ جَوْهَرانِ نَفيسانِ : أَحَدُهُما فيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ وَ الاْخَرُ يُسْتَضاءُ بِه.

۴۶۲۴.خُذِ الْعَدْلَ وَ ائْتِ ۱ بِالْفَضْلِ تَحُزِ الْمَنْقَبَتَينِ.

۴۶۲۵.خُذْ مِنْ أَمْرِكَ ما يَقُومُ بِه عُذْرُكَ وَ تَثْبُتَ بِه حُجَّتُكَ.

۴۶۲۶.خُذْ مِمّا لا يَبْقى لَكَ لِما يَبْقى لَكَ وَ لا يُفارِقُك.

۴۶۲۷.خُذِ الْقَصْدَ ۲ فِي الاُْمُورِ فَمَنْ أَخَذَ الْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْه الْمُؤُنُ.

۴۶۲۸.خُذِ الْحِكْمَةَ أَنّى كانَتْ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ ضالَّةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ.

۴۶۲۹.خُذْ بِالْحَزْمِ وَ الْزَمِ الْعَزْمَ ۳ تُحْمَدْ عَواقِبُكَ.

۴۶۳۰.خُذُوا مِنْ كَرائِمِ أَمْوالِكُمْ ما يَرْفَعُ لَكُمْ بِه اللّهِ سَنِيَّ الْأَعْمالِ.

۴۶۳۱.خُذْ مِنَ الدُّنْيا ما أَتاكَ وَ تَوَلَّ عَمَّا
تَوَلَّى مِنْها عَنْكَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ.

۴۶۳۲.خالِطُوا النّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ أَجْسادِكُمْ وَ زايِلُوُهْم بِقُلُوبِكُمْ وَ أَعْمالِكُمْ.

۴۶۳۳.وَ قال عليه السلام في حقِّ قومٍ ذَمَّهُمْ:
خفَّتْ عُقُولُكُمْ وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ فَأَنْتُمْ غَرَضٌ لِنابِلٍ وَأْكْلَةٌ لاِكِلٍ وَ فَريسَةٌ لِصائِلٍ.

۴۶۳۴.وَ قال أيضا:
خَذلُوا الْحَقَّ وَ لَمْ يَنْصُرُوا الْباطِلَ ۴
.

۴۶۳۵.خُلُوُّ الْقَلْبِ مِنَ التَّقْوى يَمْلاَُهُ مِنْ فِتَنِ الدُّنْيا.

۴۶۳۶.خَمْسَةٌ يَنْبَغي أَنْ يُهانُوا : الدّاخِلُ بَينَ اثْنَينِ لَمْ يُدْخِلاهُ في أَمْرِهِما ، وَ الْمُتَأَمِّرُ عَلى صاحِبِ الْبَيْتِ في بَيْتِه ، وَ الْمُتَقَدِّمُ إِلى مائِدَةٍ لَمْ يُدْعَ إِلَيْها ، وَ الْمُقْبِلُ بِحَديثِه عَلى غَيرِ مُسْتَمِعٍ ، وَ الْجالِسُ فِي الْمَجالِسِ الَّتي لا يَسْتَحِقُّها ۵ .

۴۶۳۷.خَمْسٌ تُسْتَقْبَحُ مِنْ خَمْسَةٍ : كَثْرَةُ الْفُجُورِ مِنَ الْعُلَماءِ ، وَ الْحِرْصُ مِنَ الْحُكَماءِ ، وَ الْبُخْلُ مِنَ الْأَغْنِياءِ ، وَ الْقِحَةُ مِنَ النِّساء ، وَ مِنَ الْمَشايِخِ الزِّنا.

1.في (ب) : وَ آت ، وَ في الغرر : و اعط.

2.في الأصل : الفضل ، في الموردين ، وَ التصويب من الغرر.

3.في الغرر ۸ : وَ ألزم العِلْمَ.

4.كلامه هذا حول سعد بن أبي وقّاص وَ أمثاله.

5.وتقدم في حرف الثاء برقم ۴۲۵۹ نحوه ، وهذا في الغرر ۵۰۷۹ .


عيون الحكم و المواعظ
242

۴۶۰۲.خادِعْ نَفْسَكَ عَنِ الْعبادَةِ وَ ارْفقْ بِها وَ خُذْ عَفْوَها وَ نَشاطَها إِلاّ ما كَانَ مَكتُوبا في الفَريْضة فَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنْ أَدائِها.

۴۶۰۳.خُذُوا مِنْ أَجْسادِكُمْ ما تَجُودُوا بِها عَلى أَنْفُسِكُمْ وَ اسْعَوْ في فَكاكِ رِقابِكُمْ قبْل أَنْ تُغْلَقَ رَهائِنُها.

۴۶۰۴.خالِقُوا النّاسَ بِأَخْلاقِهِمْ وَ زايِلُوهُمْ فِي الْأَعْمالِ.

۴۶۰۵.خَلَّتانِ لا تَجْتَمِعانِ في مُؤْمِنٍ : سُوْءُ الْخُلُقِ وَ الْبُخْلِ.

۴۶۰۶.خالِطُوا النّاسَ مُخالَطَةً (جَميلَةً) ۱ إِنْ مُتُّمْ بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ غِبْتُمْ حَنَّوْا إِلَيْكُمْ.

۴۶۰۷.خَفْضُ الصَّوْتِ وَ غَضُّ الْبَصَرِ وَ مَشْيُ الْقَصْدِ مِنْ أَمارَةِ الاْءِيمانِ وَ حُسْنِ الدِّين ۲ .

۴۶۰۸.خُذْ عَلى عَدُوِّكَ بِالْفَضْلِ فَإِنَّهُ أَحَدُ الظَّفَرَيْنِ.

۴۶۰۹.خَرَق عِلْمُ اللّهِ سُبْحانَهُ باطِنَ غَيْبِ السُّتَراتِ وَ أَحاطَ بِغُمُوضِ عَقائِدِ السَّريراتِ.

۴۶۱۰.خُذُوا مَهَلَ الْأَيّامِ وَ حُوطُوا قَواصِيَ الاْءِسْلامِ وَ بادِرُوا هُجُومَ الْحَمامِ.

۴۶۱۱.خُضِ الْغَمراتِ إِلى الْحَقِّ حَيْثُ كانَ.

۴۶۱۲.خَوْضُ النّاسِ فِي الشَّيْءِ مُقَدِّمَةُ الْكائِنِ.

۴۶۱۳.خُلْطَةُ أَبْناءِ الدُّنْيا تَشينُ الدِّينَ وَ تُضْعِفُ الْيَقينَ.

۴۶۱۴.خَطَرُ الدُّنْيا يَسيرٌ وَ عاجِلُها ۳ حَقيرٌ وَ بَهْجَتُها زور وَ مَواهبُها غُرُورٌ.

۴۶۱۵.خِيانَةُ الْمُسْتَسْلِم وَ الْمُسْتَشيرِ مِنْ أَفْظَعِ الاُْمُورِ وَ أَعْظَمِ الشُّرُورِ وَ مُوجِبَةُ عَذابِ السَّعير.

۴۶۱۶.خُذْ مِنْ صالِحِ الْعَمَلِ وَ خالِلْ خَيْرَ خليلٍ فَإِنَّ لِلْمَرْء مَا اكْتَسَبَ وَ هُوَ فِي الْقِيامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.

۴۶۱۷.خَشْيَةُ اللّهِ جَناحُ الاْءِيمانِ.

۴۶۱۸.خَوْفُ اللّهِ يُوجِبُ الْأَمانَ ۴ .

۴۶۱۹.خَفِ اللّهَ يُؤْمِنْكَ وَ لا تَأْمَنْهُ يُعَذِّبْكَ.

۴۶۲۰.خُذِ الْعَفْوَ مِنَ النّاسِ وَ لا تَبْلُغْ مِنْ أَحَدٍ مَكْرُوهَهُ.

۴۶۲۱.خَليلُ الْمَرْءِ دَليلُ عَقْلِه وَ كَلامُهُ بُرْهانُ فَضْلِه.

۴۶۲۲.خالفْ نَفْسَكَ تَسْتَقِمْ وَ خالِطِ الْعُلَماء

1.لم ترد هذه اللفظة في الغرر ۳۳.

2.في الغرر ۳۶ : و حسن التديّن.

3.في الغرر ۳۷ : و حاصلها حقير.

4.في الغرر ۵۵ : خوف اللّه يجلب لمستشعره الأمان.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85738
صفحه از 566
پرینت  ارسال به