287
عيون الحكم و المواعظ

۵۱۸۱.سِتَّةٌ تُخْتَبَرُ بِها دينُ الرَّجُلِ : قُوَّةُ الدِّينِ ، وَ صِدْقُ الْيَقينِ ، وَ شِدَّةُ التَّقْوى ، وَ مُغالَبَةُ الْهَوى ، وَ قِلَّةُ الرَّغَبِ ، وَ الاْءِجْمالُ فِي الطَّلبِ ۱ .

۵۱۸۲.سِتَّةٌ لا يُمارُونَ : الْفَقيهُ ، وَ الرَّئيسُ ، وَ الدَّنِيُّ ، وَ الْبَذِيُّ ، وَ الْمَرْأَةُ ، وَ الصَّبِيُّ.

۵۱۸۳.سِتٌّ مِنْ قَواعِدِ الدِّينِ : إِخْلاصُ الْيَقينِ ، وَ نُصْحُ الْمُسْلِمينَ ، وَ إِقامَة الصَّلاةِ، وَ إِيتاءُ الزَّكاةِ ، وَ حِجُّ الْبَيْتِ ، وَ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا.

۵۱۸۴.سابِقُوا الْأَجَلَ فَإِنَّ النَّاسَ يُوشِكُ أَنْ يَنْقَطِعَ بِهِمُ الْأَمَلُ فَيُرْهِقَهُمُ الْأَجَلُ.

۵۱۸۵.سَفَهُكَ عَلى مَنْ فَوْقَكَ جَهْلٌ مُرْدٍ.

۵۱۸۶.سَفَهُكَ عَلى مَنْ دُونَكَ لُؤْمٌ مُزْرٍ.

۵۱۸۷.سَفَهُكَ عَلى مَنْ هُوَ في دَرَجَتِكَ نِقارٌ كَنِقارِ الدِّيكَيْنِ وَ هِراشٌ كَهِراشِ الْكَلْبَيْنِ وَ لَنْ يَفْتَرِقا إِلاّ مَجْرُوحَينِ أَوْ مَفْضُوحَينِ ، وَ لَيْسَ ذلِكَ فِعْلَ الْحُكَماءِ وَ لا سُنَّةَ الْعُقَلاءِ وَ لَعَلَّهُ أَنْ يَحْلُمَ عَنْكَ فَيَكُونَ أَوْزَنَ مِنْكَ وَ أَكرَمَ وَ أَنْتَ أَنْقَصُ مِنْهُ وَ أَلْأَمُ.

۵۱۸۸.سَلُوا اللّهَ الاْءِيمانَ وَ اعْمَلُوا بِواجِب
الْقُرْآنِ.

۵۱۸۹.سِتُّ خِصالٍ مِنَ الْمُرُوَّةِ ثَلاثً مِنْها فِي الْحَضَرِ وَثَلاثٌ مِنْهافِيالسَّفَرِ. فَأَمَّا الَّتي فِي الْحَضَرِ: فَتِلاوَةُ كِتابِ اللّهِ، وَ عِمارَةُ مَساجِدِ اللّهِ ، وَاتِّخاذُ الاْءِخْوانِ فِياللّهِ عَزَّوَجَلَّ. وَ أَمَّا الَّتي فِي السَّفرِ : فَبَذْلُ الزّاد ، وَ حُسْنُ الْخُلْقِ ، وَ الْمِزاحُ في غَيرِ الْمَعاصي ۲ .

۵۱۹۰.سِتَّةٌ لا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ : الْيَهُودِيُّ ، وَ النَّصْرانِيُّ ، وَ الرَّجُلُ عَلى غائِطِه وَ عَلى مَوائِدِ الْخَمْرِ ، وَ عَلى الشّاعِرِ الَّذي يَقْذِفُ الْمُحْصَناتِ ، وَ عَلى الْمُتَفَكِّهينَ بِشَتيمَةِ الاُْمَّهاتِ ۳ .

۵۱۹۱.سِتَّةٌ لا يَأُمُّوا بِالنّاسِ : وَلَدُ الزِّنا وَ الْمُرْتَدُّ ، وَ الْأَعْرابِيُّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَ شارِبُ الْخَمْرِ ، وَ الْمَحْدُودُ ، وَ الْأَغْلَفُ ۴ .

۵۱۹۲.سَبْعَةٌ حُقَوقُ الْمُؤْمِنِ عَلى الْمُؤْمِنِ:
الْأَوَّلُ : أَنْ تُحِبَّ لَهُ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ و

1.انظر ما تقدم آنفا برقم ۵۱۷۴ و لم ترد هذه في (ب) ، و وردت في الغرر برقم ۸۲.

2.رواها الصدوق في الخصال ح ۱۱ باب الستة بسنده إلى رسول اللّه (ص) ، و عليه فهي ليست من شرط الكتاب.

3.الخصال ح ۱۶ باب الستة بسنده عن الباقر عن آبائه (عليهم السّلام) قال : ستة، هذا والعدد غير متطابق في الخصال المطبوع مع المذكور من الأصناف حيث أضاف المجوسي بعد النصراني.

4.الخصال ح ۲۹ باب الستة بسنده عن علي (عليه السّلام) في حديثٍ.


عيون الحكم و المواعظ
286

۵۱۶۱.سِرُّكَ سُرُورُكَ إِنْ كَتَمْتَهُ فَإِنْ أَذَعْتَهُ كانَ ثُبُورُكَ.

۵۱۶۲.سامِعُ الْغيبَةِ شَريكُ الْمُغْتابِ.

۵۱۶۳.سَهَرُ الْعُيُونِ بِذِكرِ اللّهِ خُلْصانُ الْعارِفينَ وَ دَأْبُ ۱ الْمُقَرَّبينَ.

۵۱۶۴.سُرُورُ الْمُؤْمِنِ بِطاعَةِ رَبِّه وَ حُزْنُهُ عَلى ذَنْبِه.

۵۱۶۵.سِتَّةٌ تُخْتَبَرُ بِها عُقولُ النّاسِ : الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الرَّهَبِ ، وَ الْقَصْدُ عِنْدَ الرَّغَبِ ، وَ تَقْوَى اللّهِ في كُلِّ حالٍ ، وَ حُسْنُ الْمُداراةِ ،وَ قِلَّة الْمُماراةِ (لِلنّاسِ) ۲ .

۵۱۶۶.سَهَرُ اللَّيْلِ شِعارُ الْمُتَّقينَ وَ شيمَةُ الْمُشْتاقينَ.

۵۱۶۷.سُخْفُ الْقَوْلِ ۳ يُزْري بِالْبَهاءِ وَ الْمُرُوَّةِ.

۵۱۶۸.سَمْعُ الاُْذُنِ لا يَنْفعُ مَعَ غَفْلَة الْقَلْبِ.

۵۱۶۹.سُلَّم الشَّرَفِ التَّواضُعُ وَ السَّخاءُ.

۵۱۷۰.سُوءُ الْمَنْطِقِ [يُزْري بِالْقَدْرِ وَ ۴ ]يُفْسِدُ الاُْخُوَّةَ.

۵۱۷۱.سُوءُ الظَّنَّ يُردي مُصاحبَهُ وَ يُنْجي مُجانِبَهُ.

۵۱۷۲.سَبُعٌ أَكُولٌ حَطُومٌ ، خَيرٌ مِنْ والٍ ظَلومٍ غَشُومٍ.

۵۱۷۳.سُوءُ الْجَوارِ وَ الاْءِساءَةِ إِلى الْأَبْرارِ مِنْ أَعْظَمِ اللُّؤْمِ.

۵۱۷۴.سِتَّةٌ تُخْتَبَرُ بِها دينُ الرَّجُلِ : الوَرَعُ ، وَ التَّقْوى ، وَ صِدْقُ الْيقينِ ، وَ مُجاهَدَةُ الْهَوى وَ الْعِفَّةُ ، وَ الاْءِجْمالُ فِي الطَّلبِ ۵ .

۵۱۷۵.سُوءُ الْخُلْقِ يُوحِشُ النَّفْسَ وَ يَرْفَعَ الاُْنْسَ.

۵۱۷۶.سَيِّئَةٌ تَسُوؤُكَ خَيرٌ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ.

۵۱۷۷.ساعٍ سَريعٌ نَجا وَ طالِبٌ بَطيءٌ رَجا.

۵۱۷۸.سَفْكُ الدِّماءِ بِغَيرِ حَقِّها يَدْعُو إِلى حُلُولِ النَّقِمَةِ وَ زَوالِ النِّعْمَةِ.

۵۱۷۹.سَلِ الْمَعْرُوفَ مَنْ يَنْساهُ وَ اصْطَنِعْهُ إِلى مَنْ يَذكرُهُ.

۵۱۸۰.سِتَّةٌ تُخْتَبَرُ بِها أَخْلاقُ الرِّجالِ : الرِّضا ، وَ الْغَضَبُ ، وَ الْأَمْنُ ، وَ الرَّهْبُ ، وَ الْمَنْع ، وَ الرَّغْبُ.

1.في الغرر : و حلوان المقربين.

2.لم ترد في الغرر.

3.في الغرر : سخف المنطق.

4.من الغرر ۷۱.

5.كذا في النسختين و لم ترد في الغرر و لاحظ ما سيأتي برقم ۵۱۸۱.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 97940
صفحه از 566
پرینت  ارسال به