345
عيون الحكم و المواعظ

الباب التاسع عشر:ممّا ورد من حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في حرف الغين وهو فصل واحد:


عيون الحكم و المواعظ
344

إِلى الْمَحْشَرِ ۱ .

۵۸۶۲.عِشْرُونَ خَصْلَةً في مُحِبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام، عَشَرَةٌ مِنْها فِي الدُّنْيا وَ عَشَرَةٌ مِنْها فِي الاْخِرَةِ فَأَمَّا الَّتي فِي الدُّنْيا : فَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيا، وَالْحِرْصُ عَلى الْعِلْمِ ۲ ، وَ الْوَرَعُ فِي الْدِّينِ ، وَ الْرَّغْبَةُ فِي الْعِبادَةِ ، وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ الْمَماةِ ، وَ النَّشاطُ في قِيامِ اللَّيْلِ ، وَ الْيَأْسُ مِمّا في أَيْدِي النّاسِ ، وَ الْحِفْظ لِأَمْرِ اللّهِ وَ نَهْيِه ، وَ بُغْضُ الدُّنْيا ، وَ السَّخاءُ . وَ أَمَّا الْعَشَرَةُ الَّتي فِي الاْخِرَةِ : فَلا يُنْشَرُ لَهُ ديوانٌ ، وَ لا يُنْصَبُ لَهُ ميزانٌ ، وَ يُعْطى كِتابَهُ بِيَمِينِه ، وَ تُكْتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وَ يَبْيَضُّ وَجْهُهُ ، وَ يُكْسى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، وَ يُشَفَّعُ في مِأَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِه، وَ يَنْظُرُ اللّهُ تَعالى إِلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ ، وَ يُتَوَّجُ بِتاجٍ مِنْ تيجانِ الْجَنَّة فَيَدْخُلُها ۳ بِغَيرِ حِسابٍ فَطُوبىلِمُحِبِّي وَلَديوَعِتْرَتي وَأَهْل بَيْتي ۴ .

۵۸۶۳.عَشَرُ عِظاتٍ كانَ [الصّادق] عليه السلام دائِما يَعِظُ بِهَا النّاسَ كانَ عليه السلام يقول : إِنْ كانَ اللّهُ
تَبارَكَ وَ تَعالى قَدْ تَكَفَّلَ بِالرِّزْقِ فَاهْتِمامُكَ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الرِّزْقُ مَقْسُوما فَالْحِرْصُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْحِسابُ حَقّا فَالْجَمْعُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْخَلَفُ مِنَ اللّهِ حَقَّا فَالْبُخْلُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللّهِ النّارُ فَالْمَعْصِيَةُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْمَوْتُ حَقّا فَالْفَرَحُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْعَرْضُ عَلى اللّهِ حَقّا فَالْمَكرُ لِماذا ؟ وَ إِنْ كانَ الْمَمَرُّ عَلى الصِّراطِ حَقّا فَالْعُجْبُ لِماذا ؟ وَ إِنْ 1كانَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضاءٍ وَ قَدَرٍ فَالْحُزْنُ لِماذا؟ وَإِنْ كانَتِ الدُّنْيا فانِيَةً فَالطُّمأْنينَةُ لِماذا ؟ ۵ .

1.الخصال ح ۵۲ بسنده عن رسول اللّه (ص) و قد سقط من المطبوع «و خروج المهدي من ولدي».

2.في الخصال : العمل.

3.في الخصال : و العاشرة يدخل الجنة بغير ..

4.الخصال ح ۱ من باب العشرين بسنده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله .

5.الخصال ح ۵۵ من باب العشرة بسنده عن الصادق (عليه السّلام) و هذه الحكمة و التي تقدمها مما أخذها المصنّف من الخصال هي خارجة عن شرط الكتاب.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85652
صفحه از 566
پرینت  ارسال به