397
عيون الحكم و المواعظ

بِالْقَدَرِ وَ اسْتَخَفَّ بِالْغِيَرِ.

۶۷۱۷.كُلَّما عَظُمَ قَدْرُ الشَّيْءِ الْمُنافَسِ عَلَيْهِ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ لِفَقْدِه.

۶۷۱۸.كُلَّما زادَ عِلْمُ الرَّجُلِ زادَتْ عِنايَتُهُ بِنَفْسِه وَ بَذَلَ في إِصْلاحِها وَ رِياضتِها جُهْدَهُ.

۶۷۱۹.كَما أَنَّ الْجِسْمَ وَ الظِّلَّ لا يَفْترِقانِ كَذلِكَ التَّوْفيقُ وَ الدِّينُ لا يَفْتَرِقانِ.

۶۷۲۰.كَما أَنَّ الشَّمْسَ وَ اللَّيلَ لا يَجْتَمِعانِ كَذلِكَ حُبُّ اللّهِ وَ حُبُّ الدُّنْيا لا يَجْتَمعانِ.

۶۷۲۱.كافِرُ النِّعْمَةِ كافِرُ فَضْلِ اللّهِ.

۶۷۲۲.كَافِلُ الْيَتيمِ أَثيرٌ عِنْدَ اللّهِ.

۶۷۲۳.كَفِّرُوا ذُنُوبَكُمْ وَ تَحَبَّبُوا إِلى رَبِّكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ.

۶۷۲۴.كِذْبُ السَّفيرِ يُولِدُ الْفَسادَ وَ يُفَوِّتُ الْمُرادَ وَ يُبْطِلُ الْحَزْمَ وَ يَنْقُضُ الْعزْمَ.

۶۷۲۵.كِتابُ الْمَرْء مِعْيارُ فَضْلِه وَ مِسْبارُ نَبْلِه.

۶۷۲۶.كافِرُ النِّعْمَةِ مَذْمُومٌ عِنْدَ الْخالِقِ وَ الْخَلائِقِ.

۶۷۲۷.كَمالُ الْفَضائِلِ شَرَفُ الْخَلائِقِ.

۶۷۲۸.كَما تَرْجُو خَفْ.

۶۷۲۹.كَما تَشْتَهي عِفَّ.

۶۷۳۰.كَما أَنَّ الصَّدى يَأْكُلُ الْحَديدَ حَتّى
يُفْنِيَهُ كَذلِكَ الْحَسَدُ يُكْمِدُ الْجَسَدَ حَتّى يُضْنِيَهُ.

۶۷۳۱.كَسْبُ الْعَقْلِ ۱ إِجْمالُ النُّطْقِ وَ اسْتِعْمالُ الرِّفْقِ.

۶۷۳۲.كَسْبُ الاْءِيْمانِ لُزُومُ الْحَقِّ وَ نُصْحُ الْخَلْقِ.

۶۷۳۳.كَسْبُ الْعَقْلِ الاْءِعْتِبارُ وَ الاْءِسْتِظْهارُ.

۶۷۳۴.كَسْبُ الْجَهْلِ الْغَفْلَةُ وَ الاْءِغْتِرارُ.

۶۷۳۵.كَأَنَّ الْمعْنِيَّ سِواها وَ كَأَنَّ الْحَظَّ في إِحْرازِ دُنْياها.

۶۷۳۶.كُفْرُ النِّعْمَةِ مُزيلُها وَ شُكْرُها مُسْتَديمُها.

۶۷۳۷.كُنْتُ إِذا سَأَلْتُ رَسُولَ اللّه صلى الله عليه و آله أَعْطاني وَ إِذا سَكَتُّ ابْتَدَأَني.

۶۷۳۸.كَذَبَ مَنِ ادَّعَى الْيَقينَ بِالْباقي وَ هُوَ مُواصِلٌ لِلْفاني.

۶۷۳۹.كَلامُكَ مَحْفُوظٌ عَلَيْكَ مُخَلَّدٌ في صَحيفَتِكَ فَاجْعَلْهُ فيما يُزْلِفُكَ وَ إِيّاكَ أَنْ تُطْلِقَهُ فيما يُوبِقُكَ.

۶۷۴۰.كَمالُ الْعِلْمِ الْحِلْمُ وَ كَمالُ الْحِلْم كَثْرَةُ الاْءِحْتِمالِ وَ الْكَظْمِ.

۶۷۴۱.كَمالُ الْحَزْمِ اسْتِصْلاحُ الْأَضْدادِ

1.في الغرر : الحكمة.


عيون الحكم و المواعظ
396

۶۶۹۱.كُونُوا مِمَّنْ عَرَفَ فَناءَ الدُّنْيا فَزَهِدَ فيها وَ عَلِمَ بَقاءَ الاْخِرَةِ فَعَمِلَ لَها.

۶۶۹۲.كُونُوا مِنْ أَبْناءِ الاْخِرَةِ وَ لا تَكُونُوا مِنْ أَبْناءِ الدُّنْيا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأُمِّه يَوْمَ الْقِيامَةِ.

۶۶۹۳.كَمـا تَـزْرَعُ تَحْصُـدُ.

۶۶۹۴.كَما تُقَدِّمُ تَجِدُ.

۶۶۹۵.كُلُّ امْرِى ءٍ مَسْئُولٌ عَمّا مَلَكَتْ يَمينُهُ وَ عِيالِه ۱ .

۶۶۹۶.كُلَّما أَخْلَصْتَ عَمَلاً بَلَغْتَ مِنَ الاْخِرَةِ أَمَلاً.

۶۶۹۷.كُونُوا قَوْما صيحَ بِهِمْ فَانْتَبَهُوا.

۶۶۹۸.كُلُوا الْأتْرُجَّ قَبْلَ الطَّعامِ وَ بَعْدَهُ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يَفْعَلُونَ ذلِكَ.

۶۶۹۹.كُلَّما حَسُنَتْ نِعْمَةُ الْجاهِلِ ازْدادَ قُبْحا فيها.

۶۷۰۰.كُونُوا قَوْما عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيا لَيْسَتْ بِدارِهِمْ فَاسْتَبْدَلُوا.

۶۷۰۱.كُفْرُ النِّعْمَةِ لُؤْمٌ وَ صُحْبَةُ الْأَحْمَقِ شُؤْمٌ .

۶۷۰۲.كَذَبَ مَنْ ادَّعَى الاْءِيْمانَ وَ هُوَ
مَشْغُوفٌ مِنَ الدُّنْيا بِخِدعِ الْأَمانِيِّ وَ زُورِ الْمَلاهي.

۶۷۰۳.كُلَّمَا كَثُرَ خُزّانُ الْأَسْرارِ كثُرَ ضُيَّياعُها .

۶۷۰۴.كُلَّما ارْتَفَعَتْ رُتْبَةُ اللَّئيمِ نَقَصَ النّاسُ عِنْدَهُ وَ الْكَريمُ ضِدُّ ذلِكَ.

۶۷۰۵.كَمـا تَرْحَـمُ تُرْحَـمُ.

۶۷۰۶.كَما تَتَواضَعُ تُعَظَّـمُ.

۶۷۰۷.كَما تَدينُ تُدانُ.

۶۷۰۸.كَما تُعينُ تُعانُ.

۶۷۰۹.كُفْرانُ النِّعَمِ يَزِلُّ الْقَدَمَ وَيَسْلُبُ النِّعَمَ.

۶۷۱۰.كُلُّكُمْ عِيالُ اللّهِ سُبْحانَهُ وَ اللّهُ سُبْحانَهُ كافِلُ عِيالِه.

۶۷۱۱.كَسْبُ الْعَقْلِ كَفُّ الْأَذى.

۶۷۱۲.كُلَّما قارَبْتَ أَجَلاً فَأَحْسِنْ عَمَلاً.

۶۷۱۳.كَسْبُ الْعِلْمِ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيا.

۶۷۱۴.كُلَّمَا ازْدادَ الْمَرْءُ بِالدُّنْيا شُغْلاً وَ زادَ بِها وَلَها أَوْرَدَتْهُ بِالْمَسالِكِ وَ أَوْقَعَتْهُ فِي الْمَهالِكِ.

۶۷۱۵.كُلَّما لا يَنْفَعُ يَضُرٌّ ، وَ الدُّنْيا مَعَ حَلاوَتِها تَمُرُّ ، وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْغَناءِ بِاللّهِ لا يَضُرُّ.

۶۷۱۶.كُلَّما زادَ عَقْلُ الرَّجُلِ قَويَ إِيمانُهُ

1.هذه الحكمة محلها في باب (كل) المتقدم في أول حرف الكاف إلاّ أن المصنف تابع الغرر حذو القذة بالقذة.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85688
صفحه از 566
پرینت  ارسال به