399
عيون الحكم و المواعظ

الباب الثالث والعشرون:فيما ورد من حكم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام في حرف اللام وهو سبعة فصول:

الفصل الأَوَّل : باللاّم الزائدة وهو ثلاث وأربعون حكمة

الفصل الثاني : باللام الأصليّة وهو أربع و سبعون حكمة

الفصل الثالث : بلفظ لن وهو اثنتان وأربعون حكمة

الفصل الرابع : بلفظ ليس وهو ثلاث وسبعون حكمة

الفصل الخامس : بلفظ لم وهو ثمان وعشرون حكمة

الفصل السادس : بلفظ لو وهو ثلاث وثلاثون حكمة

الفصل السابع : باللّفظ المطلق وهو عشرون حكمة


عيون الحكم و المواعظ
398

وَمُداجاةُ الْأَعْداءِ.

۶۷۴۲.كُرُورُ الْأَيّامِ أَحْلامٌ وَ لَذّاتُها آلامٌ وَ مَواهِبُها فَناءٌ وَ أَسْقامٌ.

۶۷۴۳.كَما أنَّ الْعِلْمِ يَهْدِي الْمَرْءَ وَ يُنْجيهِ كذلِكَ الْجَهْلُ يَضُرُّهُ ۱ وَ يُرْديهِ.

۶۷۴۴.كانَ لي فيما مَضى أَخٌ فِي اللّهِ وَ كانَ يُعْظِمُهُ في عَيني صِغَرُ الدُّنْيا في عَيْنِهِ وَ كانَ خارِجا عَنْ سُلْطان بَطْنِه فَلا يَشْتَهي ما لا يَجِدُ وَ لا يُكْثِرُ إِذا وَجَدَ وَ كانَ أَكْثَرَ دَهْرِه صامِتا فَإِنْ قالَ بَذَّ الْقائِلينَ وَ نَقَعَ غَليلَ السّائِلينَ وَ كانَ ضَعيفا مُسْتَضْعفا فَإِنْ جاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عادٍ وَ صِلُّ وادٍ لا يُدْلي بِحُجَّةٍ حَتّى يَأْتيَ قاضِيا وَ كانَ لا يَلُومُ أَحَدا عَلى ما لا يَجدُ الْعُذْرَ في مِثْلِه حَتّى يَسْمَعَ اعْتِذارَهُ وَ كانَ لا يَشْكُو وَجَعا إِلاَّ عِنْدَ بُرْئِه وَ كانَ يَفْعَلُ ما يَقُولُ وَ لا يَقُولُ ما لا يَفْعَلُ وَ كانَ إِذا غُلِبَ عَلى الْكَلامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلى السُّكُوتِ وَ كانَ عَلى أَنْ يَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلى أَنْ يَتَكَلَّمَ وَ كانَ إِذا بَدَهَهُ أَمْرانِ نَظَرَ أَيُّهُما أَقْرَبُ إِلى الْهَوى فَخالَفَهُ فَعَلَيْكُمْ بِهذِهِ الْخَلائِقِ فَالْزَمُوها وَ تَنافَسُوا فيها فَإِنْ لَمْ
تَسْتَطْيعُوها فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَليلِ خَيرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثيرِ.

۶۷۴۵.كُلُوا ما سَقَطَ مِنَ الْخَوانِ فَإِنَّهُ شِفاءٌ مِنْ كُلِّ داءٍ بِإِذْنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَسْتَشْفِيَ بِه ۲ .

۶۷۴۶.كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ سَلِّمُوا تَسْليما تَغْنَمُوا ۳ .

۶۷۴۷.كُلُّ عَينٍ يَوْمَ الْقِيامَةِ باكيةٌ وَ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقيامَةِ ساهِرَةٌ إِلاَّ عَينَ مَنِ اخْتَصَّهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكَرامَتِه وَ بَكى عَلى الْحُسَينِ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِما انْتَهَكُوا بِه ۴ .

۶۷۴۸.كُلُوا الرُّمّانَ بِشَحْمِه فَإِنَّهُ دَبّاغٌ لِلْمِعْدَةِ وَ في كُلِّ حَبَّةٍ مِنَ الرُّمّانِ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِي الْمِعْدَة حَياةٌ فِي الْقَلْبِ وَ إِنارَةٌ لِلنَّفْسِ وَ تَدْفَعُ وَساوِسَ الشَّيْطانِ أَرْبَعينَ لَيْلَةً ۵ .

۶۷۴۹.كُلُوا الْهِنْدِباء فَما مِنْ صَباحٍ إِلاَّ وَ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ قَطَرِ الْجنَّةِ ۶ .

1.و في الغرر : يضلّه ، و هو أوفق للسياق.

2.رواها الصدوق فيالخصال ص۶۱۳ في حديث الأربعمائة عن أمير المؤمنين.

3.أيضا من المصدر المتقدم.

4.أيضا من المصدر المتقدم و فيه : و بكى على ما ينتهك من الحسين و آل محمد عليهم السلام.

5.طب الأئمة ص ۱۳۴ بسنده عن أمير المؤمنين ، و نحوه في المحاسن ۵۴۲.

6.المحاسن ۵۰۸ بسنده عن أمير المؤمنين ح ۶۵۸.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85465
صفحه از 566
پرینت  ارسال به