405
عيون الحكم و المواعظ

ثَمَنا وَ فيما لَكَ عِنْدَ اللّهِ عِوَضا.

۶۸۴۶.لَقَدْ كاشَفَتْكُمُ الدُّنْيا الْغِطاءَ وَ آذَنَتْكُمْ عَلى سَواءٍ.

۶۸۴۷.لِلمُتَجَرّي عَلى الْمَعاصي سَخَطُ اللّهِ ۱ .

۶۸۴۸.لَقَدْ أَتْعَبَكَ مَنْ أَكْرَمَكَ إِنْ كُنْتَ كَريما وَ لَقَدْ أَراحَكَ مَنْ أَهانَكَ إِنْ كُنْتَ حَليما.

۶۸۴۹.لَقَدْ جاهَرَتْكُمُ الْعِبَرُ وَ زَجَرَكُمْ ما فيهِ مُزْدَجَرٌ وَ ما بَلَّغَ عَنِ اللّهِ بَعْدَ رُسُلِ السَّماءِ مِثْلُ النُّذُرِ.

۶۸۵۰.لِطالِبِ الْعِلْمِ عِزُّ الدُّنْيا وَ فَوْزُ الاْخِرَةِ.

۶۸۵۱.لِمُبغِضينا أَمْواجُ مِنْ سَخَطِ اللّهِ.

۶۸۵۲.لَقَدْ رَقَعْتُ مِدْرَعَتي هذِه حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ راقِعِها فَقالَ لي قائِلٌ : أَلا تَنْبِذُها ؟ فَقُلْتُ لَهُ : اعْزُبْ عَنّي فَعِنْدَ الصَّباحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرى.

۶۸۵۳.لَيْسَتِ الْأَنْسابُ بِالاْباءَ وَ الاُْمَّهاتِ لكِنَّها بِالْفَضائِلِ الْمَحْمُوداتِ.

۶۸۵۴.لِلمُؤْمِنِ عَقْلٌ وَفِيٌّ وَ حِلْمٌ رَضِيٌّ وَ رَغْبَةٌ فِي الْحَسَناتِ وَ فِرارٌ مِنَ السَّيِّئاتِ.

۶۸۵۵.لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا الدُّنْيا بَعْدَ شِماسِها عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلى وَلَدِها.

۶۸۵۶.لِلمُؤْمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وَ ساعَةٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ ، وَ ساعَةٌ يُخَلّي فيها بَينَ نَفْسِه وَ بَينَ لَذّاتِها فيما يَحِلُّ وَ يَجْمُلُ.

۶۸۵۷.لٍيكُنْ أَبَرَّ ۲ النَّاسِ عِنْدَكَ أَعْمَلُهُمْ بِالرِّفْقِ.

۶۸۵۸.لِيكُنْ زُهْدُكَ فيما [يَنْفَدُ وَ ]يزُولُ فَإِنَّهُ لا يَبْقى لَكَ وَ لا تَبْقى لَهُ.

۶۸۵۹.لِيكُنْ أَحَبَّ النّاسِ إِلَيْكَ وَ أَحْظاهُمْ لَدَيْكَ أَكْثَرُهُمْ سَعْيا في مَنافِعِ النّاسِ.

۶۸۶۰.لِيَكُنْ أَبْغَضَ النّاسِ إِلَيْكَ وَ أَبْعَدَهُمْ مِنْكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعائِبِ النّاسِ.

۶۸۶۱.لِيَكُنْ أَوْثَقَ الذَّخائِرِ عِنْدَكَ الْعَمَلُ الصّالِحُ.

۶۸۶۲.لِيَكُنْ مَرْجِعُكَ إِلى الْحَقِّ فَمَنْ فارَقَ الْحَقَّ هَلَكَ.

۶۸۶۳.لِيَكُـنْ زادَكَ التُّقـى.

۶۸۶۴.لِيَكُنْ شِعارَكَ الْهُدى.

۶۸۶۵.لِيَكُنْ سَميرَكَ الْقُرْآنُ.

۶۸۶۶.لِيَكُنْ سَجِيَّتُكَ الاْءِحْسانَ.

۶۸۶۷.لِيَكُنْ مَرْكَبُكَ الْعَدْلََ فَمَنْ رَكِبَهُ مَلَكَ.

1.في الغرر : نِقمٌ من عذاب اللّه سبحانه.

2.في الغرر : أحظى.


عيون الحكم و المواعظ
404

۶۸۲۲.لِلْظّالِمِ (الْبادي غَدا) ۱ بِكفِّهِ عَضَّةٌ.

۶۸۲۳.لِلمُسْتَحْلي لَذَّةَ الدُّنْيا غُصَّةٌ.

۶۸۲۴.لِلأَحْمَقِ مَعَ كُلِّ قَوْلٍ يَمينٌ.

۶۸۲۵.لِرُسُلِ اللّهِ في كُلِّ حُكْمٍ تَبْيينٌ.

۶۸۲۶.لِلْكَيِّسِ فِي كُلِّ شَيْءٍ اتِّعاظٌ.

۶۸۲۷.لِلعاقِلِ فِي كُلِّ عَمَلٍ ارْتِياضٌ.

۶۸۲۸.لَقَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَ أُسْمِعْتُمْ إِنْ سَمِعْتُمْ وَ هُديتُمْ اِءنِ اهْتَدَيْتُمْ.

۶۸۲۹.لَدُنْياكُمْ عِنْدي أَهْوَنُ مِنْ عُراقِ خِنْزيرٍ عَلى يَدِ مَجْذُومٍ.

۶۸۳۰.وَ قال عليه السلام لِمَنْ يَسْتَصْغِرُهُ عَنْ مِثْلِ مَقالِه:
لَقَدْ طِرْتَ شَكيرا وَ هَدَرْتَ سُقْبا ۲ .

۶۸۳۱.لِيكُنْ مَسْأَلَتُكَ [في] ما يَبْقى [لَكَ ]جَمالُهُ وَ يَنْفى عَنْكَ وَبالَهُ.

۶۸۳۲.لِلْقُلُوبِ خَواطِرُ سَوْءِ وَ الْعُقُولُ تَزْجُرُ عَنْها.

۶۸۳۳.لِيكْفِكُمْ مِنَ الْعِيانِ السَّماعُ وَ مِنَ الْغَيْبِ الْخَبَرُ.

۶۸۳۴.لِأَنْ تَكُونَ تَابِعا فِي الْخَيرِ خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ مَتْبُوعا فِي الشَّرِّ.

۶۸۳۵.لِيَكُفَّ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ مِنْ عَيْبِ غَيرِه لِما يَعْرِفُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِه.

۶۸۳۶.لَتَرجْعُ الْفُرُوعُ إِلى أُصُولِها وَ الْمَعْلُولاتُ إِلى عِلَلِها وَ الْجُزْئِيّاتُ إِلى كُلِّيّاتِها.

۶۸۳۷.لِلظّالِمِ مِنَ الرِّجالِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَظلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ ، وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَ يُظاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ.

۶۸۳۸.لِيكُنِ الشُّكْرُ شاغِلاً لَكَ عَلى مُعافاتِكَ مِمَّا ابْتُلِي بِه غَيرُكَ.

۶۸۳۹.لِيُرَ عَلَيْكَ أَثَرُ ما أَنْعَمَ اللّهُ بِه عَلَيْكَ.

۶۸۴۰.لِيَنْهَكَ عَنْ مَعائِبِ النّاسِ ما تَعْرِفُ مِنْ مَعائِبِكَ.

۶۸۴۱.لِحُبِّ الدُّنْيا صُمَّتِ الْأَسْماعُ عَنْ سَماعِ الْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ الْقُلُوبُ عَنْ نُورِ الْبَصيرَةِ.

۶۸۴۲.لِيكُنْ أَحَبُّ النّاسِ إِلَيْكَ مَنْ [هَداكَ إلى مَراشِدِكَ وَ] كَشَفَ لَكَ عَنْ مَعائِبِكَ.

۶۸۴۳.لِيَكُنْ أَوْثَقَ النّاسِ لَدَيْكَ أَنْطَقهُمْ بِالصِّدْقِ.

۶۸۴۴.لِيَخْشَعْ لِلّهِ قَلْبُكَ فَمَنْ خَشَعَ قَلْبُهُ خَشَعَتْ جَميعُ جَوارِحه.

۶۸۴۵.لَبِئْسَ الْمَتْجَرُ أَنْ تَرى الدُّنْيا لِنَفْسِكَ

1.ما بين القوسين لم يرد في الغرر.

2.الغرر ۳۱ ، نهج البلاغة ۴۰۲ من قصار الحكم.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 86828
صفحه از 566
پرینت  ارسال به