417
عيون الحكم و المواعظ

يَكْفُرُوا وَ لَمْ يَضِلُّوا.

۷۰۷۷.لَوْ أَنَّ النّاسَ حينَ عَصَوْا تابوا وَ اسْتَغْفرُوا لَمْ يُعَذَّبُوا وَ لَمْ يَهْلِكُوا.

۷۰۷۸.لَوْ حَفِظْتُمْ حُدُودَ اللّهِ لَعَجَّلَ لَكُمْ مِنْ فَضْلِهِ الْمَوْعُودِ.

۷۰۷۹.لَوْ عَلِمَ الْمُصَلِّي ما يَغْشاهُ مِنَ الرَّحْمَةِ لَما رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ.

۷۰۸۰.لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللّهُ سُبْحانَهُ عَلى مَعْصِيَتِه لَوَجَبَ أَنْ لا يُعْصى شُكْرا لِنِعْمَتِه.

۷۰۸۱.لَوْ لَمْ يُرَغِّبِ اللّهُ سُبْحانَهُ في طاعَتِه لَوَجَبَ أَنْ يُطاعَ رَجاءً لِرَحْمَتِه.

۷۰۸۲.لَوْ لَمْ يَنْهَ اللّهُ سُبْحانَهُ عَنْ مَحارِمِه لَوَجَبَ أَنْ يَجْتَنِبَهَا الْعاقِلُ.

۷۰۸۳.لَوْ لَمْ تَتَخاذَلُوا عَنْ نُصْرَةِ الْحَقِّ لَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهينِ الْباطِلِ.

۷۰۸۴.لَوْ تَمَيَّزَتِ الْأَشْياءُ لَكانَ الصِّدْقُ مَعَ الشَّجاعَةِ وَ كانَ الْجُبْنُ مَعَ الْكِذْبِ.

۷۰۸۵.لَوْ رَخَّصَ اللّهُ سُبْحانَهُ فِي الْكِبْرِ لِأَحَدٍ مِنْ عِبادِه لَرَخَّصَ فيهِ لِأَنْبِيائِه لكِنَّهُ كَرِهَ إِلَيْهِمُ التَّكَبُّرَ وَ رَضِيَ لَهُمُ التَّواضُعَ.

۷۰۸۶.لَوْ بَقِيَتِ الدُّنْيا عَلى أَحَدِكُمْ لَمْ تَصِلْ إِلى مَنْ هِيَ في يَدِه.

۷۰۸۷.لَوْ عَقَلَ الْمَرْءُ عَقْلَهُ لَأَحْرَزَ سِرَّهُ مِمَّنْ أَفْشاهُ إِلَيْهِ وَ لَمْ يُطْلِعْ أَحَدا عَلَيْهِ.


عيون الحكم و المواعظ
416

يُبْغِضَني ما أبْغَضَني.

۷۰۶۲.لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيا عَلى الْمُنافِقِ بِجُمْلَتِها عَلى أَنْ يُحِبَّني ما أَحَبَّني.

۷۰۶۳.لَوْ أَنَّ الْمَوْتَ يُشْتَرى لاَشْتَراهُ الْأَغنِياءُ.

۷۰۶۴.لَوْ رَأَيْتُمُ الْبُخْلَ رَجُلاً لَرَأَيْتُمُوهُ شَخْصا مُشَوَّها يُغَضُّ عَنْهُ كُلُّ بَصَرٍ وَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كُلُّ قَلْبٍ.

۷۰۶۵.لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيا لَخَزِيَتِ ۱ الدُّنْيا.

۷۰۶۶.لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ حَمَلُوهُ بِحَقِّه لَأَحَبَّهُمُ اللّهُ وَ مَلائِكَتُهُ وَ لكِنَّهُمْ حَمَلُوهُ لِطلَبِ الدُّنْيا فَمَقَتَهُمُ اللّهُ وَ هانُوا عَلَيْهِ.

۷۰۶۷.لَوْ زَهَدْتُمْ فِي الشَّهَواتِ لَسَلِمْتُمْ مِنَ الاْفاتِ.

۷۰۶۸.لَوْ أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا عَلى عَبْدٍ رَتْقا ثُمَّ اتَّقَى اللّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْها مَخْرَجا وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.

۷۰۶۹.وَ قال عليه السلام في حقِّ الْأَشْتَرِ النَّخعيِّ لَمّا بَلَغَهُ وَفاتَه رحمه اللّه :
لَوْ كانَ جَبَلاً لَكانَ فِنْدا ۲ لا يَرْتَقيهِ
الْحافِرُ وَ لا يَرْقى عَلَيْهِ الطّائِرُ .

۷۰۷۰.لَوْ أَنَّ الْمُرُوَّةَ لَم تَشْتَدَّ مَؤُنَتُها وَ لَمْ يَثْقَلْ مَحْمِلُها ما تَركَ اللِّئامُ لِلْكِرامِ مِنْها مَبيتَ لَيْلَةٍ لكِنَّها حَيْثُ اشْتَدَّتْ مَؤُنَتُها وَ ثَقُلَ مَحْمِلُها حادَ عَنْهَا اللِّئامُ الْأَغْمارُ وَ حَمَلَهَا الْكِرامُ الْأَبْرارُ.

۷۰۷۱.لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَخْرَجِه وَ مَوْلِجِه وَ جَميعِ شَأْنِه لَفَعَلْتُ وَ لكِنِّي أَخافُ أَنْ تَكْفُرُوا فِيَّ بِرَسُولِ اللّهِ إِلاَّ أَنّي أُفَوِّضُهُ إِلى الْخَاصَّةِ مِمَّنْ يُؤْمَنْ ذلِكَ مِنْهُمْ وَ الَّذي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّا وَ اصْطَفاهُ عَلى الْخَلْقِ ما أَنْطِقُ إِلاَّ صادِقا وَ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّه وَ بِمَهْلِكِ مَنْ يَهْلِكُ وَ بِمَنْجا مَنْ يَنْجُو وَ ما أَبْقى شَيْئا يَمُرُّ عَلى رَأْسي إِلاَّ أَفْرَغَهُ في أُذُنيَّ وَ أَفْضى بِه إِلَيَّ.

۷۰۷۲.لَوْ كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتْكَ رُسُلُهُ.

۷۰۷۳.لَوِ ارْتَفَعَ الْهَوى لَأَنِفَ غَيرُ الْمُخْلِصِ مِنْ عَمَلِه.

۷۰۷۴.لَوْ صَحَّ الْعَقْلُ لاَغْتَنَمَ كُلُّ امْرِى ءٍ مَهَلَهُ.

۷۰۷۵.لَوْ عَرَفَ الْمَنْقُوصُ نَقْصَهُ لَساءَهُ ما يَرى مِنْ عَيْبِه.

۷۰۷۶.لَوْ أَنَّ الْعِبادَ حينَ جَهِلُوا وَ قَفُوا ، لَمْ

1.كذا في (ت) ، و يحتمله رسم الخط من (ب) ، و في الغرر بكلا طبعتيه : لخربت.

2.الفند : المنفرد من الجبال.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 97895
صفحه از 566
پرینت  ارسال به