499
عيون الحكم و المواعظ

۹۱۹۱.وَ قال عليه السلام في ذكر جهنَّم:
نارٌ شَديدٌ كَلَبُها عالٍ لَجَبُها ساطِعٌ لَهَبُها مُتَأَجِّجٌ سَعيرُها مُتَزائِدٌ ۱ زَفيرُها بَعيدٌ خُمُودُها ذاكٍ وَقُودُها مُتَخَوِّفٌ وَعيدُها .

۹۱۹۲.نَجا مَنْ صَدَقَ إِيمانُهُ وَ هُدِيَ مَنْ حَسُنَ إِسْلامُهُ.

۹۱۹۳.نِظامُ الْمُرُوَّةِ في مُجاهَدَةِ أَخيكَ عَلى طاعَةِ اللّهِ وَ صَدِّه عَنْ مَعاصِي اللّهِ وَ عَنْ كَثْرَةِ ۲ الْكَلامِ.

۹۱۹۴.نِظامُ الْكَرَمِ مُوالاةُ الاْءِحْسانِ وَ مُواساةُ الاْءِخْوانِ.

۹۱۹۵.نِظامُ الْفُـتُوَّةِ احْتِمالُ عَثَراتِ الاْءِخْوان وَ حُسْنُ تَعَهُّداتِ الْجِيرانِ.

۹۱۹۶.نَكَدُ الْعِلْـمِ الْكَـذِبُ.

۹۱۹۷.نَكَـدُ الْجِـدِّ اللَّعِـبُ.

۹۱۹۸.نَكَدُ الدِّينِ الطَّمَعُ وَ صَلاحُهُ الْوَرَعُ.

۹۱۹۹.نِصْفُ الْعاقِلِ احْتِمالٌ وَ نصْفُهُ تَغافُلٌ.

۹۲۰۰.نَحْنُ أَقَمْنا عَمُودَ الْحَقِّ وَ هَزَمْنا جُيُوشَ الْباطِلِ.

۹۲۰۱.نَزِّهْ نَفْسَكَ عَنْ دَنَسِ اللَّذّاتِ وَ تَبِعاتِ الشَّهَواتِ.

۹۲۰۲.نَزِّهْ دينَكَ عَنِ الشُّبُهاتِ وَصُنْ نَفْسَكَ عَنْ مَواقِع الرِّيَبِ الْمُوبِقاتِ.

۹۲۰۳.نَحْنُ دَعائِمُ الْحَقِّ وَ أَئِمَّةُ الْخَلْقِ ۳ .

۹۲۰۴.نَحْنُ دُعاةُ الْحَقِّ وَ أَئِمَّةُ الْخَلْقِ وَ أَلْسِنَةُ الصِّدْقِ مَنْ أَطاعَنا مَلَكَ وَ مَنْ عَصانا هَلَكَ.

۹۲۰۵.نَحْنُ بابُ حِطَّةٍ وَ هُوَ بابُ الْسَّلامِ مَنْ دَخَلَهُ [سَلِمَ وَ] نَجا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَلَكَ.

۹۲۰۶.نَحْنُ الْنُّمْرُقَةُ الْوُسْطى بِها يَلْحَقُ التّالي وَ إِلَيْها يَرْجِعُ الْغالي.

۹۲۰۷.نَحْنُ أُمَناءُ اللّهِ عَلى عِبادِه وَ مُقيمُوا الْحَقّ في بِلادِهِ بِنا يَنْجُو الْمُوالي وَ بِنا يَهْلِكُ الْمُعادي.

۹۲۰۸.نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مَحَطُّ الرِّسالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلائِكَة وَ يَنابيعُ الْحِكْمَةِ وَ مَعادِنُ الْعِلْمِ ، ناصِرُنا وَ مُحِبنا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ عَدُوُّنا وَ مُبْغِضُنا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ.

۹۲۰۹.نَحْنُ الشِّعارُ وَ الْأَصْحابُ وَ السَّدَنَةُ وَ الْخَزَنَةُ وَ الْأَبْوابُ وَ لا تُؤْتَى الْبُيُوتُ إِلاَّ مِنْ أَبْوابِها وَ مَنْ أَتاها مِنْ غَيرِ أَبْوابِها

1.في الغرر ۴۶ : متغيظ.

2.في الغرر ۴۸ : و إن يكثر (تكثر) على ذلك ملامه.

3.لم ترد في الغرر ، و لاحظ التالية ، فكأنها مقتبسة منها.


عيون الحكم و المواعظ
498

الْبَصيرَةُ.

۹۱۷۱.نَدَمُ الْقَلْبِ يُمَحِّصُ الذَّنْبَ وَ يُكَفِّرُ الْجَريرَةَ.

۹۱۷۲.نَحْمَدُ اللّهَ عَلى مَا وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ وَ ذادَ عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ.

۹۱۷۳.نَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الْمَطامِعِ الدَّنِيَّةِ وَ الْهِمَمِ الْغَيرِ الْمَرْضِيَّةِ.

۹۱۷۴.نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ سَيِّئاتِ الْعَقْلِ وَ قُبْحِ الزَّلَلِ وَ بِه نَسْتَعْينُ.

۹۱۷۵.نِظامُ الْمُرُوَّةِ حُسْنُ الاُْخوَّةِ.

۹۱۷۶.نِظامُ الدِّينِ حُسْنُ الْيَقينِ.

۹۱۷۷.نَحْنُ أَعْوانُ الْمَنُونِ وَ أَنْفُسُنا نُصُبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقاءَ وَ هَذا اللَّيلُ وَ النَّهارُ لَمْ يَرْفَعا مِنْ شَيْءٍ شَرَفا إِلاَّ أَسْرَعا الْكَرَّةَ في هَدْمِ مَا بَنَيا وَ تَفْريقِ مَا جَمَعا.

۹۱۷۸.نِظامُ الدِّينِ خَصْلَتانِ : إِنْصافُكَ مِنْ نَفْسِكَ ، وَ مُواساةُ إِخْوانِكَ.

۹۱۷۹.نَفْسُكَ عَدُوٌّ مُحارِبٌ وَ ضِدٌّ مُواثِبٌ إِنْ غَفَلْتَ عَنْها قَتَلَتْكَ.

۹۱۸۰.نَزِّلْ نَفْسَكَ دُونَ مَنْزِلَتِها يُنَزِّلْكَ اللّهُ فَوْقَ مَنْزِلَتِكَ.

۹۱۸۱.ناظِرُ قَلْبِ اللَّبيب بِهِ يُبْصِرُ رُشْدَهُ
وَيَعْرِفُ غَوْرَهُ وَ نَجْدهُ.

۹۱۸۲.نِعْمَتانِ لِلْعَبْدِ : أَنْ يَعْرِفَ قَدْرهُ ، وَ لا يَتَجاوَزَ حَدَّهُ.

۹۱۸۳.نَزِّهْ عَنْ كُلِّ دَنِـيَّةٍ نَفْسَكَ وَ ابْذُلْ فِي الْمَكارِمِ جُهْدَكَ تَخْلُصْ مِنَ الْمآثِمِ وَ تَحْرُزْ وَ ۱ الْمَكارِمَ.

۹۱۸۴.نَسيتُمْ مَا ذُكِّرْتُمْ وَ أَمِنْتُمْ مَا حُذِّرْتُمْ فَتاهَ عَلَيْكُمْ رَأْيُكُمْ وَ تَشَتَّتَ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ.

۹۱۸۵.نَالَ الْعِزَّ مَنْ رُزِقَ الْقَناعَةَ.

۹۱۸۶.نالَ الْفَوْزَ مَنْ وُفِّقَ لِلْطّاعَةِ.

۹۱۸۷.نُفُوسُ الْأَخْيارِ نافِرَةٌ مِنْ نُفُوسِ الْأَشْرارِ.

۹۱۸۸.نُفُوسُ الْأَبْرارِ أَبَدا تَأْبى أَفْعال الْفُجّارِ.

۹۱۸۹.نَالَ الْغِنى مَنْ رُزِقَ الْيَأْسَ عَمَّا في أَيْدِي النّاسِ وَ الْقَناعَةَ بِما أُوتِيَ وَ الرِّضا بِالْقَضاءِ.

۹۱۹۰.وَ قال عليه السلام في ذكر القرآن الكريم:
نُورٌ لِمَنِ اسْتَضاءَ بِه وَ شاهِدٌ لِمَنْ خاصَمَ بِه وَ فَلَجٌ لِمَنْ حاجَّ بِه وَ عِلْمٌ لِمَنْ وَعى وَ حُكْمٌ لِمَنْ قَضى .

1.في (ب) : تحوز.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85695
صفحه از 566
پرینت  ارسال به