505
عيون الحكم و المواعظ

۹۲۵۵.وَيْلٌ لِمَنْ تَمادى في جَهْلِه وَ طُوبى لِمَنْ عَقَلَ وَ اهْتَدى.

۹۲۵۶.وَيْلٌ لِمَنْ سائَتْ سيرَتُهُ وَ جارَتْ مَمْلَكتُهُ وَ تَجَبَّرَ وَ اعْتَدى.

۹۲۵۷.وَيْحُ ابْنِ آدَمَ أَسيرُ الْجُوعِ صَريعُ الشَّبَع غَرَضُ الاْفاتِ خَليفَةُ الْأَمْواتِ.

۹۲۵۸.وَقِّرُوا أَنْفُسَكُمْ عَنِ الْمُفاكَهاتِ وَ مَضاحِكِ الْحِكاياتِ وَ مَحالِ التُّرَّهاتِ ۱ .

۹۲۵۹.وَيْلٌ لِلْباغينَ مِنْ أَحْكَمِ الْحاكمينَ وَ عالِمِ ضَمائِرِ الْمُضْمِرينَ.

۹۲۶۰.وَيْلٌ لِمَنْ بُلي بِعِصْيانٍ وَ حِرْمانٍ وَ خِذْلانٍ.

۹۲۶۱.وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَظْهَرَنَّ عَلَيْكُمْ قَوْمٌ يَضْرِبُونَ الْهامَ عَلى تَأْويلِ الْقُرْآنِ كَما بَدَأكُمْ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَلى تَنْزيلِه وَ ذلِكَ حُكْمٌ مِنَ الرَّحْمانِ عَلَيْكُمْ في آخِر الزَّمانِ.

۹۲۶۲.وَقِرَ سمْعٌ لَمْ يَسْمَعِ الْدّاعِيَةَ.

۹۲۶۳.وَقِرَ قَلْبٌ ۲ لَمْ يَكُنْ لَهُ أُذُنٌ واعِيَةٌ.

۹۲۶۴.وَقُّوا دينَكُمْ بِالاْءِسْتِعانَةِ بِاللّهِ.

۹۲۶۵.وَقُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ عَذابِ اللّهِ بِالْمُبادَرَةِ إِلى طاعَةِ اللّهِ.

۹۲۶۶.والٍ ظَلُومٌ غَشُومٌ خَيْرٌ مِنْ فِتْنَةٍ تَدُومُ.

۹۲۶۷.وافِدُ الْمَوْتِ يُدْنِي الْأَجَلَ وَ يُبْعِدُ الْأَمَلَ وَ يُبيدُ الْمَهَلَ.

۹۲۶۸.وَفْدُ الْجَنَّةِ أَبَدا مُنَعَّمُونَ.

۹۲۶۹.وَفْدُ النّارِ أَبَدا مُعَذَّبُونَ.

۹۲۷۰.وارِدُ الْجَنَّةِ مُخَلَّدُ النَّعْماءِ.

۹۲۷۱.وارِدُ النّارِ مُؤبَّدُ الشَّقاءِ.

۹۲۷۲.وَقِّرْ عِرْضَكَ بِعَرَضِكَ تَكْرُمْ ، وَ تَفَضَّلْ تُخْدَمْ ، وَ احْلُمْ تَقَدَّمْ.

۹۲۷۳.وافِدُ الْمَوْتِ يَقْطَعُ الْعَمَلَ وَ يَفْضَحُ الْأَمَلَ.

۹۲۷۴.وُدُّ أَبْناءِ الدُّنْيا يَنْقَطِعُ لاِنْقِطاع أَسْبابِه.

۹۲۷۵.وُدُّ أَبْناءِ الْأَخِرَةِ يَدُومُ لِدَوامِ سَبَبِه.

۹۲۷۶.وَا عَجَبا كَيْفَ تُسْتَحَقُّ الْخَلافَةُ بِالصُّحْبَةِ وَ لا تُسْتَحَقُّ بِالْصُّحْبَةِ وَ الْقَرابَةِ.

۹۲۷۷.وُفورِ الْعِرْضِ بِابْتِذالِ الْأَمْوالِ ، وَ صَلاحُ الدِّينِ بِإِفْسادِ الدُّنْيا.

۹۲۷۸.وَ اللّهِ مَا فَجَأني مِنَ الْمَوْتِ وارِدٌ كَرِهْتُهُ وَ لا طالِعٌ أَنْكَرْتُهُ ، [وَ ما كُنْتُ إلاّ كغاربٍ وَرَدَ أوْ طالِبٍ وَجَدَ].

1.كأنّها في (ب) : النزهات ، و في الغرر طبعة النجف النزاهات ، و طبعة طهران : الترهات.

2.كذا في الغرر ، و في الأصل : وقر سمع.


عيون الحكم و المواعظ
504

بِمالِه عَلى الْفُقَراءِ وَ كُلُّ عالِمٍ باعَ الدِّينَ بِالدُّنْيا.

۹۲۲۸.واضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِه ظالِمٌ لَهُ.

۹۲۲۹.واضِعُ مَعْرُوفِه في غَيرِ مُسْتَحَقِّه مُضَيِّعٌ لَهُ.

۹۲۳۰.وَرَعُ الْمُؤْمِنِ يَظْهَرُ في عَمَلِه.

۹۲۳۱.وَرَعُ الْمُنافِقِ لا يَظْهَرُ إِلاَّ عَلى لِسانِه.

۹۲۳۲.وَادُّوا مَنْ تُوادُّونَهُ فِي اللّهِ سُبْحانَهُ وَ ابْغُضُوا مَنْ تَبْغُضُونَهُ فِي اللّهِ سُبْحانَهُ.

۹۲۳۳.واصِلُوا مَنْ تُواصِلُونَهُ فِي اللّهِ سُبْحانَهُ وَ اهْجُرُوا مَنْ تَهْجُرُونَهُ فِي اللّهِ سُبْحانَهُ.

۹۲۳۴.وُزَراءُ السوءِ أَعْوانُ الظَّلَمَةِ وَ إِخْوانُ الْأَثَمَةِ.

۹۲۳۵.وَقِّرِ اللّهَ سُبْحانَهُ وَ اجْتَنِبْ مَحارِمَهُ وَ أَحْبِبْ أَحِبّائَهُ.

۹۲۳۶.وَقِّ نَفْسَكَ نارا وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجارَةُ بِمُبادَرَتِكَ إِلى طاعَةِ اللّهِ وَ تَجَنُّبِكَ مَعاصِيَهُ وَ تَوَخّيكَ رِضاهُ.

۹۲۳۷.وَيْحُ الْبَخيلِ الْمتَعَجِّلِ الْفَقْرَ الَّذي مِنْهُ هَرَبَ وَ التّارِكِ الْغِنى الَّذي إِيّاهُ طَلَبَ.

۹۲۳۸.وَقارُ الشَّيْبِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَضارَةِ الشَّبابِ.

۹۲۳۹.وَيْحُ النّائِمِ مَا أَخْسَرَهُ قَصُرَ عُمْرَهُ
وَقَلَّ أَجْرُهُ.

۹۲۴۰.وَيْحُ الْمُسْرِفِ مَا أَبْعَدَهُ عَنْ صَلاحِ نَفْسِه وَ اسْتِدْراكِ أَمْرِه.

۹۲۴۱.وَيْلٌ لِمَنْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْغَفْلَةُ فَنَسِيَ الرِّحْلَةَ وَ لَمْ يَسْتَعِدَّ.

۹۲۴۲.وَعْدُ الْكَريمِ نَقْدٌ وَ تَعْجيلٌ.

۹۲۴۳.وَعْدُ اللَّئيمِ تَسْويفٌ وَ تَعْطيلٌ ۱ .

۹۲۴۴.وَقِّرُوا كِبارَكُمْ يُوَقِّرْكُمْ صِغارُكُمْ.

۹۲۴۵.وَقُّوا أَعْراضَكُمْ بِبَذْلِ أَمْوالِكُمْ.

۹۲۴۶.وُفُورُ الْأَمْوالِ بِانْتِقاصِ الْأَعْراضِ لُؤْمٌ.

۹۲۴۷.وَلَدٌ عَقُوقٌ مِحْنَةٌ وَ شُؤْمٌ.

۹۲۴۸.وَرَعُ الرَّجُلِ يُنَزِّهُهُ عَنْ كُلِّ دَنِيَّةٍ.

۹۲۴۹.وُفُورُ الدِّينِ وَ الْعِرْضِ بِابْتِذالِ الْمالِ مَوْهِبَةٌ سَنِيّةٌ.

۹۲۵۰.وَصُولٌ مُعْدِم خَيرٌ مِنْ جافٍ مُكْثِرٍ.

۹۲۵۱.وَجْهٌ مُسْتَبْشِرٌ خَيرٌ مِنْ قَطُوبٍ مُؤْثرٌ.

۹۲۵۲.وَصُولُ النّاسِ مَنْ وَصَلَ مَنْ قَطَعَهُ.

۹۲۵۳.وَجيهُ النّاسِ مَنْ تَواضَعَ مَعَ رِفْعَةٍ وَ ذَلَّ مَعَ مَنَعَةٍ.

۹۲۵۴.وَيْلٌ لِمَنْ تَمادى في غَيِّه وَ لَمْ يَفِى ءْ إِلى الرُّشْدِ.

1.و في الغرر ۲ : و تعليل ، و هو الصواب.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85712
صفحه از 566
پرینت  ارسال به