۹۲۷۹.وَ اللّهِ مَا مَنَعَ الأمْرَ ۱ أَهْلَه وَأَزاحَ الْحَقَّ عَنْ مُسْتَحِقِّه إِلاَّ كُلُّ كافِرٍ جاحِدٍ وَ مُنافِقٍ مُلْحِدٍ.
۹۲۸۰.وَ لَئِنْ أَمْهَلَ اللّهُ الظّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَهُ أَخْذُهُ وَ هُوَ لَهُ بِالْمِرْصادِ عَلى مَجازِ طَريقِه وَ بِمَوْضِعِ الشَّجا مِنْ مَجاز ريقِه.
۹۲۸۱.وجْهُكَ ماءٌ جامِدٌ يَقْطُرُهُ السُّؤالُ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تَقْطُرُهُ.
۹۲۸۲.وِزْرُ صَدَقَةِ الْمَنّانِ يَغْلِبُ أَجْرَهُ.
۹۲۸۳.وَحْدَةُ الْمَرْءِ خَيرٌ لَهُ مِنْ قَرينِ السَّوْءِ.
۹۲۸۴.وَضْعُ الصَّنيعَةِ في أَهْلِها تَكْبِتُ الْعَدُوَّ وَ تَقي مَصارِعَ السّوءِ.
۹۲۸۵.وَ اللّهِ لَأَنْ أَبَيتَ عَلى حَسَكِ السَّعْدانِ مُسَهَّدا وَ أُجَرَّ فِي الْأَغْلالِ مُصَفَّدا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللّهَ وَ رَسُولَهُ ظالِما لِبَعْضِ الْعِبادِ أَوْ غاصِبا لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطامِ وَ كَيْفَ أَظْلِمُ لِنَفْسٍ يَسْرَعُ إِلى الْبِلى قُفُولُها وَ يَطُولُ فِي الثَّرى حُلُولُها.
۹۲۸۶.وَ لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفِظُونَ مِنْ أَصْحابِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّني لَمْ أَرُدَّ عَلى اللّهِ وَ لا
عَلى رَسُولِه ساعَةً قَطُّ وَ لَقَدْ واسَيْتُهُ بِنَفْسي فِي الْمَواطِنِ الَّتي تَنْكُصُ فيهَا الْأَبْطالُ وَ تَتَأَخَّرُ عَنْهَا الْأَقْدامُ نَجْدَةً أَكْرَمَنِيَ اللّهُ بِها ۲ .
۹۲۸۷.وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأ النَّسَمَةَ مَا أَسْلَمُوا وَ لكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَ أَسَرُّوا الْكُفْرَ فَلَمَّا وَجَدُوا أَعْوانا عَلَيْهِ أَعْلَنُوا مَا كانُوا أَسَرُّوا وَ أَظْهَرُوا مَا كانُوا بَطَنُوا.
۹۲۸۸.وَجَدْتُ الْمُسالَمَةَ خَيرا مَا لَمْ يَكُنْ وَهْنٌ فِي الاْءِسْلامِ أَنْجَعُ مِنَ الْقِتالِ.
۹۲۸۹.وَجَدْتُ الحِلمَ وَ الاْءِحْتِمالَ أَنْصَرَ لي مِنْ شُجْعانِ الرِّجالِ.
۹۲۹۰.وَ اللّهِ لا يُعَذِّبُ اللّهُ مُؤْمِنْا بَعْدَ الاْءِيْمانِ إِلاَّ بِسُوءِ ظَنِّه وَ سُوءِ خُلْقِه.
۹۲۹۱.وُصُولُ الْمَرْءِ إِلى كُلِّ ما يَبْتَغيهِ مِنْ طيبِ عَيْشِه وَ أَمْنِ سِرْبِه وَ سَعَةِ رِزْقِه بِنِيَّتِه وَ سِعَةِ خُلْقِه.
۹۲۹۲.وَ الَّذي فَلَقَ الْحَبَّة وَ بَرَأ النَّسَمَةَ لَوْلا حُضُورُ الْحاضِرِ وَ قِيامُ الْحُجَّةِ لِوُجُودِ ۳ النّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اللّهُ عَلى الْعُلَماءِ أَنْ لا