513
عيون الحكم و المواعظ

الْفَناءِ مَعَ قُرْبِ الزَّوالِ وَ أزُوفِ الاْءِنْتِقالِ.

۹۳۳۶.هَلَكَ خُزّانُ الْأَمْوالِ وَ هُمْ أَحْياءٌ وَ الْعُلَماءُ باقُونَ مَا بَقِيَ اللَّيلُ وَ النَّهارُ أَعْيانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ.

۹۳۳۷.هَلْ يَدْفَعُ عَنْكُمُ الْأَقارِبُ أَوْ تَنْفَعُكُمْ النَّواحِبُ.

۹۳۳۸.هَيْهاتَ مَا تَناكَرْتُمْ إِلاَّ لِما قَبْلَكُمْ مِنَ الْخَطايا وَ الذُّنُوبِ.

۹۳۳۹.وَ قالَ في ذكر القرآن المجيد:
هُوَ الَّذي لا تَزيغُ بِه الْأَهْواءُ وَ لا تَلْتَبِسُ بِهِ الشُّبَهُ وَ الاْراءُ .

۹۳۴۰.وَ فـي ذكـره أَيـضا:
هُوَ الْفَضْلُ لَيْسَ بِالْهَزَلِ ، هُوَ النّاطِقُ بِسُنَّةِ الْعَدْلِ وَ الاْمِرُ بِالْفَصْلِ ، هُوَ حَبْلُ اللّهِ الْمَتْينُ وَ الذِّكرُ الْحَكيمُ ، هُوَ وَحْيُ اللّهِ الْأَمينُ ، هُوَ رَبيعُ الْقُلُوبِ وَ يَنابيعُ الْعِلْمِ ، هُوَ الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ ، هُوَ هُدىً لِمَنِ ائْتَمَّ بِه وَ زينَةٌ لِمَنْ تَحَلّى بِه وَ عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِه وَ حَبْلٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِه ۱ .

۹۳۴۱.فـي ذكـر الاْءِسْــلام ۲ :
هُوَ أَبْلَجُ الْمَناهِجِ نَـيِّـرُ الْوَلائِجِ مُشْرِقُ الْأَقْطارِ رَفيعُ الْغايَةِ .

۹۳۴۲.وَ قال عليه السلام في ذكر الْأَشْتَرِ النَّخعي (رضي اللّهُ عَنه):
هُوَ سَيْفُ اللّهِ لا يَنْبُو عَنِ الضَّرْبِ وَ لا كَليلُ الْحَدِّ وَ لا تَسْتَهْويه بِدْعَةٌ وَ لا تَتيهُ بِه غَوايَةٌ .

۹۳۴۳.في ذكـر [دَولَة] بنـي أُمَـيَّـة:
هِيَ مُجاجَةٌ مِنْ لَذيذِ الْعَيْشِ يَتَطَعَّمُونَها بُرْهَةً وَ يَلْفَظُونَها جُمْلَةً .

۹۳۴۵.هُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ وَ عَلى النّاسِ طاعِنٌ وَ لِنَفْسِه مُداهِنٌ ۳ ، هُوَ في مُهْلَةٍ مِنَ اللّهِ يَهْوي مَعَ الْغافِلينَ وَ يَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبينَ بِلا سَبيلٍ قاصِدٍ وَ لا إِمامٍ قائِدٍ ۴ وَ لا عِلْمٍ مُبينٍ وَ لا دينٍ مَتينٍ ، هُوَ

1.هذه الحكمة يمكن أن تعد واحدة لأنها مصدرة بعنوان واحد و هي في موضوع واحد و يتفق ذلك مع العدد الذي ذكره المصنف في بداية الفصل ، و يمكن أن تعد سبعا

2.جود الشرط اللازم لذلك ، على أن هناك بعض الحكم التالية يمكن أن توحَّد فينقص العدد عما ذكره المصنف مع توحيد هذه الحكمة ، فالأمر دائر بين توحيد هذه الحكمة و بين توحيد الحكمة (أو الحكم) الأخيرة التي وردت في آل محمد.

3.فقرات من الحكمة ۱۵۰ من نهج البلاغة من قصار الحكم.

4.فقرات من الخطبة ۱۵۳ من نهج البلاغة.


عيون الحكم و المواعظ
512

۹۳۱۴.هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلَ غَضارَةِ الْصَّحَّةِ إِلاَّ نَوازِلَ السَّقَمِ.

۹۳۱۵.هَيْهاتَ لا يُخْدَعُ اللّهُ عَنْ جَنَّتِه وَ لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إِلاَّ بِمَرْضاتِه.

۹۳۱۶.هَيْهاتَ أَنْ يَنْجُوَ الظّالِمُ مِنْ أَليمِ عَذابِ اللّهِ وَ عَظيمِ سَطَواتِه.

۹۳۱۷.هُوَ اللّهُ الَّذي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلامُ الْوُجُودِ عَلى إِقْرارِ قَلْبِ ذَوِي الْجُحُودِ.

۹۳۱۸.في وصف الدُّنيا:
هِيَ الصَّدُودُ الْعَنُودُ وَ الْحَيُودُ الْمَيُودُ وَ الْخَدُوعُ الْكَنُودُ.

۹۳۱۹.هَلْ مِنْ خَلاصٍ أَوْ مَناصٍ أَوْ مَلاذٍ أَوْ مَعاذٍ أَوْ قَرارٍ أَوْ مَحارٍ.

۹۳۲۰.هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ قَريبٌ وَ الاْءِصْطِحابَ قَليلٌ وَ الْمُقامَ يَسيرٌ.

۹۳۲۱.هَدَرَ فَنيقُ الْباطِلِ بَعْدَ كَظُومٍ وَصالَ الدَّهْرُ صِيالَ السَّبُعِ الْعَقُورِ.

۹۳۲۲.هَيْهاتَ لَوْلا التُّقى لَكُنْتُ أَدهَى الْعَرَبِ.

۹۳۲۳.هَيْهاتَ مِنْ نَيْلِ السَّعادَةِ السُّكُونُ إِلى الْهُوَيْنا وَ الْبَطالَةِ.

۹۳۲۴.هُدَى اللّهِ أَحْسَنُ الْهُدى.

۹۳۲۵.هُدِيَ مَنْ أَشْعَرَ قَلْبَهُ التَّقْوى.

۹۳۲۶.هُدِيَ مَنْ تَجَلْبَبَ جِلْبابَ الدِّينِ.

۹۳۲۷.هُدِيَ مَنِ ادَّرَعَ لِباسَ الصَّبْرِ وَ الْيَقينِ.

۹۳۲۸.هُدِيَ مَنْ سَلَّمَ مَقادَتهُ اِلى اللّهِ وَ رَسُولِه وَ وَلِيِّ أَمْرِه.

۹۳۲۹.وَ قالَ عليه السلام في ذكر الملائكة عليهم السلام:
هُمْ أُسَراءُ إِيمانٍ ۱ لَمْ يَفُكَّهُمْ مِنْهُ زَيْغٌ وَ لا عُدُولٌ .

۹۳۳۰.في ذكر المـنافقـين:
هُمْ لُمَّة الشَّيْطانِ وَ حُمَّةُ النّيرانِ أُوْلئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ .

۹۳۳۱.هَلَكَ مَنْ رَضِيَ عَنْ نَفْسِه وَ وَثِقَ بِما تُسَوِّلُهُ لَهُ.

۹۳۳۲.وَ رُوِيَ أَنّه عليه السلام مَرَّ عَلى بَرْبَخٍ ۲ قَدِ انْفَجَرَ فَقالَ:
هذا ما كُنْتُمْ عَلَيْهِ بِالْأَمْسِ تَتَنافَسونَ .

۹۳۳۳.وَرُوِيَ أَيْضا أَنَّهُ مَرَّ عَلى مَزْبَلَةٍ فَقال :
هذا مَا بَخِلَ بِهِ الْباخِلُونَ .

۹۳۳۴.هَلَكَ مَنْ أَضَلَّهُ الْهَوى وَ اسْتَقادَهُ الشَّيْطانُ إِلى سَبيلَ الْعَمى.

۹۳۳۵.هَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ مُدَّةِ الْبَقاءِ إِلاَّ آوِنَةَ

1.في (ب) : المؤمن ، و في طبعة النجف للغرر : الإيمان.

2.البربَخ بمعنى البالوعة ، و في (ب) : مَرَّ ببرزخ.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85705
صفحه از 566
پرینت  ارسال به