لا يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لا يَخافُ الْفَوْتَ ۱ .
۹۳۴۶.هَبْ مَا أَنْكَرْتَ لِما عَرَفْتَ وَ مَا جَهِلْتَ لِما عَلِمْتَ.
۹۳۴۷.هَبِ اللَّهُمَّ لَنا رِضاكَ وَ أَغْنِنا عَنْ مَدِّ الْأَيْدي إِلى سِواكَ.
۹۳۴۸.هَواكَ أَعْدى عَلَيْكَ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ فَاغْلِبْهُ وَ إِلاَّ أَهْلَكَكَ.
۹۳۴۹.هُمُومُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ هِمَّتِه وَ غيرَتُهُ عَلى قَدْرِ حَمِيَّتِه.
۹۳۵۰.هَمُّ الْكافِرِ لِدُنْياهُ وَ سَعْيُهُ لِعاجِلِه وَ غايَتُهُ شَهْوَتُهُ.
۹۳۵۱.وَ قال عليه السلام في مدح من أثنى عليهم:
هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلى حَقائقِ الاْءِيْمانِ وَ باشَرُوا رُوح الْيَقينِ فَاسْتَسْهَلُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجاهِلُونَ وَ صَحِبُوا الدُّنْيا بِأَبْدانٍ أَرْواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلى أُولئِكَ خُلَفاءُ اللّهِ في أَرْضِه وَ الدُّعاةُ إِلى دينِه آهْ آهْ شَوْقا إِلى رُؤْيَتِهِمْ .
۹۳۵۲.وَقال عليه السلام في وصف آل رسُولِ اللّه صلى الله عليه و آله :
هُمْ دَعائِمُ الاْءِسْلامِ وَ وَلائِجُ الاْءِعْتِصام بِهِمْ عادَ الْحَقُّ في نِصابِه وَ انْزاحَ الْباطِلُ عَنْ مَقامِه وَ انْقَطَعَ لِسانُهُ عَنْ مَنْبَـتِه عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعايَةٍ وَ رِعايَةٍ لا عَقْلَ سَماعٍ وَ رِوايَةٍ .
۹۳۵۳.هُمْ مَوْضِعُ سِرِّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ حُماةُ أَمْرِه وَ عَيْبَةُ عِلْمِه وَ مَوْئِلُ حُكْمِه وَ كُهُوفُ كُتْبِه وَ حِبالُ ديـنِه.
۹۳۵۴.هُمْ كَرائِمُ الاْءِيمانِ وَ كُنُوزُ الرَّحْمانِ إِنْ قالُوا صدَقُوا وَ إِنْ صَمَتُوا لَمْ يَسْبقُوا.
۹۳۵۵.هُمْ كُنُوزُ الاْءِيمانِ وَ مَعادِنُ الاْءِحْسانِ إِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا وَ إِنْ حاجُّوا خَصَمُوا.
۹۳۵۶.هُمْ أَساسُ الدِّينِ وَ عِمادُ الْيَقينِ إِلَيْهمْ يَفيءُ الْغالي وَ بِهِمْ يَلْحَقُ التّالي.
۹۳۵۷.هُمْ مَصابيحُ الظُّلْمِ وَ يَنابيعُ الْحِكَمِ.
۹۳۵۸.هُمْ مَعادِنُ ۲ الْعِلْمِ وَ مَواطِنُ الْحِلْمِ.
۹۳۵۹.هُمْ عَيْشُ الْعِلْم وَ مَوْتُ الْجَهْلِ يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَ صَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ لا يُخالِفُونَ الْحَقَّ وَ لا يَخْتَلِفُونَ فيهِ فَهُوَبَيْنَهُمْ صامِتٌ ناطِقٌ وَشاهِدٌ صادِقٌ.