519
عيون الحكم و المواعظ

۹۴۱۴.لا تُعاتِبِ الْجاهِلَ فَيَمْقُتَكَ وَ عاتِبِ الْعاقِلَ فَيُحِبَّكَ.

۹۴۱۵.لا يَغْلِبِ الْحِرْصُ صَبْرَكُمْ.

۹۴۱۶.لا تَنْسَوا عِنْدَ النِّعْمَةِ شُكْرَكُمْ.

۹۴۱۷.لا تَعِدَنَّ عِدَةً لا تَثِقُ مِنْ نَفْسِكَ بِإِنْجازِها.

۹۴۱۸.لا تَغْتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ الْعَدُوِّ فَإِنَّهُ كَالْماءِ وَإِنْ أُطيلَ إِسْخانُهُ بِالنّارِ لَمْ يَمْنَعْ مِنْ إِطْفائِها.

۹۴۱۹.لا تُخْلِ نَفْسُكَ مِنْ فِكْرَةٍ تَزيدُكَ حِكْمَةً أَوْ عِبْرةٍ تُفيدُك عِصْمَةً.

۹۴۲۰.لا تُخْبِرْ إِلاَّ عَنْ ثِقَةٍ فَتَكُونَ كَذّابا إِنْ أَخْبَرْتَ عَنْ غَيرِه فَإِنَّ الْكِذْبَ مَهانَةٌ وَ ذُلٌّ.

۹۴۲۱.لا تُنازِع السُّفَهاءَ وَ لا تَسْتَهْتِرْ بِالنِّساءِ فَإِنَّ ذلِكَ يُزْري بِالْعُقَلاءِ.

۹۴۲۲.لا تُكْثِرَنَّ الضِّحْكَ فَتَذْهَبَ هَيْبَتُكَ وَ لا الْمِزْاحَ فَيُسْتَخَفُّ بِكَ.

۹۴۲۳.لا تَأْمَنْ مِنَ الْبَلاءِ في أَمْنِكَ وَ رَخائِكَ.

۹۴۲۴.لا تُكْثِرَنَّ الْعِتابَ فَإِنَّهُ يُورِثُ الضَّغينَةَ وَ يَدْعُو إِلى الْبَغْضاءِ وَ اسْتَعْتِبْ لِمَنْ رَجَوْتَ إِعْتابَهُ.

۹۴۲۵.لا تَزِلُّوا عَنِ الْحَقِّ وَ أَهْلِه فَإِنَّهُ مَنِ
اسْتَبْدَلَ بِنا أَهْلَ الْبَيْتِ هَلَكَ وَ فاتَتْهُ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةُ.

۹۴۲۶.لا تَخُنْ مَنِ ائْتَمَنَكَ وَ اِنْ خانَكَ وَ لا تَشِنْ عَدُوَّكَ وَ إِنْ شانَكَ.

۹۴۲۷.لا تَصْحَبْ مَنْ يَحْفَظُ مَساوِيكَ وَ يَنْسَى فَضائِلَكَ وَ مَعالِيَكَ.

۹۴۲۸.لا تُؤاخِ مَنْ يَسْتُرُ مَناقِبَكَ وَ يَنْشُرُ مَثالِبَكَ.

۹۴۲۹.لا تَطْلُبِ الاْءِخْاءَ عِنْدَ أَهْلِ الْجَفاءِ وَ اطْلُبْهُ عِنْدَ أَهْلِ الْحِفاظ وَ الْوَفاءِ.

۹۴۳۰.لا تَحْرِمِ الْمُضْطَرَّ وَ إِنْ أَسْرَفَ.

۹۴۳۱.لا تُخيِّبِ الْمُحْتاجَ وَ إِنْ أَلْحَفَ.

۹۴۳۲.لا تُخْلِفَنَّ وَرائَكَ شَيْئا مِنَ الْدُّنْيا فَإِنَّكَ تُخْلِفُهُ لاِ?حَدِ رَجُلَيْنِ : إِمَّا رَجُلٌ عَمِلَ فيهِ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ ، وَ إِمّا رَجُلٌ عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللّهِ فَكُنْتَ عَوْنا لَهُ عَلى الْمَعْصِيَةِ وَ لَيْسَ أَحَدُ هذَيْنِ حَقيقا أَنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ.

۹۴۳۳.لا تَجْعَلْ أَكْثَرَ هِمَّتِكَ أَهْلَكَ وَ أَوْلادَكَ فَإِنَّهُمْ إِنْ يَكُونُوا أَوْلِياءَ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ لا يُضيعُ وَلِيَّهُ وَ إِنْ يَكُونُوا أَعْداءَ اللّهِ فَما هَمُّكَ بِأَعْداءِ اللّهِ.

۹۴۳۴.لا تَرْكَنُوا إِلى جُهّالِكُمْ وَ لا تَنْقادُوا


عيون الحكم و المواعظ
518

قَدْرَ السُّؤالِ أَعْظَمُ مِنْهُ.

۹۳۸۲.لا تُمارِيَنَّ الْجَهُولَ ۱ في مَحْفِلٍ.

۹۳۸۳.لا تُشاوِرَنَّ في أَمْرِكَ مَنْ يَجْهَلُ.

۹۳۸۴.لا تَتَّكِلْ في أُمُورِكَ عَلى كَسْلانَ.

۹۳۸۵.لا تَرْجُ فَضْلَ مَنّانٍ وَ لا تَأْتَمِنْ لاِ?حْمَقَ وَ خَوّانٍ ۲ .

۹۳۸۶.لا تَزْدَرِيَنَّ أَحَدا حَتَّى تَسْتَنْطِقَهُ.

۹۳۸۷.لا تَسْتَعْظِمَنَّ أَحَدا حَتّى تَسْتَكْشِفَ مَعْرِفَتَهُ.

۹۳۸۸.لا تَثِقْ بِمَنْ يُذيعُ سِرَّكَ.

۹۳۸۹.لا تَصْطَنِعْ مَنْ يَكْفُرُ بِرَّكَ.

۹۳۹۰.لا تُمازِحِ الشَّريفَ فَيَحْقِدَ عَلَيْكَ.

۹۳۹۱.لا تُلاحِي الدَّنيَّ فَيَجْتَرِى ءَ عَلَيْكَ.

۹۳۹۲.لا تَضَعْ مَنْ رَفَعَتْهُ التَّقْوى.

۹۳۹۳.لا تَرْفَعْ مَنْ رَفَعَتْهُ الدُّنْيا.

۹۳۹۴.لا تُقِلَّ مَا يُثَقِّلُ وِزْرَكَ.

۹۳۹۵.لا تَفْعَلْ مَا يَضَعُ قَدْرَكَ.

۹۳۹۶.لا تَكُونُوا لِنِعَمِ اللّهِ عَلَيْكُمْ أَضْدادا.

۹۳۹۷.لا تَكُونُوا لِفَضْلِه عَلَيْكُمْ حُسّادا.

۹۳۹۸.لا تَتَكَلَّمْ بِكُلِّ مَا تَعْلَمُ فَكَفى بِذلِكَ جَهْلاً.

۹۳۹۹.لاـ تُمْسِكْ عَنْ إِظْهارِ الْحَقِّ إِذا وَجَدْتَ لَهُ أَهْلاً.

۹۴۰۰.لا تُعامِلْ مَنْ لا تَقْدِرُ عَلى الاْءِنْتِصافِ مِنْهُ.

۹۴۰۱.لا تَقْطَعْ صَديقا وَ إِنْ كَفَرَ.

۹۴۰۲.لا تَأْمَنْ عَدُوّا وَ إِنْ شَكَرَ.

۹۴۰۳.لا تَسْتَكْثِرَنَّ الْعَطاءَ وَ إِنْ كَثُرَ فَإِنَّ حُسْنَ الثَّناءِ أَكْثَرُ مِنْهُ.

۹۴۰۴.لا يَسْتَحْييَنَّ أَحَدُكُمْ إِذا سُئِلَ عَمَّا لا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ لا أَعْلَمُ.

۹۴۰۵.لا تَهْتِكُوا أَسْتارَكُمُ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَسْرارَكُمْ.

۹۴۰۶.لا تُؤْيِسِ الضُّعَفاءَ مِنْ عَدْلِكَ.

۹۴۰۷.لا تُطْمِعِ الْعُظَماءَ في حَيْفِكَ.

۹۴۰۸.لا يَغْلِبَنَّ غَضَبُكَ عَلى حِلْمِكَ.

۹۴۰۹.لا يَغْلِبَنَّ هَواكَ عَلى عِلْمِكَ ۳ .

۹۴۱۰.لا تَرْغَبْ فِي الدُّنْيا فَتَخْسَرَ آخِرَتَكَ.

۹۴۱۱.لا تَغْتَرَّ ۴ بِالرَّذائِلِ فَتَسْقُطَ قيمَتُكَ.

۹۴۱۲.لا تَسْتَصْغِرَنَّ عَدُوّا وَ إِنْ ضَعُفَ.

۹۴۱۳.لا تَرُدَّ السّائِلَ وَ إِنْ أَسْرَفَ.

1.في الغرر ۵۴ : اللجوج ، و هو أقرب .

2.في (ب) : تأمن خوان ، في الغرر ۵۷ : الأحمق الخوان.

3.لم ترد في (ب) ، و في الغرر ۷۴ : لا يبعدن هواك علمك.

4.و في طبعة النجف من الغرر : لا تغر ، و في ط. طهران : لا تغن.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 99138
صفحه از 566
پرینت  ارسال به