521
عيون الحكم و المواعظ

فَكَفى بِذلِكَ مَضَرَّةً.

۹۴۶۱.لا تُشاوِرْ عَدُوَّكَ وَ اسْتُرْهُ خَبَرَكَ.

۹۴۶۲.لا يَكُنْ أَهْلُكَ وَ ذُو وُدِّكَ أَشْقَى النّاسِ بِكَ.

۹۴۶۳.لا تُطْلِعْ زَوْجَكَ وَ عَبْدَكَ عَلى سِرِّكَ فَيَسْتَرِقّانِكَ ۱ .

۹۴۶۴.لا تُسْرِفْ في شَهْوَتِكَ وَ غَضَبِكَ فَيُزْرِيانِكَ.

۹۴۶۵.لا يَسْتَرِقَّـنَّكَ ۲ الطَّمَعُ وَ كُنْ عَزُوفا.

۹۴۶۶.لا تَمْنَعِ الْمَعْرُوفَ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ عَرُوفا.

۹۴۶۷.لا تُصِرَّ عَلى مَا يُعَقِّبُ الاْءِثْمَ.

۹۴۶۸.لا تَفْعَلْ مَا يَشينُ الْعِرْضَ وَ الاْءِسْمَ.

۹۴۶۹.لا تَخافُوا ظُلْمَ رَبِّكُمْ وَ لَكِنْ خافُوا ۳ ظُلْمَ أَنْفُسِكُمْ.

۹۴۷۰.لا تُطيعُوا الْأَدْعِياءَ الَّذينَ شَرِبْتُمْ بِصَفْوِكُمْ كَدَرَهُمْ وَ خَلَطْتُمْ بِصِحَّتِكُمْ مَرَضَهُمْ وَ أَدْخَلْتُمْ في حَقِّكُمْ باطِلَهُمْ.

۹۴۷۱.لا تَكْرَهُوا سَخَطَ مَنْ يُرْضيهِ الْباطِلُ.

۹۴۷۲.لا تُوادُّوا الْكافِرَ وَ لا تُصاحِبُوا الْجاهِلَ.

۹۴۷۳.لا تَفْضَحُوا أَنْفُسَكُمْ لِتَشْفُوا غَيْظَكُمْ وَ إِنْ جَهِلَ عَلَيْكُمْ جاهِلٌ فَلْيَسَعْهُ حِلْمُكُمْ.

۹۴۷۴.لا تَصْدَعُوا عَلى سُلْطانِكُمْ فَتَنْدَمُوا غِبَّ أَمْرِكُمْ.

۹۴۷۵.لا يَسْتَنْكِفَنَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ.

۹۴۷۶.لا تُرَخِّصُوا لاِ?نْفُسِكُمْ فَتَذْهَبَ بِكُمْ في مَذاهِبِ الظَّلمَةِ.

۹۴۷۷.لا تُداهِنُوا فَيَقْتَحِمَ بِكُمُ الاْءِدِّهانُ عَلى الْمَعْصِيَةِ.

۹۴۷۸.لا تَقُولُوا فيما لا تَعْرِفُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فيما تُنْكِرُونَ.

۹۴۷۹.لا تُعادُوا مَا تَجْهَلُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْعِلْمِ فيما لا تَعْرِفُونَ.

۹۴۸۰.لا تَسْتَعْجِلُوا مَا لَمْ يُعَجِّلْهُ اللّهُ لَكُمْ.

۹۴۸۱.لا تُحَدِّثِ النّاسَ بِكُلِّ مَا سَمِعْتَ فَكَفى بِذلِكَ خُرْقا.

۹۴۸۲.لا تَرُدَّ عَلى النّاسِ كُلَّما حَدَّثُوكَ فَكَفى بِذلِكَ حُمْقا.

۹۴۸۳.لا تَذْكُرُوا الْمَوْتَ بِسُوءٍ فَكَفى بِذلِكَ إِثْما.

1.في (ت) و الغرر طبعة طهران : فيسترقاك ، و السجع يؤيد ما في (ب) و طبعة النجف.

2.في (ب) : لا يسترقك.

3.يشترك فيها فعل الماضي و الأمر ، و المراد الثاني.


عيون الحكم و المواعظ
520

لاِ?هْوائِكُمْ فَإِنَّ النّازِلَ بِهذَا الْمَنْزِلِ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ.

۹۴۳۵.لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ إنَّ أَحَدا أَوْلى بِفِعْلِ الْخَيْرِ مِنَّي فَيَكُونَ . وَ اللّهِ . كَذلِكَ إِنَّ لِلْخَيرِ وَ الشَّرِّ أَهْلاً فَمَهْما تَرَكْتُمُوهُ كَفاكُمُوهُ أَهْلُهُ.

۹۴۳۶.لا يَحِنَّنَّ أَحَدُكُمْ حَنينَ الْأَمَةِ عَلى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنَ الدُّنْيا.

۹۴۳۷.لا تَفْرَحْ بِالْغَناءِ وَ الرَّخاءِ وَ لا تَغْتَمَّ بِالْفَقْرِ وَ الْبَلاءِ فَإِنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالْنّارِ وَ الْمُؤْمِنُ يُجَرَّبُ بِالْبَلاءِ.

۹۴۳۸.لا تَصْحَبْ اِلاَّ عاقِلاً تَقِيّا وَ لا تُخالِطْ إِلاَّ عَالِما زَكِيّا وَ لا تُودِعْ سِرَّكَ إِلاَّ مُؤْمِنا وَقِيّا.

۹۴۳۹.لا تَحْمِلْ على يَوْمِكَ هَمَّ سَنَتِكَ ، كَفاك كُلَّ يَوْمٍ مَا قُدَّرَ لَكَ فيهِ ، فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمْرِكَ فَإِنَّ اللّهَ سَيَأْتيكَ في كُلِّ غَدٍ جَديدٍ بِما قَسَمَ لَكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ عُمْرِكَ فَما هَمُّكَ بِما لَيْسَ لَكَ.

۹۴۴۰.لا تَأْسَ عَلى مَا فاتَ.

۹۴۴۱.لا تَفْرَحْ بِما هُوَ آتٍ.

۹۴۴۲.لا يَلُمْ لائِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ.

۹۴۴۳.لا تَقُولَنَّ مَا يَسُوئُكَ جَوابُهُ.

۹۴۴۴.لا تَفْعَلَنَّ مَا يَلحَقُكَ ۱ مَعابُهُ.

۹۴۴۵.لا تَطْمَعْ فيما لا تَسْتَحِقُّ.

۹۴۴۶.لا تَسْتَطِلْ عَلى مَنْ لا تَسْتَرِقُّ.

۹۴۴۷.لا تَرْغَبَنَّ في مَوَدَّةِ مَنْ لا تَكْشِفُهُ.

۹۴۴۸.لا تَزْهَدَنَّ في شَيْءٍ حَتّى تَعْرِفَهُ.

۹۴۴۹.لا تُقْدِمَنَّ عَلى أَمْرٍ حَتّى تَخْبُرَهُ.

۹۴۵۰.لا تَسْتَحْسِنْ مِنْ نَفْسِكَ مَا مِنْ غَيرِكَ تَسْتَنْكِرُهُ.

۹۴۵۱.لا تُحَدِّثْ بِما تَخافُ تَكْذيبَهُ.

۹۴۵۲.لا تُصَدِّقْ مَنْ يُقابِلُ صِدْقَكَ بِتَكْذيبِه.

۹۴۵۳.لا تَسْئَلْ ما ۲ تَخافُ مَنْعَهُ.

۹۴۵۴.لا تُغالِبْ مَنْ لا تَقْدِرُ عَلى دَفْعِه.

۹۴۵۵.لا تُخْبرْ بِما لَمْ تُحِطْ بِه عِلْما.

۹۴۵۶.لا تَرْجُ مَا تُعَنَّفُ بِرَجائِكَ لَهُ ۳ .

۹۴۵۷.لا تَعُدَّنَّ شَرَّا مَا أَدْرَكْتَ بِه خَيرا.

۹۴۵۸.لا تعُدَّنَّ خَيرا مَا أَدْرَكْتَ بِه شَرّا.

۹۴۵۹.لا تَطْمَعْ في كُلِّ مَا تَسْمَعُ فَكَفى بِذلِكَ غِرَّةً.

۹۴۶۰.لا تَرْغَبْ في [كُلِّ] مَا يَفْنى وَ يَذْهَبُ

1.في الغرر ۷ : ما يَعُرُّك.

2.في الغرر ۲۶ : مَنْ.

3.كذا في (ت) ، و في (ب) : يعنف رجائك له ، و في الغرر : تعنف برجائك.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 99136
صفحه از 566
پرینت  ارسال به