527
عيون الحكم و المواعظ

وَ أَميطُوا عَنْ سُنَّتِها وَ خَلُّوا قَصْدَ السَّبيلِ لَها.

۹۵۸۷.لا تَدْعُونَّ إِلى مُبارَزَةٍ ؛ وَ إِنْ دُعيتَ إِلَيْها فَأَجِبْ فَإِنَّ الدّاعِيَ إِلَيْها باغٍ وَ الْباغي مَصْرُوعٌ.

۹۵۸۸.لا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنْ إِخْوانِ الدُّنْيا فَإِنَّكَ إِنْ عَجَزْتَ عَنْهُمْ تَحَوَّلُوا أَعْداءً وَ إِن مَثَلَهُمْ كَمَثَلِ النّارِ كَثيرُها يُحْرِقُ وَ قَليلُها يَنْفَعُ.

۹۵۸۹.لا تَشْتَغِلْ بِما لا يَعْنيكَ وَ لا تَتَكَلَّفْ فَوْقَ مَا يَكْفيكَ وَ اجْعَلْ كُلَّ هَمِّكَ لِما يُنْجيكَ.

۹۵۹۰.لا تُؤْيِسْ مُذْنِبا عاكِفا عَلى ذَنْبِه فَكَمْ مِنْ مُذْنِبٍ خُتِمَ لَهُ بِالْمَغْفِرَةِ ۱ وَ كَمْ مِنْ مُقْبِلٍ عَلى عَمَلٍ هُوَ مُفْسِدٌ لَهُ خُتِمَ لَهُ في آخِرِ عُمْرِه بِالنّارِ.

۹۵۹۱.لا يَزْهَدَنَّكَ في اصْطِناعِ الْمَعْرُوفِ قِلَّةُ مَنْ يَشْكُرُهُ فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لا يَنْتَفِعُ بِشَيْءٍ مِنْهُ وَ قَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشّاكِرِ أَكْثَرَ مِمّا أَضاعَ الْكافِرُ.

۹۵۹۲.لا تُرَخِّصْ لِنَفْسِكَ في مُطاوَعَةِ الْهَوى وَ إِيثارِ لَذّاتِ الدُّنْيا فَيفْسُدَ دينُكَ وَ لا
يَصْلُحَ وَ تَخْسَرَ نَفْسُكَ وَ لا تَرْبَحَ.

۹۵۹۳.لا تَنْتَصِحْ مَنْ فاتَهُ الْعَقْلُ وَ لا تَـثِقْ بِمَنْ خانَهُ الْأَصْلُ فَإِنَّ مَنْ لا عَقْلَ لَهُ يَغُشُّ مِنْ حَيْثُ يَنْصَحُ وَ مَنْ لا أَصْلَ لَهُ يُفْسِدُ مِنْ حَيْثُ يُصْلِحُ ۲ .

۹۵۹۴.لا تُسِى ءْ إِلى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكَ فَمَنْ أَساءَ إِلى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ فَقَدْ مَنَعَ الاْءِحْسانَ.

۹۵۹۵.لا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الاْخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُسَوِّفُ التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ يَقُولُ فِي الدُّنْيا بِقَوْلِ الزّاهِدينَ وَ يَعْمَلُ فيها بِعَمَلِ الرّاغِبينَ.

۹۵۹۶.لا تَلْتَمِسِ الدُّنْيا بِعَمَلِ الاْخِرَةِ وَ لا تُؤْثِرِ الْعاجِلَةَ عَلى الاْجِلَةِ فَإِنَّ ذلِكَ شيمَةُ الْمُنافِقينَ وَ سَجِيَّةُ الْمارِقينَ.

۹۵۹۷.لا يَغْرَّنَّكَ مَا أَصْبَحَ فيهِ أَهْلُ الْغُرُورِ بِالدُّنْيا فَإِنَّما هُوَ ظِلٌّ مَمْدُودٌ إِلى أَجَلٍ مَحْدُودٍ.

۹۵۹۸.لا تَكُنْ غافِلاً عَنْ دينِكَ حَريصا عَلى دُنْياكَ مُسْتَكْثِرا مِمّا لا يَبْقى عَلَيْكَ مُسْتَقِلاًّ

1.في الغرر ۲۳۷ : لا تؤيسنّ مذنبا فكم عاكفٍ على ذنبه خُتِمَ.

2.وفي الغرر ۲۴۷ : لا تنتصح بمن (ممن) فاته .. الأصل فإنّ من فاته العقل يغش .. و من خانه الأصل يفسد ..


عيون الحكم و المواعظ
526

اللَّهْوَ يَنْقَطِعُ وَ يَلْزَمُكَ مَا اكْتَسَبْتَهُ مِنَ الْمَآثِمِ.

۹۵۷۲.لا تُؤْخِّرْ إِنالَةَ الْمُحْتاجِ إِلى غَدٍ فَإِنَّكَ لا تَدْري مَا يعْرُضُ لَكَ وَ لَهُ في غَدٍ.

۹۵۷۳.لا تَتْرُكِ الاْءِجْتِهادَ في إِصْلاحِ نَفْسِكَ فَإِنَّهُ لا يُعْينُكَ عَلَيْها إِلاَّ الْجِدُّ.

۹۵۷۴.لا تُضَيِّعَنَّ حَقَّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَلَيْسَ هُوَ لَكَ بِأَخٍ مَا أَضَعْتَ حَقَّهُ.

۹۵۷۵.لا تُحَدِّثِ الْجُهّالَ بِما لا يَعْقِلُونَهُ ۱ فَيُكَذِّبُوكَ فَإِنَّ بِهِ لِعِلْمِكَ عَلَيْكَ حَقّا وَ حَقَّهُ عَلَيْكَ بَذْلُهُ لِمُسْتَحِقِّه وَ مَنْعُهُ عَنْ غَيْرِ مُسْتَحِقِّه.

۹۵۷۶.لا يَكُونَنَّ أَخُوكَ عَلى الاْءِسْاءَةِ إِلَيْكْ أَقْوى مِنْكَ عَلى الاْءِحْسانِ إِلَيْهِ.

۹۵۷۷.لا يَكُونَنَّ أَخوكَ عَلى قَطيعَتِكَ أَقْوى مِنْكَ عَلى صِلَتِه.

۹۵۷۸.لا تَغْدَرَنَّ بِعَهْدِكَ وَ لا تَخْفُرَنَّ ذِمَّتَكَ وَ لا تَخْتَلْ عَدُوَّكَ فَقَدْ جَعَلَ اللّهُ عَهْدَهُ وَ ذِمَّتَهُ أَمْنا لَهُ.

۹۵۷۹.لا تَكُونَنَّ عَبْدَ غَيْرِكَ وَ قَدْ جَعَلَكَ اللّهُ
حُرَّا ، فَما خَيرُ خَيْرٍ لا يُنالُ إِلاَّ بِشَرٍّ ، وَ يُسْرٍ لا يُنالُ إِلاَّ بِعُسْرٍ.

۹۵۸۰.لا تُمَلِّكِ الْمَرْأةَ مَا جاوَزَ نَفْسَها فَإِنَّ الْمَرْأةَ رَيْحانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمانَةٍ.

۹۵۸۱.لا تَقُلْ مَا لا تَعْلَمُ فَإِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ قَدْ فَرَضَ عَلى جَوارِحِكَ فَرائِضَ يَحْتَجُّ بِها عَلَيْكَ يَوْمَ الْقِيامَةِ.

۹۵۸۲.لا تَحاسَدُوا فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الاْءِيْمانَ كَما تَأْكُلُ النّارُ الْحَطَبَ وَ لا تَباغَضُوا فَإِنَّها الْحالِقَةُ.

۹۵۸۳.لا تَنْقُضَنَّ سُنَّةً صالِحَةً عُمِلَ بِها وَاجْتَمَعَتِ الاُْلْفَةُ لَها وَ صَلُحَتِ الرَّعِيَّةُ عَلَيْها.

۹۵۸۴.لا تُصاحِبْ مَنْ فاتَهُ الْعَقْلُ وَ لا تُصْطَنِعْ مَنْ خانَهُ الْأَصْلُ فَإِنَّ مَنْ فاتَهُ الْعَقْلُ يَضُرُّكَ مِنْ حَيْثُ يَرى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ وَ مَنْ خانَهُ الْأَصْلُ يُسيءُ إِلى مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ.

۹۵۸۵.لا يَسُوءَنَّكَ مَا يَقُولُ النّاسُ فِيكَ فَإِنَّهُ إِنْ كانَ كَما يَقُولُونَ كانَ ذَنْبا عُجلَتْ عُقُوبَتُهُ وَ إِنْ كانَ عَلى خِلافِ مَا قالُوا كانَتْ حَسَنَةً لَمْ تَعْمَلْها.

۹۵۸۶.لا تَقْتَحِمُوا مَا اسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ فَوْرِ الْفِتْنَةِ

1.في الغرر ۲۱۵ : يعلمون ، و هو أولى بالسياق ، و في (ب) و طبعة النجف من الغرر : فيكذبونك.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85734
صفحه از 566
پرینت  ارسال به